6

162K 3.8K 52
                                    


ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد
اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله

لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد...

اقترب منها ببطء....
احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها
نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها

بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته

فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها

علم بألم قلبها.. اراد تهدئتها-اهدي. مالك

-انت ليه كنت مغمض عنيك؟
قالت بعفوية اطفال

اجاب بسؤال مثلها-وانت ليه حاطة ايدك علي قلبك؟
-علشان بيوجعني.... قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر

-تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها
-ودلوقتي

-سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال وجعها
اكملت بدهشة
-اه سكت.. بس لسه سريع

تركها واعطاها ظهرة..
-طب يلا بينا
جاء سؤالها هنا بحكم روتينها-حاضر.. ايه ده مش هتفطر
-لما نخلص

مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له
-امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم
-حاضر.. قالتها بخضوع

فأمسك يدها بحرص شديد
-يلا يا حور

ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل

....... 🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

نائما علي فراشه وتغفو حبيبته في احضانه

همس-حبيبي.
-yes
قرص خصرها فضحكت.. ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له.. اردف
-انا مش قلت نتكلم عربي

-هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز

-غمز لها بخبث وقربها منه اكثر
-ليه مش بتبقي مركزة يا روحي

-اخفضت عينيها

-انتي نوتيي جدا وبتكسفني

قلبها بحركة خفيفة هامسا
-انا بموت في جراءتك.. وجنونك وفي كسوفك.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون...

حاتم الشقيق الاصغر لسيف... ذهب يكمل دراسته في الخارج.. ومنذ السنة الأولى.. تعرف على جوي.. واحبها. هي عشقته .. ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين... حتي لم يعد قادرا علي البعد.. وهي هذا الموضوع بالنسبة لهاعادي جدا في اجنبيه امها من اصول عربية.. لكنها تربت في الغرب.. اخلاقها.. طباعها.. جرءتها.. غربية.. يعيشون معا منذ سنوات.. ويعشقان بعضهما..... لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه


اسند جبينه علي جبينها....  
-بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص
همست -وانا بحب انتي جدا
ابتسم خاطفا لمسة  رقيقة من وجنتها. مغمضا عينيه لينام في راحة وحبيبته بين يديه غير عابئا بطريقة قربهم

......... 🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️🎗️

فووووت

حور .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن