28

142K 3.1K 77
                                    

حالةمن الحزن سيطرت على الجميع
-ماما..

كانت صرخة جوي التي رأت منى تتهاوي علي الارض..

بسرعة انتبه لها الجميع... حملها حاتم الي الاعلى وكشفت عليها ريم

الكل حولها
-س. سيف.. ااابني
-الحمدلله فاقت يا بابا
-ما ان فتحت عيونها حتى شرعت في البكاء... احتضنها زوجها..
-ابني.. ابني.. هاتهولي يا رأفت.. سيف.. سيف عمره ماكان كده.. هتلي ابني...
-خلاص.. اهدي.. هو بس تعبان شوية... لما يهدأ
-ابني.. و.. ومن ثم ذهبت في ثبات عميق اثر المهدئ

-خلاص يلا يا جماعة.. سيبوها ترتاح شوية... هي مش هتصحى غير الصبح..

اقبل حاتمزعليها ثم قبل جبينها ويدها..
وخرج الجميع.. تاركينها لترتاح.. لم يبقى معها سوى زوجها

قبل جبينها.. وهو يفكر..
-يا تري مالك يا سيف.. دا مش انت خالص.. عمرك ماتسيب كل حاجة كده.. اكيد في حاجة.. مش سيف للي شوية وجع يخلوه كده..

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

-حاتم.. انت كويس يا حبيبي
-انا تمام يا ماما.. اطلعوا ارتاحوا انتوا..
-ماشي..

👀👀👀👀👀👀

صعدوا.. لم يبقى بالاسف سوى حاتم.. جوي... ريم... يحيى

جلسوا مأن على رؤوسهم الطير..
-عايز اوصله يا يحيى
-انت عارف انه مش هينفع
-بس في حاجة غلط وانا لازم افهمها
-مل الي اعرفه دلوقتي.. ان سيف مش هيرجع في كلامه.. على الاقل دلوقتي.. لازم من بكرة تنزل الشركة.. وتستلم كل حاجة.. عمي مش هيقدر

-ماشي هنزل.. بس لازم اقابله.. في حاجة غلط.
-انت عارف انه ذكي.. اي نعم انقذناه من ذنب كبير.. بس ان خد من الحرس يتكلم... دي حاجة كبيرة اوي.. وهو فهم وغيرهم كلهم .. وسيف دلوقتي ماحدش يعرف مكانه

-سكت حاتم ولم يعقب

-انا هروح بقى.. لو في حاجة حصلت.. كلمني يا حاتم
-اظاهر انك يا ريم.. بقيتي دكتورة العيلة.. مل شوية حد يقع وانتي تلحقي
-ولا يهمك.. الامور تهدا انشاء الله وهاخد حقى ناشف

-والله ماقادر اضحك يا ريم
-كله هيبقى تمام.. ماتقلقش

-يلا طيب علشان اوصلك
-حاضر

-يلا يا حبيبي نطلع ترتاح شوية

قام معها وصعد لغرفتهم.. ولا يعرف ما يحدث او سيحدث

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

ما ان امسك يها وجوها خلفه.. حتى اركبها بجانبه في السيارة.. ولم يتحدث معها

وجدت انهم وصلوا الي القصر.. حرس غفير اكثر من المرة الماضية... دخلوا.. فتح الباب ونزل.. ولم يعرها اي اهتمام... خرجت من السبارة ببطء ونزلت..
لكن لم يحدث مثل المرة الماضية.. وجدته يجلس علي كرسي ينتظر دخولها..
اشار لها بالجلوس امامه
جلست وهي متوترة

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن