43

131K 3.3K 138
                                    

بعد ان سحب المسدس من من احد الحراس... اقترب من والدته... التي جلست علي المقعد خلفها.. جلس امامها... ملامحه غاضبة وبشدة.. وضع في يدها المرتعشة.. ذلك ااسلاح...

نظرت له.. ولعينيه... ترتعش وبشدة

اقترب حاتم منه-ايه الي عملته دا يا سيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اقترب حاتم منه
-ايه الي عملته دا يا سيف.. ايه السلاح ده
واقترب يبعد السلاح عن يد والدته

-سيبه
هدر فيه بصوت كالرعد...

تحت تفاجؤ الجميع

تسمر حاتم مكانه

اقترب سيف من والدته
سألها
-عارفة السلاح دا هتعملي بيه ايه

رفعت نظرها له.. راجية منه التوقف...
اشار بيده تجاهه
-ده هتفرغيه هنا
واشار لصدره

-سيف اهدى شوية
ابعد يحيى عنه بعنف... حتى تقهقر للخلف..
الجميع مصدوم
صرخ فيهم..
-ماحدش يقرب مني.. ماحدش ليه دعوة بيا
ثم توجه اليها بالحديث
-ده هتفرغيه وبإيدك لو حور حصلها حاجة. يا اما انا الي هفرغه ادامك

-سيف.. يا ابني اهدا.. ايه الي حصل.. والدتك مش حمل كل ده

-ولا هي كانت حمل الكلام الي سمعته....
صرخ فيهم مع سقوط دموعه...

-هي عرفت.. وجريت على حضني.. علشان اداوي جرحها... جت سمعت الي كسرها.. جت سمعت امي بتقل منها... سمعتها بتطلب مني اتجوز
-اه... اتجوز.. وابعد عن روحي... قالت كلام كسرها... قالت..... حور صدمة المرض ما خرستهاش... الكلام الي كسرها... هو الي خلاها مش قادرة تتكلم...

الكل يقف مصدوما من حديثه.. ماذا فعلت والدته لقد كسرت تلك العصفورة البريئة.... والدا حور.. جلسوا لا تحملهم اقدامهم... طفلتهم عانت ما لم تعانيه امرأة ذات خبرة.. عانت اصعب الامور.. واقساها...
ترك رأفت يد منى التي كان يمسكها...
اما حاتم.. فقد ينظر لها ودموعه تتحدث... نظرته كانت الف صفعة بالنسبة لها

دموعها تسري على وجنتيها.. تتذكر كلمات رأفت.. لما هتفوقي هتندمي

يدها ترتعش حاملة ذلك السلاح البغيض
القى سيف نظرة حارقة عليهم جميعا

-مراتي تخرج بس.. ومش عايز حد في حياتنا..

وتركهم في صدماتهم.. جاسا بعيدا علي المقعد منتظرا خروجها

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن