10

184K 3.7K 81
                                    

بعد مرور اسبوع

يجلسون جميعا في حديقة المنزل.... ويجلس بجانبهم المأذون... وترتدي حور فستانا بسيطا لكنه يظهر جمالها وتضع لمسات من المكياج الخفيف وهي فرحة ويجلس بجانبها والدها ويمسك يدها بيد.. واليد الاخري يضعها في يد سيف.... وعليها منديل ابيض جميل.. وفي منتصفهم يجلس .. المأذون.. وما ان انهي المأذون كلامه حتي علت الاصوات فهم لم يقوموا بدعوة الكثير.. الا اصدقاء سيف وريم.. واقاربهم.. وبالطبع العاملين بالقصر... وترك سيف يد عادل ولم ينتظر تهنئة احد بل امسك يد حور واوقفها.. ونظر في عينيها.. ولم يستطع التحمل اكثر... ولكن والدها والناس.. سيطر علي مشاعره واحتضنها بشدة ورفعها من الارض واخذ يدور بها سريعا كأنه لا يصدق
يتكلم في اذنها بكلام هامسا و كلما وصل همسه لها تزيد من تشبثها به ويرتجف قلبها... بشده

-مبروك يا حوري... مبروك يا قلبي

نظروا للهفته عليها... وباركوا لهم... ومن ثم اتجهوا الي السفرة.. وجلس الجميع.. وجلست حور بجانب سيف..... وبجانبها ريم
ضغطت ريم علي قدم حور.. وهي تبتسم مباركة لها
-مبروك يا حور
تألمت حور-اه ايه بتضربيني ليه

انتبه سيف لتألمها-مالك يا روحي
اشارت حور لريم وهي تتحدث-هي...
لكن لم تدعها ريم تكمل بلامسكت ريم يدها وقالت لسيف
-ولا حاجة يا برنس... بهزر مع صاحبتي... وعلي فكرة هي صحبتي قبل ماتكون حبيبتك

سيف-بس يا بنت انتي... وبعدين هي مش حبيبتي  دلوقتي دي مراتي... وانا هقطع علاقتها بيكي

-امسكت حور يده وهي علي وشك البكاء
-لا انا بحبها يا سيف.. وهي مش هتضربني تاني... بس ما ابعدش عنها

احتضنها سيف.. بس يا روحي انا بهزر.. وبعدين اضحكي فبل ما ابوكي ياخد باله.. ويخليني اطلقك دلوقتي حالا
ابتسمت حور

-ايه يا سيف مش هتاكلوا ولا ايه
كان هذا حديث عادل الذي ينظر لهم... فرحا.. قلقا... لا احد يعلم حزنه علي فراق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد
-اخرجها من احضانه... حاضر ياعمي... يلا كلي يا حور... ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرمك

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن