ﺳﺘﻌﺸﻘﻨﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻔﻚ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ : ﻗﺎﻋﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺨﻢ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ : ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﻼ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ : ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ : ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻰ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﻭ ﻭ ...
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﺮﺱ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺧﺒﺮﻛﻢ .,.,.,
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ : ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎ.. ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .. ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻘﻤﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﻘﺔ ﻭ
ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻬﺬﺑﺔ .. ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ..
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻣﻲ .. ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ..
ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﺰ .. ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﻣﻲ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ .. ﻭ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .. ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ
... ﻣﻼﻙ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻣﻼﻙ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ
ﺍﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﺍﻫﻢ ﺷﻲﺀ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ .. ﻭ ﻻ ﺯﻭﺍﺝ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ
.. ﺳﺄﺗﺮﻙ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺗﺨﺒﺮﻛﻢ .. ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﺣﻔﻼ ﺭﺍﻗﺼﺎ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ..
ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺳﻮﻯ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ
ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻠﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ )) ﺍﻟﺴﻠﻮ (( ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ
ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ .. ﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻃﻮﻳﻼ .. ﻓﺎﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﺎﻟﻮﺍﺣﺪﺓ
ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﻫﻞ
.. ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ .. ﻭ ﺗﻮﺩﻳﻌﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭ ..
)) ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ((
ﻭﺍﻟﺪ ﻣﻲ ( ﺃﺣﻤﺪ ) ﻳﻀﻢ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻔﺮﺍﻗﻬﺎ
ﻓﺎﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﺣﺴﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺃﺧﺘﻪ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ .. ﺍﻣﺎ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺣﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺳﻴﺘﻪ ﻭ
,,,
ﺃﺣﻤﺪ : ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ )) ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍ (( : ﻓﻲ ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ
ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﺃﺧﺖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﻣﻴﺮﻧﺎ ) : ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ
Honey moon
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻭ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ..
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﻭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﻩ ..
ﺃﺧﺬ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺪ ﻣﻲ ﻭ ﺍﺗﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. BMW
ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ .. ﻭ ﺍﺗﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ .. ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻮﺍ ﻭﻗﺘﺎَ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻫﺎ ﻫﻢ ﺍﻻﻥ ﺃﻣﺎﻡ
ﻓﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻧﺰﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻘﻮﺩﻩ ..
ﻓﺘﺢ ﻟﻤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻭ ﺭﻗﺔ .. ﻭ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺍﺩﺧﻠﻬﺎ .. ﻭ ﺩﺧﻞ .. ﺣﻤﻠﻬﺎ .. ﻭ ﺍﺗﺠﻪ ﺑﻬﺎ
ﻧﺤﻮ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﻭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻣﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻫﻲ
ﺣﺐ ﺃﻡ ﺭﻏﺒﺔ ﺃﻡ ﻣﺎﺫ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﻧﻮﻉ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻬﺎ .. ﺍﺭﺍﺣﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﻬﺠﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻱ ﻣﻌﻨﻲ ) : ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﻓﺮﺣﻨﺎ
ﻣﻲ ( ﺗﻤﻮﺀ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ ) : ﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﻟﺬﻳﺬ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻲ ( ﺑﺨﺠﻞ ) : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً ) : ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﺒﺮﻭﺩ ) : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﻣﺒﺒﺴﻮﻁ
ﺩﻟﻮ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﺳﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻲ
ﻟﻴﺲ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﺍﺫﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺩ ﻣﻲ
ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻀﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ .
ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ) : ﺍﻭﻋﻲ
ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻔﻜﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻨﻴﻜﻲ
ﻳﺎﺧﺘﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﺩﺍ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻭ
ﺗﺴﺄﻟﻪ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﺤﺪﺓ ) ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻬﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺢ
ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻣﻦ ﺯﻥ ﺍﺑﻮﻳﺎﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻗﺮﻓﻪ
ﻣﻲ : ﻭ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺰﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﺠﻮﺯﻧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ
ﻣﻲ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ .. ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺍﺗﻔﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ
.. ﻭ ﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ
ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﺒﺎﻳﻈﻴﻦ ﺩﻭﻭﻝ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺩﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
.. ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺎﻧﻲ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻣﻲ ﺑﻨﺖ
ﻋﻤﻚ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ .. ﻧﺎﻭﻱ ﺗﺘﺠﻮﺯ
ﺍﻣﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﺗﻴﻦ .. ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻛﻨﺘﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻲ ﺩﻱ ﺃﺟﺪﻉ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻳﻚ
.. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻣﻲ ﻭﺭﻣﺖ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺴﺖ
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺩﺧﻠﺘﻠﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺃﻡ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺘﻴﺖ ﺩﻱ
ﻣﻲ : ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ )) ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ (( : ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ ﺧﺎﺭﺻﻪ ﻗﻮﻟﺖ
ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻲ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻴﺤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ
ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻦ ﻛﻞ
ﺷﻮﻳﺔ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻣﻲ ﻣﻲ ﻗﺮﻓﻨﻲ ﺑﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻲ
ﺻﻔﻘﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺑﺘﺨﻄﻴﺘﻪ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻨﻬﺎ ﺳﺆﺍﻝ : ﻭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ )) ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ) ) :
ﻫﻌﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﺪﺍﻥ ﻟﻤﻮﻥ ﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺴﻴﺒﻴﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺷﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ
ﻫﺘﻌﻤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻭﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭ
ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺣﻘﻚ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻳﺎﻗﻄﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺃﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺑﻠﻬﺠﺔ
ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺍﻳﻀﺎً : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﺷﻐﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﻭ ﻣﺶ
ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍ ﺍﺻﻼ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺴﻴﺒﻴﻪ
ﻣﻲ ( ﺑﺘﺤﺪﻱ ) : ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﻣﺴﻚ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﻲ ﺑﻘﻮﺓ .. ﻭ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻭ :
ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺘﺤﺪﻧﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺍﺩﻱ
ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻭ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻟﻪ ﻓﺎﺍﻱ
ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ .. ﺃﻭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺻﺢ ..
ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ
ﺗﺤﺴﺲ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺑﺮﻓﻖ .. ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺃﻋﺎﺩ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻮﺓ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻱ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻴﻜﺎ ﻫﺎ ﺳﻴﻜﺎ ﻫﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺍﻫﺪﻱ ﻭ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﺍﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﻗﺪﺭﻙ
ﻣﻲ ( ﺑﻐﻀﺐ ) : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺃﺧﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻤﺎﻋﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻣﻚ ﻗﻮﻟﺘﻲ
ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ ﻭ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺍﺑﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺲ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻟﻜﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮﺍ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ
ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﺣﻠﻴﻮﻩ ﻭ ﺻﻐﻴﺮ .. ﺧﻠﺒﻮﺻﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ
ﻣﻲ
ﻣﻲ ( ﺑﺎﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ) : ﺍﻧﺖ ﺟﻨﺴﻚ ﺍﻳﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﺩﺍ
ﺍﺯﺍﻱ ﻭ ﻻ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻱ ﺍﻳﻪ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﻇﺎﻟﻤﺎﻧﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ
ﻫﻨﺰﻟﻚ ﺣﺘﺔ ﺍﻭﺑﺸﻴﻦ ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭ ﻓﻈﻴﻊ
ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﻣﻲ : ﺩﺍ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﺧﻼﻕ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺠﺪ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ
ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﺰﻡ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﺩﺍ ﻫﻄﻮﻝ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﻨﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﻛﻠﺘﺎ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ
ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍ ﻣﻠﻴﻤﺘﺮ ﻭ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺮﻏﺒﺔ
ﻭ : ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﻭﺭﻳﻨﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ
ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻬﻢ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﻙ ﺟﻮﺯﻙ
ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺗﺒﻠﻐﻲ ﻋﻨﻲ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﻛﺎﺩ ﺷﻔﺘﻪ ﺗﻼﻣﺲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ
ﺩﻓﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺣﺮﻗﺔ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ :
ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻫﺪﻱ
ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻔﻜﺮﺓ
ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ
ﻣﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﻗﻮﻯ : ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ
ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭ ﻧﺎﻡ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﺳﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ
ﺣﺮﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﺰﻗﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭ
ﺳﺤﺖ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻭ
ﺿﻤﺖ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ .. ﻭ ﺍﺣﺎﻃﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻗﻬﺎ ..
ﻭ ﺩﻓﻨﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ