جزء ٤٠

6.5K 178 5
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻫﻨﺰﻟﻪ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺯﻭﺝ ﻭ ﻗﺴﻴﻤﺔ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻫﺪﻭﺭﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ : ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ : ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻫﻴﺨﻠﺺ
ﻭ ﺗﻨﺴﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭ ﺗﻠﺘﻔﺘﻲ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻚ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﺶ ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺎﻳﺸﺔ
ﻣﻲ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻫﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺟﻪ
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭ ﺭﺷﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺟﺪ ﺍﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺘﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ...
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻣﻲ - ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻣﻲ ﺑﺘﺨﻤﻴﻦ : ﻻﺑﺲ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ : ﻃﻮﻭﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻟﻤﺎﺣﺔ
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ : ﻭ ﻛﻨﺖ ﻧﻮﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﺎﺍﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻫﻘﻮﻟﻚ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻗﻠﻘﺎﻧﺔ ﻭ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻲ ﺑﺤﻨﻖ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻼﺹ ﻣﻦ ﻗﻔﺶ ﺑﺲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻭ ﻗﺪ ﺣﻦ ﻗﻠﺒﻪ : ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺘﺎﺍﺍﻥ ﻓﺎﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﻤﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﻔﻴﺶ .. ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﺯﻳﻚ ﺃﻧﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻲ ﻗﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﺞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻡ ﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ
ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻻﺀ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻮﻛﻲ .. ﺍﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﺳﺪﺍﻫﺎ ﻟﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺩﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻻﺀ ﻻﺀ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺁﻣﺮﺓ : ﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺑﻘﻰ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﻠﻄﻴﻒ
ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﺠﺮ ﺣﺮ ﻫﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ : ﻳﻼ
ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻔﺘﺎﺟﺌﺔ ﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺯﺍﺩ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻈﺮﻭﻑ
ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﻭ ﺁﺧﺬﺍً ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ .
ﻭ ,,,
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻳﺎﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﺤﺪ ﻧﺎﺍﻭ ﻣﻔﻴﺶ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺳﺎﺋﻼً : ﺑﺘﺮﻭﺣﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺃﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺷﺪﻱ ﺣﻴﻠﻚ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺑﺘﻌﻴﻄﺘﻲ ﻟﻴﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻏﺒﻴﺔ
ﺃﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻼﻣﺘﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ .. ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﻚ ﺗﺎﺧﺪﻱ
ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ : ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻫﺒﻠﺔ
ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺍﺣﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻭﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﻨﺪﻱ
ﻟﻴﺸﻮﻑ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺳﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻲ ﺗﻘﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ ﻭ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻈﻞ ﺿﺎﻣﺎً ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺘﻬﺪﺀ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ : ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻡ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﺭﺓ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻃﻴﺐ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭ ﺃﺣﺲ
ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻱ
ﻣﻲ ﻣﺘﻨﻬﻨﺔ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻣﺎﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻜﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﻛﻠﻪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻞ
ﺿﻤﺘﻪ ﻣﻲ ﻭ ﺯﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻀﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﺷﺪ ﻟﻴﻬﺪﺃﻫﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ : ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻌﻴﻄﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻚ
ﺗﻬﺪﻳﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺗﻌﻴﻄﺘﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ
ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻟﻄﻴﻒ ﺃﻭﺻﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻬﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻣﻲ ﻗﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻗﺪ
ﺗﻮﺭﻃﺖ ﻭ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻵﻭﺍﻥ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻇﻨﻮﻧﻬﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺣﺎﺳﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭ ﺷﻐﻠﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﺘﺴﺎﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﺩﺍﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻻ ﻳﺼﻠﺤﻮﻥ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺩﻱ
ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻋﺎﺩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻞ ﻭﺟﺪ ﻣﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﻘﻰ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻩ .. ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﺴﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻬﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ : ﻫﺘﻨﺎﻣﻲ ﻭ ﻻ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﺸﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻫﻨﺎﺍﻡ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻌﺪﺗﺶ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺭﻫﺎﻕ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺍﺟﺎﺯﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﺤﻘﺖ .. ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺎﺟﻲ ﻓﺎﻳﻖ
ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻲ : ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻴﺎﻝ ﺳﻴﺲ ﺑﺲ ﻣﺪﺧﻠﻴﻦ 2 ﻛﺎﻭﻧﺘﺮ
ﻛﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻇﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻭﻑ ﺩﺍ ﻣﻜﻨﺶ ﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ
ﻳﻮﺯﻋﻪ ﺍﻻ ﺍﺗﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻴﺎﻝ ﺯﻱ ﺩﻭﻭﻝ ﻣﺪﺧﻠﻴﻨﻪ ﻭ ﻟﻮﻻ
ﺃﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻮﺯﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻤﺎ ﺑﻴﻀﺮﺑﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﺎﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻛﻴﺪ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﻲ ﺑﻔﺰﻋﺔ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﺲ ﻻﺑﺲ ﻭﺍﻗﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻭ ﺩﺍ ﺑﻴﺤﻤﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍً ﻣﺎﻣﺎ .. ﺑﺲ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﺍﻳﺪ ﺭﺑﻨﺎ
ﻣﻲ : ﻭ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺷﺮﻉ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﻘﺒﻼً ﺭﺃﺳﻬﺎ : ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ
ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻲ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻃﻠﻌﻠﻚ ﻟﺒﺴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻼﺵ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻛﺘﻴﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻬﺮﻙ
ﻣﻲ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .. ﻭ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻫﻘﻌﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻔﻨﺞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻮﻕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ .. ﺑﺲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﻧﺎﻡ
ﻣﻲ : ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﻏﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺭﺧﻴﺺ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻭ ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﻣﻲ : ﻃﺎﻟﻌﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ : ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻗﻒ
ﻣﻲ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻧﺰﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭ
ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻬﺰﺗﻪ ﻣﻲ ﻟﻪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻣﻲ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻗﻄﻨﻲ ﻭ ﻗﻤﻴﺾ
ﻗﻄﻨﻲ ﺃﺣﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﺤﻤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺨﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .
ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﺍﻥ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻘﺺ ﺷﻌﺮﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻗﺼﻪ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻈﺒﻄﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺗﻘﺼﻪ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺮﻉ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺯﻳﺮﻭ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺗﺨﻔﻪ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻓﺎﺿﻠﻮﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ
ﻳﺘﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﻛﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺯﻣﺠﺮ : ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ .. ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ ﺟﺎﺏ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺟﻮﺯﻱ ﺭﺍﺟﻞ
ﻭ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﺑﺲ ﺧﻔﻪ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ( ﻭ ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ )
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﺍﺣﻜﻴﻠﻚ ﺣﺪﻭﺗﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻮﺍﻓﻖ
ﻣﻲ : ﻛﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﻜﺎﻥ ...............
ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﻏﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﺻﻔﻘﺔ ﺣﺴﻦ ﻭ
ﻣﺎﺯﻥ ﻭ ﻣﻬﺎ ﻭ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﺩ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺃﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﻻ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﺗﺨﺒﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻻﺍ ﺳﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺣﺘﻤﺎً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﺳﻴﻴﺘﻢ ﻭﻟﺪﻱ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ
ﺇﺧﺒﺎﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﺃﺷﺮﻕ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﻮﻫﺎﺝ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡٍ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﻭ
ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺗﺪﻟﻮﺍ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻻﺑﺴﻪ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻛﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺮﺿﻮ
ﺍﻃﻤﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﺳﻜﻜﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻼﺵ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻌﺒﻴﺶ
ﻣﻲ : ﻣﻔﻴﺶ ﺗﻌﺐ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﺃﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻮﺍ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﻧﺪﻓﺎﺍﻉ : ﻻﺀ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ .. ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻌﺒﻚ ﻭ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻫﺘﺰﻫﻖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ
ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺻﻌﺪﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﺔ
ﻓﻴﻪ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺸﻴﺶ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﺳﻠﻤﻰ )) ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ (( : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻲ ﻣﺒﺮﻭﻭﻙ
ﻣﻲ : ﻣﻦ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻥ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ
ﺳﻠﻤﻰ : ﻣﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﻘﻰ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﺘﺮ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺘﺨﻤﻴﻦ : ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻝ
ﻣﻲ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺗﺎﻧﻲ
ﺳﻠﻤﻰ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﻨﻴﻜﻲ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ : ﺑﺼﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﻜﺸﻔﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺩﻱ
ﺳﻠﻤﻰ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ : ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻳﺪﻧﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻲ : ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
ﺳﻠﻤﻰ : ﻫﺤﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺍﺳﺘﺌﺬﻥ ﺃﻧﺎ
ﺳﻠﻤﻰ : ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻲ : ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺳﻠﻤﻰ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻣﻲ : ﺳﻼﻡ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻠﻤﻰ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ
ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻃﺒﻴﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼً
ﺛﻢ ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﻭ
ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ . ﻋﺮﺿﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻣﻦ ﻣﻲ ﺍﺭﺷﺪﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﺸﺮ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﻲ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﺗﺄﺧﺬ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﺍﺫﻋﻨﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺩﻭﻭﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻄﻠﻨﺎ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺣﻤﺪﻱ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺗﺮﻙ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻤﺪﻱ
ﺍﺳﺘﺬﻥ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ . ﻭ ,,,
ﺣﻤﺪﻱ : ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﺎﻫﻢ ﻃﺒﻌﺎً
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ : ﺍﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﻞ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺣﻤﺪﻱ : ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺗﻼﺗﺔ ﺗﻘﻴﻠﺔ ﺍﻭﻱ ﺍﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻫﺤﻂ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺣﻤﺪﻱ : ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻫﻮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻭﻋﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ ﺍﻧﻲ ﻫﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺩﻱ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺍﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻱ ﺧﻼﻓﺎﺕ
ﺷﺨﺼﻴﺔ .. ﺩﻱ ﻛﻤﻴﺔ ﺳﻼﺡ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺷﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺛﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺃﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ : ﺗﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻤﺪﻳﻮ ﻫﻮ ﻳﺸﻊ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭ ﻣﻬﺎ
ﻣﻌﺎً
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻲ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﺭﺗﺒﺎ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻲ
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﻟﻢ ﺗﻐﻤﺾ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ ﺟﻔﻨﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻭ
ﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺛﻢ ﺻﻠﺖ ﻟﻠﻪ ﻃﻮﻳﻼً
ﺛﻢ ﺩﻋﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻭ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﺎﻟﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﻳﻖ
ﻃﻮﻳﻞ
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻣﻲ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻭ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻬﻤﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ
ﻣﻲ : ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﻩ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻘﺒﻮﺿﺎً ﻭ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻢ
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﺗﻬﺪﺋﻬﺎ
ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮ ﻣﻲ ﻓﺪﻓﻌﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎﺍﺍﺍ

يتبع

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن