بعد ان سحب المسدس من من احد الحراس... اقترب من والدته... التي جلست علي المقعد خلفها.. جلس امامها... ملامحه غاضبة وبشدة.. وضع في يدها المرتعشة.. ذلك ااسلاح...
نظرت له.. ولعينيه... ترتعش وبشدة
اقترب حاتم منه
-ايه الي عملته دا يا سيف.. ايه السلاح ده
واقترب يبعد السلاح عن يد والدته-سيبه
هدر فيه بصوت كالرعد...تحت تفاجؤ الجميع
تسمر حاتم مكانه
اقترب سيف من والدته
سألها
-عارفة السلاح دا هتعملي بيه ايهرفعت نظرها له.. راجية منه التوقف...
اشار بيده تجاهه
-ده هتفرغيه هنا
واشار لصدره-سيف اهدى شوية
ابعد يحيى عنه بعنف... حتى تقهقر للخلف..
الجميع مصدوم
صرخ فيهم..
-ماحدش يقرب مني.. ماحدش ليه دعوة بيا
ثم توجه اليها بالحديث
-ده هتفرغيه وبإيدك لو حور حصلها حاجة. يا اما انا الي هفرغه ادامك-سيف.. يا ابني اهدا.. ايه الي حصل.. والدتك مش حمل كل ده
-ولا هي كانت حمل الكلام الي سمعته....
صرخ فيهم مع سقوط دموعه...-هي عرفت.. وجريت على حضني.. علشان اداوي جرحها... جت سمعت الي كسرها.. جت سمعت امي بتقل منها... سمعتها بتطلب مني اتجوز
-اه... اتجوز.. وابعد عن روحي... قالت كلام كسرها... قالت..... حور صدمة المرض ما خرستهاش... الكلام الي كسرها... هو الي خلاها مش قادرة تتكلم...الكل يقف مصدوما من حديثه.. ماذا فعلت والدته لقد كسرت تلك العصفورة البريئة.... والدا حور.. جلسوا لا تحملهم اقدامهم... طفلتهم عانت ما لم تعانيه امرأة ذات خبرة.. عانت اصعب الامور.. واقساها...
ترك رأفت يد منى التي كان يمسكها...
اما حاتم.. فقد ينظر لها ودموعه تتحدث... نظرته كانت الف صفعة بالنسبة لهادموعها تسري على وجنتيها.. تتذكر كلمات رأفت.. لما هتفوقي هتندمي
يدها ترتعش حاملة ذلك السلاح البغيض
القى سيف نظرة حارقة عليهم جميعا-مراتي تخرج بس.. ومش عايز حد في حياتنا..
وتركهم في صدماتهم.. جاسا بعيدا علي المقعد منتظرا خروجها
أنت تقرأ
حور .. بقلم Doctorita
Romanceالرواية جزئان 🔥العشق بهوسه غريب.. لكن الاغرب ذلك الرابط بين قلبين وشما لبعضهما.. اكتر من 3.000.000 قراءة و45.000 فوووت في اقل من سنة.. 💜 بقلم doctorita.. دوكتوريتا