جزء ٨

9.2K 218 0
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﻴﻨﺖ ﻭ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺍﻻﻧﺜﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﻚ ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺑﻞ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻱ ﺍﻧﺜﻰ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻻﺣﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺣﻀﺮﻩ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﺭﺱ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻭ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻭ ﻫﻮ .
ﻭ ,,,
ﺣﺴﻦ : ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺷﺎﻃﺮﻩ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻩ ﺑﺠﺪ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﺮﻡ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﺷﻐﻠﻬﺎ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺠﺎﻣﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺐ ﺷﻐﻠﻲ ﺳﻮ ﺑﺤﺐ ﺍﻱ ﺣﺪ
ﺑﻴﺤﺘﺮﻡ ﺷﻐﻠﻪ )) ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺑﺨﺒﺚ ((
ﺣﺴﻦ : ﻃﻴﺐ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻘﻰ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﻮﻯ
ﻣﻲ )) ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ (( : ﺍﻋﻔﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻧﻜﻞ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﺳﻴﺐ ﺑﺎﺑﺎ
ﻳﺘﻐﺪﻯ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺣﺴﻦ : ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻤﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺌﺬﻥ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻤﺎﻧﻊ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻴﺠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻣﻲ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﻳﻼ ﺟﻴﺒﻲ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻨﺴﺘﻨﺎﻛﻲ ﺗﺤﺖ
ﺣﺴﻦ : ﻻﺀ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻣﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﻠﺺ ﻛﺎﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﻭ ﻫﺎﺟﻲ ﻭﺭﺍﻛﻢ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻭ ﻧﻄﻠﺐ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﺠﻲ
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻣﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﻟﻤﺖ ﺣﺎﺟﻴﺘﻬﺎ ﻡ ﻭ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺭﺍ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﺮﻋﺘﻪ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﻩ ﻣﻤﺎ ﻓﺰﻉ ﻣﻲ ﻓﺎﺍﺻﺪﺭﺕ ﺷﻬﻘﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻀﺤﻚ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻭﻱ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﺍﻭﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻃﺎﻳﺸﺔ ﺍﻭﻱ
ﺳﻮﺭﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻻ ﺳﻮﺭﻱ ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ
ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻭ ﻫﻮﻳﺨﺘﻠﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ
ﺍﻓﺨﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ
ﺭﺣﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺳﺤﺐ ﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﺜﺜﻌﺪ ﻛﻲ
ﺗﺠﻠﺲ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺠﺒﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻣﻲ : ﺍﻩ ﻳﺠﻨﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻫﻮ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻋﺰﻭﻣﺔ ﻋﺎﺑﺮﻩ
ﻛﺪﻩ ﻭ ﺧﻼﺹ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﺮﺃ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻄﻖ
ﻣﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻭ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺘﺒﺼﻠﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ
ﻣﻲ : ﻟﻒ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻭ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﻲ ﻇﺎﺍﺑﻂ ﻭ ﺍﺗﻔﺼﻠﺖ
ﻣﻲ : ﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻜﻞ ﺣﺴﻦ ﻗﺎﻳﻠﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺑﻤﺎ ﺍ ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ
ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻲ : ﺑﻴﺮﻓﻜﺖ .. ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺍﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺮﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺳﻴﺒﻠﻚ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ
ﻣﻲ : ﺍﻣﺎﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ
ﺩﻫﺸﺖ ﻣﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻱ ﻫﺮﺍﺀ ﻳﻬﺬﻱ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﻔﺎﺟﺌﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻘﻰ ﻭ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭ ﻟﻮ
ﻟﻔﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻼﻗﻲ ﺯﻭﺟﻪ ﺗﻨﻔﻌﻨﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭ
ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻠﻄﻔﻚ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﺘﻠﻄﻔﻴﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ
ﻫﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻣﻲ : ﺣﻴﻠﻚ ﺣﻴﻠﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺟﻬﺰﺕ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻓﻘﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﻴﺶ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﻨﺴﻲ
ﻣﻲ : of course not
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻧﺎﺍﻭ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺳﻤﺤﻴﻠﻲ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻏﻠﻂ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﺄﺛﺮ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻣﺎ
ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺍﻣﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﺩﺍ ﻓﺎﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻣﻨﻴﺘﻪ ﻭ ﻣﻨﻰ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻧﻪ
ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻭ ﻣﺨﻠﻔﻪ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻓﺠﺎﺋﺘﻚ ﻋﺸﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺪﻳﻜﻲ ﻣﻬﻠﻪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﺲ ﺑﻠﻴﺰ
ﻭﺍﻓﻘﻲ ﺍﺣﺴﻨﻠﻚ ﻭ ﺍﺣﺴﻨﻠﻲ ﻭ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻠﻜﻞ ﻭ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻣﻲ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺩﺍ ﻧﺎﺍﻭ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻭﻱ
ﻣﻲ : ﻭ ﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﻭ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﺶ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ : ﻭ ﻫﻮ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺳﻴﺒﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍ ﻧﺎﺍﻭ ﺗﺘﻐﺪﻱ ﺍﻳﻪ
ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﺣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺫﻋﻦ
ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺷﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ
ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﻠﻴﺰ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ
ﻣﻲ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭ ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺰﻭﻣﺔ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻣﻲ : ﺑﺎﻱ ﺑﺎﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺎﻱ
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﺘﻐﺘﺴﻞ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻜﻼﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻱ ﻧﻌﻢ ﻫﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﻐﻤﻮﺿﻪ ﻭ ﺛﻘﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻤﺎﺀ ﻭ ﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ﻭ
ﺭﻗﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺯﻭﺍﺝ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻋﻤﻞ ﻭ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﺳﺘﺘﻜﺮﺭ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﻭﻥ ﺿﻐﻂ ﻭ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ
ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺛﻢ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﺍﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻳﺪﻙ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﺑﻔﻜﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻭ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻓﺮﺡ ﺑﻴﻜﻲ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺳﻴﺒﻚ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺴﺒﻴﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺷﻴﻞ ﻭﻻﺩﻙ ﻗﺒﻞ ﺍﻣﺎ ﺍﻣﻮﺕ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻛﻪ
ﻭ ﻻ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻭﺍﻓﻘﻲ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻬﻮﺵ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻲ : ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻟﻮ ﻟﻔﻴﺘﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺯﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﻲ : ﺑﺲ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻣﺘﻮﺟﻌﻴﺶ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺭﺍﺣﺘﻚ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻛﻠﻤﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻋﻚ ﺣﺴﻦ
ﻭ ﻧﺮﺗﺐ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺭﺑﺎﺡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮ ﻋﺎﺟﻠﻪ
ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻣﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭ ﺿﻐﻄﺖ ﺍﺗﺼﺎﻝ . ﻭﻭﻭ
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻓﻲ ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻣﻲ
ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻟﻜﻲ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻮ
ﻣﻲ : ﺍﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻓﻜﺮﺗﻲ
ﻣﻲ : ﻭ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻜﺮﺗﻲ
ﻣﻲ : ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﺎﻓﺬ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﺍﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﺻﺢ
ﻣﻲ : ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺝ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻗﻮﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻟﻌﻤﻮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ
ﻧﺨﻄﺒﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﻣﻲ : ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻗﻮﻟﻪ
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﺗﺐ ﺭﻭﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﻦ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻛﺎﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﺮﻳﺴﺎً ﻣﻄﻴﻌﺎً ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻗﺮﺅﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭ ﻟﺒﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﺑﻞ
ﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮ ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻭ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺣﻴﺚ ﻣﻲ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻻﺟﺮﻩ ﻭ ﺗﺠﻔﻒ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺍﺗﺸﻞ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺍﻗﺒﻞ ﻋﺰﻭﻣﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺍﻟﺸﺆﻡ ﺩﻱ

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن