ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ
ﻣﻲ : ﻃﻠﻘﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻪ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ
ﻣﻲ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺍﺻﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻃﻠﺒﺘﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭ ﻣﻄﻠﺒﺘﻴﻬﻮﺵ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻋﺎﻳﺶ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻣﻲ : ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺘﺼﺪﻗﺶ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻙ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺎ
ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﺎﺕ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ : ﺍﺧﺮﺱ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﻠﻜﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ
ﻛﺪﻩ .. ﺷﻮﻑ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺰﻭﻕ ﻳﺎﺍ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﻠﻴﻚ ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﺭﻛﺒﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ
ﻫﻤﺖ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﻣﻲ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﻻﺀ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ
ﻣﻲ ﺑﺤﺪﺓ : ﻫﺘﺤﺒﺴﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻮﺍ ﺑﻘﻰ
ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ
ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ .ﻭ ,,,
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺖ ﺷﺮﻓﺖ ﻳﺎ ﺣﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺗﺴﻢ ﺟﺘﺘﻲ
ﺣﺴﻦ ﻭ ﻳﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ : ﻭ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺑﺘﺤﺲ ﻳﺎﺍﺧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﺣﺴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻭ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻘﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻘﻄﻨﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺍ
ﺍﻧﺖ ﻓﻀﺤﺘﻨﻲ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﻮ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﻤﻮﺕ ﻭ ﻻ ﺗﺤﻀﺮ ﻋﺰﺍ ﻭ ﺩﻓﻦ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ
ﺭﺑﻨﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﻻ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﻻ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﻩ ﻭ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺒﺖ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭ ﻻ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ : ﺍﻫﻲ ﻣﺤﺒﻮﺳﻪ ﻓﻮﻕ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﻔﻬﻤﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻄﻠﻖ
ﺣﺴﻦ : ﺩﺍ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺨﻠﻌﺘﻜﺶ ﺍﺻﻼً
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﺍﻋﻄﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻻﺑﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺻﻌﺪ ﺣﺴﻦ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺍﻟﻰ ﻣﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺗﻮﺟﻮﻩ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻧﻜﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭ ﻏﻼﻭﺓ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻃﻠﻘﻨﻲ
ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺼﻠﺢ ﻣﻦ
ﺣﺎﻟﻪ
ﻣﻲ ﺑﺘﻬﻜﻢ : ﻧﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻪ ؟ ! ﺩﺍ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﺠﺰﻩ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺍﺿﺤﻜﺖ ﺣﺴﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً : ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺮﺟﺎﻛﻲ
ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻙ ﻭ ﺭﺟﻠﻚ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺘﻌﺪﻟﺶ ﺍﻧﺎ ﻫﺠﺒﻠﻚ ﻭﺭﻗﺔ ﻃﻼﻗﻚ
ﻣﻲ : ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺤﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﺻﻼً ﻻ ﻫﻮ ﻃﺎﻳﻘﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ
ﻃﺎﻳﻘﺎﻩ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺸﻮﻓﺘﻴﺶ ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻣﺎ ﺟﺒﺘﻴﻠﻪ ﺳﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﻣﻲ : ﺍﻩ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻙ
ﺣﺴﻦ : ﺍﺧﺺ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻮﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﻣﻌﻠﺶ
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻌﺪﻝ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺴﻦ : ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻣﻲ : ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻌﺪﻝ ﺍﺩﺍﻣﻚ ﺑﺲ ﻭ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﻧﻨﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ
ﻋﻠﻴﺎ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﻫﺘﺒﻘﻮﺍ ﺍﺩﺍﻣﻲ ﻃﻮﻭﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﻲ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺍﺯﺍﻱ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺣﺴﻦ : ﻫﺘﻴﺠﻮﺍ ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻫﻴﻮﺍﻓﻖ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺣﺴﻦ : ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻳﻜﺴﺮﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ
ﻣﻲ : ﺍﻣﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺰﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻲ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﺤﺪﻱ
ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﺓ : ﺟﺮﻱ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻣﺎﻝ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﺣﺴﻦ : ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﺣﺴﻦ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺩﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﺍﺭﺑﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻗﺺ ﺭﺑﺎﻳﺔ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺮﺑﺘﺶ ﺍﺻﻼ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﺘﺮﺑﻴﻨﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ
ﺣﺴﻦ : ﻫﺘﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻝ ﻻ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺒﺘﺪﻱ
ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ ﺗﺘﺮﺟﻰ ﻣﻲ ﺗﺪﺭﺑﻚ ﻭ ﺗﻴﺠﻲ ﺑﻘﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ
ﺑﺘﻨﺎﻡ ﺍﻣﺘﻰ ﻭ ﺑﺘﺼﺤﻰ ﺍﻣﺘﻰ ﻭ ﻣﻔﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ ﻭ ﺷﺮﺏ ﻭ ﺳﻨﻜﺤﻪ ﻭ ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ
ﺩﺍ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺩﻱ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺬﻟﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺘﺔ ﺑﺖ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ
ﺣﺴﻦ ﺑﺤﺰﻡ ﻭ ﺣﺪﺓ : ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻓﺎﺷﻞ ﺍﻧﺖ ﺩﻱ ﻣﻲ ﺿﻔﺮﻫﺎ ﺑﺮﻗﺒﺔ
ﻋﺸﺮﻩ ﻣﻨﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﻌﻚ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻔﺬﻩ
ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﺑﻴﺘﻲ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺶ ﺍﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﺍﺻﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻭ ﺗﺠﻴﺐ ﻗﺮﺵ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﻣﺎﻧﺘﺶ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﻌﻢ ؟ !!
ﺣﺴﻦ : ﻫﻮ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻭﺗﻴﻞ ﻭ ﺍﺷﺒﻊ ﺑﻤﻲ ﺑﻘﻰ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺍﻳﺪﻳﻚ
ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﺕ ﻛﺎﺭﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻻ ﻫﻲ
ﺣﺴﻦ : ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﺩﺍﻣﻚ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12 ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ 12 ﻭ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﺘﺴﺤﺐ ﻭ ﻣﺘﻔﻜﺮﺵ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻻﻧﻲ
ﻫﺠﻴﺒﻚ
ﻭ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺗﺮﻙ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎً ﺗﻮﺟﻪ ﺣﺴﻦ ﻭ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺭﺣﺒﺖ
ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻤﻲ ﻭ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻣﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺮﺣﺐ
ﺑﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻷﺟﻞ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﺮﻗﺐ
ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﻭ ﺗﺴﺎﻣﺮﻭﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ
ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻻﻣﻞ ﺍﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻲ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺗﻔﺤﺼﺖ ﻣﺤﺘﻮﺍﻳﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ )) ﻗﻤﻴﺺ ﻗﻄﻨﻲ ﻗﺼﻴﺮ
ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺰﻫﺮ (( ﻭ ﺍﺳﺘﺮﺧﺖ ﺗﺨﻠﻞ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻧﺎﻣﻮﺍ ﻭ ﻧﺎﻣﺖ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺨﻔﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺘﺮﻯ
ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ
ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺴﺤﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻴﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺶ ﻣﺰﺍﺟﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻣﻲ : ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻭﻑ ﺑﻘﻰ
ﻣﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﺍﻭﻓﻴﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﺨﻠﻒ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﺍﺻﻼ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺭﺩﻩ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ
ﻣﻲ : as you likeيتبع