ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺎﻟﻴﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻣﻲ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺧﺪ ﺇﺫﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺒﺎﺕ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺮﺿﻮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻣﺶ ﻫﻌﻮﺯ ﻟﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻭ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ ﻓﻴﻼ ﺳﺎﻟﻲ
ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺫﻫﺒﻮﺍ
ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺣﺴﻦ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ
ﺃﻥ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺩﻗﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺃﺭﻕ ﻭ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻫﻜﺬﺍ
ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺎ ﺇﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﺨﻄﺊ ﻓﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺃﻳﻀﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻً
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻓﻴﻼ ﺳﺎﻟﻲ ﺻﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺮﺟﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻗﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻧﺰﻟﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻬﻢ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﺃﻫﻼً ﺑﺎﻟﻌﺮﺳﺎﻥ
ﻣﻲ : ﻋﺮﺳﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺧﻼﺹ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﺃﺣﻨﺎ ﺍﻳﻨﻌﻢ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻛﺎﻡ
ﺷﻬﺮ ﺑﺲ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺲ
ﺃﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﻋﺎﻧﻘﺘﻬﻢ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﻢ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻱ ﺭﻳﺢٍ ﻃﻴﺒﺔً ً ﺃﺗﺖ ﺑﻜﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﻮﺭﻭﻧﻲ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺃﺻﻼً ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭ ﺯﺭﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮ .. ﻣﺮﺿﺘﻴﺶ ﺃﺯﻋﻠﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻤﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻔﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺪﻋﻪ
ﺃﺭﺗﺒﻜﺖ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺎﻣﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺑﻼﺵ ﺃﺑﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﻭ ﻣﺎﻣﺘﻚ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺃﺟﻬﺰﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﻲ : ﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﻓﻌﺎً ﻳﺪﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻠﻪ : ﺃﺣﻤﺪﻙ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻲ ﺟﺎﻋﺖ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺴﻤﻮﻣﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﻲ : ﺃﺗﻔﻘﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻙ ﺃﻭﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺑﺮﺿﻮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻭﻭ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎﺭﺏ ﺩﻳﻤﺎً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺑﺠﺪ
ﻣﻲ : Sweet Dreams
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻮﻳﺔ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﺃﻃﻠﻌﻲ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻙ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﻭ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺶ ﺑﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ .. ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻃﺮﻳﻘﻲ
ﺻﻌﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً ﻭ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﺴﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﻣﻬﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻏﺘﺴﻞ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻗﻄﻨﻲ
ﻛﺤﻠﻲ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﻗﻨﻄﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﺭﻣﺎﺩﻱ ) ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻳﻔﻜﺮ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﻫﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﺎﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼً ﺫﻭ ﺳﻤﻌﺔ
ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻤﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺨﺎﻑ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻌﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺎً ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ( ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﺔ )
ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺛﻢ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﺣﺪ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻷﺟﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻂ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻣﻬﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺸﻲﺀ
ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺟﻪ ﻣﻲ ﻭ ﻣﻬﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻏﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡٍ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻬﻮ ﺣﻘﺎً ﻣﺮﻫﻖ
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻲ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﻦ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻌﺘﺎﺏ : ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺨﺮﺑﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺟﻮﺯﻙ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻛﺘﻴﻴﺮ ﻭ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺃﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ
ﻫﻴﻠﻮﻣﻪ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﺭﺕ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﻲ ﻫﺘﻌﺪﻝ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﻘﻔﻠﻨﻲ ﻣﻨﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﺟﻌﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ
ﻣﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﺤﻜﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ
ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺒﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺑﺘﺒﺼﻠﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﺗﺠﻮﺯﺗﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻼﺵ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻌﻤﻴﻚ ﻋﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻮﺯﻙ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻳﻨﻌﻢ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺲ ﻟﻮ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺼﺮ ﻫﻴﺨﺪﻣﻪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺸﺠﻌﻪ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﺖ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﻣﻲ : ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺑﻘﻰ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻳﺼﺢ ﺑﺮﺿﻮ ﺗﺴﻴﺒﻴﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺍﺣﺴﺖ ﻣﻲ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻭ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻭ ﺻﻌﺪ ﻟﻴﻨﺎﻡ
ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭ ﻻ ﻋﺘﺎﺏ ﻭ ﻻ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺼﺎﻟﺤﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺎﺧﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﺪﻩ ﺣﺮﺍﻡ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻋﻴﺶ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﺪﻋﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻗﻮﻟﻲ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻘﻮﻟﻴﺶ ﺃﻗﻄﻌﻴﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ ﻟﻮ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻌﻼً ﺍﺑﻄﻠﻬﺎ ﻭ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ
ﻣﻲ : ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ﻭ ﺑﺎﺍﻛﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭ ﻣﺶ
ﻃﺎﻳﻘﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺧﻼﺹ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺄﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺗﻚ
ﻣﻲ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺑﺪﻟﺖ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺛﻮﺏ ﻗﻄﻨﻲ ﺃﺑﻴﺾ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻛﻤﺎﻡ ) ﻭ ﺃﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﻧﺎﻣﺖ
ﺃﺷﺮﻗﺖ ﺷﻤﺲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡٍ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻤﻠﻤﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻗﺎﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﻐﺘﺴﻞ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ
ﺟﻴﻨﺰ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﻣﻮﻑ ﺯﺍﻫﻲ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺃﺑﻴﺾ ) ﻭ ﺑﺦ
ﻋﻄﺮﻩ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺣﺪ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ
ﻣﺴﺠﺪ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺍﺳﺘﻘﻈﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺨﻒ ﺟﺎﺀ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺻﻠﻴﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﺮﻣﺎً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻌﺎً ﻳﺎ ﻟﻮﻟﺘﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻌﻠﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻲ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮﺍﻧﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺮﺣﺖ ﺯﻱ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﻭ
ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﺰﻋﻠﺘﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ : ﻣﻨﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺭﺟﻊ ﺑﺎﺷﺎ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﺳﺘﻴﺞ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺩﺍ .. ﺍﺑﺪﺍً .. ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻴﻦ ﺩﻭﻭﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﻭ ﻣﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﻫﻮﺍ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺧﺪ
ﺑﺎﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﺳﻌﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻌﻰ ﻣﻌﺎﻙ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺲ ﺑﻼﺵ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﺎ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻞ ﻫﻴﺮﺳﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻫﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺃﺻﺤﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺭﺓ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻗﺎﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺗﺼﻔﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺛﻮﺏ ﺃﺣﻤﺮ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﺑﺪﻭﻥ
ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ ﺃﺳﻮﺩ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺣﻤﺮ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮﻟﻮ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻄﺮ
ﻣﻲ : ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺟﺎﻳﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺁﻣﺮﺓ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺣﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺯﻣﺠﺮﺕ : ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻫﻲ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻫﻮ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺘﻨﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺩﺍﻳﺨﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺷﻠﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً : ﻫﻨﺎ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﻣﻲ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻓﻠﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ
ﻋﻨﻘﻪ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺃﻭﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻣﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ : ﻣﺶ ﺣﻘﻲ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﻘﻚ ﺗﺪﻟﻊ ﻳﺎ ﻛﻴﺪﺍﻫﻢ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻲ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻓﻐﻴﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔيتبع