5

119K 2.6K 140
                                    

مر اسبوع وقد حضر حاتم واسرته الي المزرعة..
عاشوا اجمل اسبوع مثل كل مرة.. تحسنت حالة رافي قليلا...

تلك الجنية الصغيرة تفعل ماتريد... وتلهو هنا وهناك

جالسين ليلا في الجنينة.. يجلس عادل وبجانبه ألفت
اماا سيف يجلس محتضنا حور... امامهم.. وحاتم كذلك يحتضن جوي

رافي وراني وجين وروح يلهون بجانبهم

-ياه مبسوطة اوي يا عادل....
-قبل جبينها
-اتبسطي يا قلب عادل.. الحمدلله عندنا عيلة جميلة

-يا مساء الرومانسية يا بابا
-
كان هذا صوت حاتم.. الذي قاطع حديثهم بأن جلس في المنتصف بينهم

-ارجع مكانك يا حاتم
كان هذا حديث والده الغاضب قليلا

احتضن والدته يقبل يديها
-امي.. وعايز احضنها.. غلطت

-لا.. انا الي غلطت.. لما.....

لم يكمل حديثه... نظرا لسماع صوت الباكية الاتية تجاههم

انتفضت حور من حضن سيف سريعا مسرعة تجاهها.. وكذلك سيف

جثت على ركبتيها..
محتضنتها.. والصغيرة تبكي وتصرخ

جاء خلفها راني ورافي وجين..
الكل ملتف حولها.. وهي في حضن حور تبكي.. كأن احدهم سرق احدى ممتلكاتها

يقف سيف...
يري صغيرته تبكي... وحور ايضا اخذت تبكي معها..

-في ايه مالك يا روح.. مالك
قالها سيف الذي اخذها بحنية من حضن حور... ووقف يحتضنها..

علت شهقاتها... وايضا شهقات حور

-ايه الي حصل يا جين... مالها هي وقعت
كان حديث حاتم لجين

ما ان سمعت حور هذا
حتي اختطفتها من حضن سيف.. واخذت تتفحصها بهستيريه...
-مالك.... ايه بيوجعك... يلا يا سيف.. يلا ناخدها للدكتور

-اهدي يا عمتو... هي ماوقعتش

احتضنتها حور بشده تبكي مثلها

-امال مالها.. ايه حصل

-اجابت جين
-رافي زعقلها

نظرت له حور بأعينها الباكية... ولم تتحدث

نظر ايضا له سيف.. ماذا يفعل معه...
فهو منذ تلك الحادثة.. وهو متغير.. لكن هذه روح.. وكذلك حور تبكي مثلها

نظر له سيف... وجده ينظر لتلك للصغيرة وهي في حضن حور.. لايوجد خوف او ندم في عينيه

اقترب جده منه.. حدثه بكل هدوء
-زعقتلها ليه يا رافي.. وهي بتعيط كده ليه.. اوعى تكون ضربتها

ازدادت شهقات حور... ونظر له سيف نظرة تحذير.. فهو يكره من يرفع صوته عليها.. فما بالك بأن يتجاوز حدوده ويضربها

-لا يا جدو هو ماضربهاش... هو بس زعقلها

-وهو زعقلها ليه... ايه الي حصل خلاها تصرخ كده

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن