18

148K 3.3K 49
                                    

مستندا علي سيارته.. عينيه حمراء ككتلة دم... سضع يديه في سترته التي يرتديها... يقف بسيارته امام منزل حور.. ينظر به الحرس باستغراب... رلا احد يجزؤ على التدخل

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

كانوا قد انهوا الصلاة... وحور جلست بجانبه.. حتى اتته مكالمة هاتفية
-حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
-ليه هو في حاجة
قبل يدها
-مافيش يا روحي.. بس هو عايز يشوفني.. نامي انتي وانا هاجي انام جنبك.. ولسه الاسبوع طويل.. تمام
-تمام

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

ما ان خرج من الغرفة.. حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة.. سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج..
عندما خرج ووجده علي هذه الحالة لم يتحدث
ركب يحيى السيارة.. وهو ركب بجواره بدون حديث.. واندفعت السيارة كأنها في سباق.. تحت أنظار الحرس المذهولين

وصلوا ااي مكان خال من الناس.. امامهم بحر واسع فقط...
نزل من السيارة وتركها مفتوحة.. نزل خلفه.. ووفق بجانبه

-ايه حصل
-عايز امشي من هنا
-ليه
-هضعف
-ريم

سكت ولم يرد

وبعد فترة من الصمت
-ليه عايز تهرب....

قاطعه يحيى بصراخ ودموع

-اهرب... لازم اهرب... لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر... وتروح مني واموت تاني.. بس المرة مش هقوم.. عايزني احب.. واتجوز وهي تبقى حامل.. وييجي واحد شغله شمال وهو بن****.. بقنبلة واحدة يفجر بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها.. انا خسرت امي وابوية واختي ومراتي.. واه خسرت ابني الي لسه ماكنش شاف النور.. برصاص غدر... وقصاد عيني.. عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف.. حرام.. والله حرام.. مابقتش قادر..
قال هذا وكأنه ازاح حملا ثقيلا علي عاتقه حتي انه سقط علي ركبته واخذ يصرخ ويصرخ.. كأنه يفرغ كل ما في داخله من احزان والام انهكته و.. وارهقت روحه...
جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ

-الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله... انت عارف ان من بعد الي حصل... وانت اساسا مش موجود.. ماحدش يقدر يوصلك... انت في حمايتي.. وانازفي حمايتك... بس عايز نصيحتي.. ريح قلبك... الحب بيقوي.. لو حبيت الشخص الصح.. ريم اكتر حد هيقويك.. فوق يا يحيى وراجع نفسك.. احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت.. ريم دي اختي وصاحبتي... وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك... بس اهدي.. نرجع دلوقتي.. تصلي.. وترتاح.. وارمي حمولك.. الي حصلك عارف انه يهد جبال.. بس انت ماتكسرتش.. وعافرت.. وواجهت وانتقمت.. واجه قلبك يا يحيى.. واعمل الصح

-خرج يحيى من حضنه.. مسح دموعه... وبدون اي كلمة ركب السيارة في المقعد المجاور للسائق فهو لن يقدر على القيادة... قام سيف وركب السبارة وانطلق الي منزل حور... فتح له الحرس البوابة... ودلف الي الداخل... ونزل يحيى بدون اي كلمة.. وذهب لغرفته.. وصعد سيف الي غرفة حور وجدها كالملاك نائمة بعمق... ومن كثرة تعبه تمدد جوارها بكامل ملابسه حتى بحذائه ونام

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن