34

135K 2.7K 110
                                    

تجمع الحرس سريعا حول باب القصر يريدون كسره.. فوجئواآت بسيارته بسرعة رهيبة... نزل بهمجية وفتح الباب بشفرة خاصة..
ودخل مسرعا لم يجدها بالاسفل صعد للأعلي.. دخل الغرفة..
وجد هبة بيتزا مرمية علي الارض.. وشراشف السرير كذلك.. يبدوا ان احدا حاول النهوض من الارض ممسكا بأي شى حوله.... وجد هاتفها ملقيا علي الارض... لم يرها حتي الان.. تقدم بخطى بطيئة.. للجاتب الاخر من السرير.. وفزع لما رآى

وجدها ممدة علي بطنها وشعرها يغطي وجهها

اقترب بسرعة ينادي عليها بلهفة شديدة... ورفعها من هلي الارض
-حور....
لم يكمل كلامه من هول ما رآى... وجه شاحب بشدة... وشفاه بيضاء وشئ ابيض بدأ بالخروج من فمها.. حملها سريعا.. وجد بقعة دماء كبيرة اسفلها

شل عقله فماذا حدث...
حملها سريعا... ونزل مسرعا غاضبا... هادرا في الحرس
-افتحوا الباب يا اغبية.. افتحوا الزفت ده
وضعها في السيارة برفق... وركب بجانبها... وساق بأعلي سرعة وعربيات الحرس خلفه

-حور.. حور فوقي.. ايه الحصل
-يا ربيييييي. صرخ عاليا يضرب عجلة القيادة
امسك تليفونه بتوتر
-الو.. مشيت...
-بسرعة تجهزلي افضل دكاترة في المستشفي.. حور بتروح مني

-في ايه
-مش وقت زفت اسئلة.. اخلص

اجفل يحيى من صراخه ركب سيارته سريعا.. وتوجه ناحية المشفى... متصلا بالادارة هناك مجهزا كل شيء
دخل سريعا للاستقبال.. ما ان دخل حتى رأته ريم
اقتربت منه متعجبة.. لم يخبرها انه آت
-يحيى.. في ايه
التفت لها..
-حور.. سيف كلمني وقالي اجهز دكاترة.. حور جية

-اجفلت ريم
-مالها.. مالها حور
-مش......

لم يكمل فقد شاهدوا هذا الهائج والاطباء يجرون لاستقباله بالترولي.. حاملا العصفورة بين يديه... مازالت الدماء تتسرب منها خلفهم... وشحوبها يزداد

وضعها علي الترولي.. وأخذها الاطباء لغرفة العمليات سريعا.. ذهبت ريم مسرعة معهم.. متخطية صدمتها سريعا

وقف ينظر لطيف الترولي الذي اختفى... يديه ملوثة بدمائها الغزيرة التي تنزفها.... يقف مدهوشا.. فيدعي ان يكون كل هذا حلم

وحرسه خلفه

اقترب بحيى منه بحذر.. آمرا الحرس بحراسة جناح حور. والباقي امام المشفى... ومازال الآخر مكانه

ربت علي كتفه... هنا شعر ان كل ما حدث حقيقة

وقع علي ركبتيه فجأه.. ناظرا للفراغ

-سيف.. قوم واهدي.. هي محتاجاك
-لو راحت.. هروح وراها

؛ جلس بجانبه... لم يكمل حديثه لانه جاءه اتصال.. وضع التليفون علي اذنه

-ههه سيف... اسمك حلو

تعجبت ملامح سيف..
-مين

-اندرو

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن