30

159K 3K 73
                                    


ما ان خرج من الغرفة حتى ذهب الي المكتب واخرج هاتف ما

-الو
-عملت ايه يا سيف
-مش مهم.. المهم امي حصلها ايه
-ما تقلقش.. هي دلوقتي كويسة انا لسه مكلم حاتم.. هي بس وقعت امباح.. وريم كشفت عليها ضغطها بس وطي.. الي حصل يا سيف ماكنش قليل

اغمض عينيه يحاول استيعاب مايحدث
-خليك جنبهم دلوقتي..
-ماتشغلش بالك.. بس انت اتسرعت قوي.. والي قلته كان كتير يا سيف

-غصب عني وانت عارف.. وانا استغليت الفرصة
-سيف.. حور..
-انت عارف ان مهما حصل.. عمري ما اقدر اذيها
-معلش يا سيف... لو كنت اعرف ان الي حصل زمان هيجيب كل ده.. كنت عملته لوحدي.. وبعدتك عن كل ده
-جري ايه يا يحيى.. احنا مش بنسيب تارنا ولا تار اصحابنا..
-خلي بالك من حور يا سيف.. اوعى تتهور
-مابقاش ينفع دلوقتي
-يعني ايه... عملت ايه يا سيف
-خلاص رابطنا قوي لأبعد درجة..
-اوعى....
-مش انا الي اعمل كده في حور.. كله كان برضانا
-طب هتكمل ازاي في الي جاي
-مش عارف يا يحيى... بس بالنسبة للكل زي ما اتفقنا انت ماعرفتش توصلي... وخليك جنب حاتم.. اوعى يقع
-تمام يا سيف
-ها.. ايه الاخبار... قربتوا توصلوا لمكانهم..
-هانت.. كلها ايام

-تمام.. عقفل دلوقتي.. الرقم مشفر.. وقت اعوزك هطلبك
-تمام.. سيف
-نعم
-براحة علي البنت هي مش ادك برضه
-سلام يا بن.....

-هههه سلام بس خد بالك

اغلق في وجهه السكة..
وضع الهاتف مكانه.. وذهب ناحية المطبخ كي يشرب
ما ان وصل للباب.. حتى تصنم مكانه

ما ان قام من جانبها حتى غاب الدفء تلذي كان يحاوطها.. فتحت عينيها.. لم تجده بالغرفة.. وقفت واحكمت غلق المنشفة... وشعرها الذي ابتل ولم تنشفه.. هائج حولها معطيها نوع من الهالة والاثارة... سارت حافية.. تبحث عنه.. لكنها احست بالعطش فدخلت المطبخ لتشرب

ما ان فتحت الثلاجة واخذت زجاجة المياه ووضعتها علي فمها... لتشرب.. وجدته ينظر لها.. اضطربت يدها.. حتي سقطت بعض قطرات المياه علي فمها ورقبتها..  اختفت داخل المنشفة الوحيدة التي ترتديها...
كل هذا وعيونه كالصقر يتابع هذه القطرات بشغف شديد.. اقترب منها ببطء.. امسك الزجاجةووضعها على فمها.. وجعلها تشرب.. وهي تنظر له ببلاهة.. ومن ثم شرب من نفس الزجاجة.. ثم وضعها علي الطاولة..

كل عذا وهي تراقبه.. واخرج مربي وعيش توست وقام بعمل ساندويتشين.. واخرج زجاجة العصير وسكب كوبين.. واعطاها ساندويتش وكوب عصير.. وقال لها
-كلي واشربي بسرعة
-ل...
-من غير كلام كتير يلا

كانت تأكل بتوتر.. وهو يأكل وعينيه لا تحيد عنها

أكملت طعامها.. وما ان وضعت.. موب العصير.. حتى 'جدت من يحملها ويضعها علي الطاولة.. ويفوق قدماها ويقف بينهم ويجبرها علي محاوطة خصره.. ويديه تمسد علي خدها

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن