الفصل الثاني

93.4K 2K 198
                                    


.. 💜💜💜عيد ميلادي انهردا💜💜💜

وكغير العادة... انا حبيت اهاديكم.. مش استلم هدايا.. مع انكم انتوا اجمل هدية والله حصلت لي.💖..
بدأت كتابة في 7/2019
وكانت النتيجة.. رواية حور بجزأها الاول والتاني.. رواية الضحية الصغيرة.... والدين لله والقلوب للعشق..عشق اكاديمي.. وفي روايات تانية نازل منها افكار بس وهم الوجه الآخر... 

يعني لسه ماكملتش سنة بكتب... ووصلت لاكتر من 1000مشترك في الواتباد... وحور..وصلت لاكتر من 1.500.000قرادة. والضحية وصلت لاكترمن .366.000..

مبسوطة اوي... جداااااا اني قدرت اقف تاني بعد ما وقعت.. وعملت انجاز في حياتي وهو الكتابة... وربنا وفقني.. ونججت فيها بفضلكوا... وبقي عندي أصحاب بيستنوا فصولي... بشكركوا جدا.... ادعولي دايما ربنا يوقفني. يصلح احوالي واحوال احبائي.. ويهديني...

حبيت اهاديكوا بالفصل ده.....بحبكوا جدا.....💜💜

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

يقفون بالمطبخ... يخططون.. 'يتمنون نجاح خطتهم..

-بصي بقى.. ابوكي جنني
وكان هذا مالك.. الذي يأس وبشدة
-حور. :معلش يا حبيبي.. هو بيحبها بس

اردف وهو يضغط علي اسنانه
مالك: يعني بنتي ومش عارف اشيلها...يا ربنااااا... اعمل ايه طيب... لا.... بصي انا خارج وهاخدها بقى والي يحصل يحصل
قال اخر جملة بعصبية.. وتركهم خلفه في المطبخ يحاولون لحاقه...
وبالطبع.. كانت حور ووالدتها ريم.. ونوح ذو الثمانية اعوام....

ملك.. ذات العامين... ابنه مالك وحور.... الطفلة الهادئة... علي عكس نوح في طفولته... تتكور في حضن جدها يحيى.. وكفى... فهي اعتادت علي هذا... طفلة جميلة.... عيون عسلية... وشعر اسود قصير... وبشرة بيضاء... تؤكل...... اما نوح ذلك الوسيم... يحبها بشده...

خرج مالك من المطبخ.. تجاه مجلس حماه.. يحيى.. الذي اخذ ملك كحق انتفاع منذ مولدها....
اتجه نحوه... بكل بساطة يجلس علي ارضية الجنينة.. ويضع ملك في حضنه.. وأمامهم العابها الكثيرة بشدة... ويلعب معها.. ويتحدث معها كأنها كبيرة وستفهمه

-يحيى:عارفة.. مش ابوكي ده زعلان.. بس خليه كده.. مش خد بنتي مني... انتي بقى عوضي انتي ونوح.. سيبيه علي ناره كده.. مش هيطول يشيلك طالما انا هنا... ههههه

استمع مالك لاخر حديثه.. شعر بالحنق الشديد.. ابنته منذ امس.. منذ مجئ يحى وريم.. وهو لا بستطيع حملها او اللعب معها
اردف مالك.. يحاول الثبات.. والتمسك بأقصي دجات العقل.. والتحكم في نفسه

-مالك:عمي...

رد عليه يحى. بدون ان يلتفت اليه
-يحيى: نعم
-مالك:ممكن تجيب ملك.. حور عايزة تأكلها
-يحى:لأ.. لسه اكلة

اخذ مالك يستغفر مرارا... بصوت منخفض
-مالك: معلش.. هي عايزاها
-يحى:لأ.. قولها هي مع جدها

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن