فصل جديد

87.2K 2.1K 87
                                    


اكيد زعلانين مني .. بس حاليا مضغوطة جدا.. والمذاكرة... والترم التاني عندنا بيبقي صعب جدا وامتحانات... اعذروني..

بس حبيت اصالحكم واكتب لكم فصل من حور.... ويا رب يعجبكوا

كم مر من العمر... ليس مهما... فطالما هو بجانبها واحبائها معها.. هذا كفى....
فتحت عينيها... وجدتها كما هي.. كالعادة.... تندس داخل احضانه... دائما ما تشعر بأمانها هنا...
ارتسمت ابتسامة خلابة علي وجهها.... ورفعت اصابعها الرقيقة... تتلمس ملامحه التي تشبه الجنة بالنسبة لها.... قبلت ذقنه ثم وضعت رأسها علي صدره.. هنا فقد اكتشفت الحقيقة.. انه مستيقظ.. دقات قلبه فضحته وبشده.. ارادت مجاراته في لعبته هذه...
جثت فوقه... وشعرها يغطي حدود وجهه... لملمت شعرها علي جانب واحد.. ثم طبعت قبلة رقيقة تتلمس جانب شفتيه....... ابتعدت هامسة...
حور:.. بحبك يا سيف....

لم يستطع مقاومة اغراء همسها وقربها منه
ثانية واشتدت يداه علي خصرها.. واصبحت هي ممددة علي الفراش وهو جاثيا فوقها...
يعشقها للمرة المليون حين تنظر له تلك النظرة البريئة..
اصابعه تتلمس حدود وجهها... ويهمس لها

-سيف: بتلعبي يا حور وانا نايم

رفعت اصابعها تتلمس موضع قلبه
-حور: كنت صاحي.. دا قالي

اسند جبينه علي جبينها رادفا بصوت اجش
-سيف : اه من قلبي الي فاضحني علي طول دا...
-حور: بس انا بحبه... بحبه لما اقرب بيسمعني ويتجاوب معايا.. بحبه وبحبك انت يا سيف... عمري ماحبيت لا قبلك ولا بعدك
ما ان انتهت كلامها حتي اختطفها في قبلة رقيقة تناسب رقتها ورقة حديثها الذي حتي الان لايعرف من اين تأتي به.. ابتعد هامسا بتهدج... ويديه تعبث في ملابسها
-سيف: اه يا قلب سيف انتي.. مهما بنكبر انتي زي ما انتي.. الجميلة الي خطفت قلبي
همست حور بضعف....
-حور: سيف... وع.. وعد هتيجي... سيف
قاطعها بقبلاته الشغوفة...
-سيف:لسه شوية.. لما تصحي ه......

لكن لااسف لم يكمل حديثه حتى وجد تلك الجميلة.. واه منها تحاول فتح باب الجناح.... تلك الرقيقة الهائجة... ذات السنتين.... وعد... عندما حملت بعها روح.. ارادت ان تسميها وعد لكن لم تفصح.. بينما رافي اراد حور.... لكن يوم الولادة عندما لمستها حور بين يديها... اجهشت بالبكاء.... تذكرت يوم ولادة روح ووعد التي ذهبت.. وسبحان الله كأنها حاءت الحياة حتي تعطي روح لسيف وحور وتذهب.... اقبلت حاملة الصغيرة ذات الشعر الغزيز جدا... وقبلت روح الممددة علي فرلش المسفى... واعطتها الفتاه.... هاتفة بدموع.. ليس حزن بل فرحة كبرى
-شيلي با حبيبتي.. وعد الصغيرة

تفاجأ سيف ويحيى وحاتم وريم ووجوي... ورافي.. بينما الباقي لم يعرف عن تلك الحكايك شئ
همست بالقرب من اذنها
-حور : دي اقل حاجة ممكن نعملها لاهم واحدة في حياتنا بعدك.. انها جت ادتني حلم عمري ومشيت.. من غير اي حاجة.. وقبلت جبينها... وجلست بجانب سيف الذي احتضنها بدوره هامسا
-سيف:انتي احلي واطيب واجمل حور في العالم يا قلب سيف

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن