☄️💞45💞☄️

159K 3.8K 612
                                    

ما ان فتح الباب.. تزامن خروجها من الحمام مع دخوله الغرفة..
تصنم مكانه.. لقد اشتاقها وبشدة.. 'بهيأتها الشهية تلك

اقترب ببطء منها.. مزيلا تلك المنشفةة على شعرها.... مخلخلا اصابعه في خصلاتها الذهبية المبللة
احتضنها دافنا رأسه في عنقها.. يستنشق اكسير الحياه
تنهد بشوق
-ياه.. وحشتني ريحتك اوي

تركت تلك الفوطة التي تحاوطها..' سرعان ما سقطت لفت يديها حول خصره...
وهمست
-انت وحشتني اكتر
ازدادت انفاسه ثورة.. وهو يشعر بجسدها البض.. مضادا لجسده..

ضمت نفسها له اكثر.. كأنها ضلع ثان له...

اختطف حبيبتيه في رحلة طويلة... تمهل في تذوقهما .. تمهل بإثارة تشعله وتشعلها ايضا... ابتعد يهمس في جوفها هي...
-اشتاقت لهم اوي

لم تكن تسمع حديثه.. من كثرة شوقها.. إنما هي التي اقتربت هذه المرة . بخبرة اكتسبتها من خير معلم

حملها متوجها ناحية الفراش
لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا... كل مايعرفانه.. انهما ابتعدا عندما خارت قواهما... يلهثان  بشدة.. دفت وجهها بعنقه لتهدأ قليلا...
وهو يضمها بشدة...
همس بأنفاس متقطعة
-ا انتي... كويسة
-اماءت برأسها المدفونة في عنقه

ربت علي ظهرها العاري.. وناما...
كان لقاء أكثر من كاف لهما... بسبب ما قاسياه..

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

-يا مامي.. عايزة اشوف عمتو
-يا قلب مامي.. عمتو راحت البيت مش في المستشفى.. وهي اكيد نامت.. لما تصحى نكلمها في التليفون

كانت ستتذمر مرة اخرى
-يا جين يا حبيبة بابي.. هوديكي بي لما تصحى... يلا روحى لنانا...

اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها

جلست جوي علي الفراش بتعب.. إنها في شهرها الرابع

جثى امامها.. يرفع قدميها ويضعهم على قدمه... يزيل لها حذءها

-حاتم .. ماينفعش

-قبل حاتم قدميها...
-ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم... ثم مددها علي الفراش وتمدد جانبها...
واضع رأسها على صدره
قبل شعرها
-عارف اني قصرت جامد.. بس الحمدلله حور بقت بخير... وحبيبي هيعذرني
قبلت موضع قلبه
-بحبك يا حاتم

جثى حاتم فوقها
مردفا بعبث.. ويديه تزيح حمالة فستانها
-اخبار البيبي ايه

همست
-مش عارفة

اقترب مس شفتيها بحديثه
-يبقى لازم نعرف
وسحبها في قبلاته اللا نهائية.. وعالمه الخاص

👀👀👀👀👀👀💞💞💞👀👀👀👀👀👀

-بنتك..  المفعوصة ام سنتين بتعيط عليه.. امال لما هتكبر هتعمل ايه ه

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن