جزء ٤٨

6.5K 197 1
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ "ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ "
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﻟﻠﻘﺪﺭ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰﻭﺟﻞ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺘﻬﺎ ﻣﻲ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﻣﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻭ ﻣﺴﺘﺘﺐ
ﻋﺪﺍ ﺍﻻﺍﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻃﻤﺌﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻓﺎ ﺳﻌﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ً
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﺘﺘﺴﻮﻕ ﻭ ﺗﺒﺘﺎﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻄﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺃﺧﺬﺕ
ﺗﻠﻒ ﻭ ﺗﻠﻒ ﻭ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﻭ ﻭ ﺳﻠﻮﺑﻴﺘﺎﺕ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻭ
ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻭ ﻗﺒﻌﺎﺕ ﻭ ﺑﻄﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﻭ ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻊ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻤﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺒﺮ ﻟﺘﻀﻊ ﺣﺎﺟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﻠﻌﻦ ﻋﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻌﺘﺰ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺍﻵﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺩ ﻭ ...
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻮ
ﻣﻌﺘﺰ : ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ؟ !!!
ﻣﻌﺘﺰ : ﺣﻮﺭ ﺣﻮﺭ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺷﺎﻳﻒ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ
ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﺍﺗﺤﺮﺟﺖ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺳﺘﻨﻰ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ
ﻣﻌﺘﺰ : ﺍﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ : ﻭ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻣﻌﺘﺰ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺣﺎﻣﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻮﺍ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﺑﺘﺎﺑﻊ ﻋﻨﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻓﻲ ............
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﻣﻴﺰﻭ
ﺍﻏﻠﻖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻂ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻼً ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻧﺤﻮ
ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﺍﺣﺎﺳﻴﺲ ﻣﻀﺎﺭﺑﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺳﺎﻟﻲ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ : ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮﺓ : ﻟﻘﻴﺖ ﺑﻨﺘﻲ ,,, ﻃﻴﺐ ﻫﻲ ﻓﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺣﻠﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻴﻦ ﺑﻘﻰ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﺲ ﻫﻌﺮﻑ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻻﻗﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻫﻜﻠﻤﻚ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻗﻴﻬﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺗﻴﺠﻲ
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﺳﺘﺮﻕ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﺑﻀﻊ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﻇﻔﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﺍﻱ ﺧﺪﻣﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻴﺠﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻫﻨﺎ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﻭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻭ ﻣﺒﺮﺯﺍً ﻋﻴﻨﻪ ﻟﻴﺮﻋﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﻣﺒﺎﺣﺚ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﺃﺷﻮﻑ ﻛﺎﺭﻧﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺍﺧﺮﺟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺧﺎﻓﺖ : ﺍﺅﻣﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻧﺼﺮﺍً : ﻣﻲ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﻣﺎﻟﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺑﺮﺿﻮ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺑﺎﺍﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻭ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻧﺠﻴﺒﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻢ ﻭ ﻻ ﻫﺄﺫﻳﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭ ﻟﻠﺒﻠﺪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻟﻴﺲ ﺑﻄﻮﻳﻞ : ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺑﺮﺝ ...
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺧﺎﺭﺝ ﺭﺍﻛﻀﺎ

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن