ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺟﺮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ
ﻇﻠﺖ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻪ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻟﻢ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺗﻮﺿﺄﺕ
ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺑﻤﻨﺸﻔﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ
ﻧﺤﻮ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺩﻱ .. ﻳﺎﺭﺑﻲ
ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺭﺿﻲ ﺑﺎﺑﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ .. ﺑﺲ ﻋﺎﺩﻱ ﻃﻆ ﻓﻴﻪ
ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﻭ ﻻ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﻗﻨﻌﺖ ﻣﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .. ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ
ﺣﺰﻧﻬﺎ .. ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
( ﻳﺒﺠﺎﻣﺔ ﻗﻄﻨﻴﺔ ﻭﺭﺩﻳﺔ ) ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺼﻼﺓ ..
ﻭ ﺍﺩﺕ ﻓﺮﻳﻀﺔ
ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻭ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ ﺟﺮﺡ
ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﺍﻧﺜﻰ ﻓﻘﺪ ﺭﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ ( ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻚ ) ﺟﺮﺡ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻫﺎﻥ ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﺵ ﺑﺮﻗﺘﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ
ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻭ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺘﺎﺀ ﻋﺎﺗﻤﺔ
ﺍﺷﺮﻗﺖ ﺷﻤﺲ ﺻﺒﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ
ﺭﻣﻮﺵ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﻓﺘﺤﺖ
ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﺯﺍﺣﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﻫﻲ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ
( ﺛﻮﺑﺎ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﻗﺼﻴﺮ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻔﺨﺬ ﺑﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﻭ
ﺣﺬﺍﺀ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺑﻨﻲ ) ﻭ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻠﻌﻨﺎﻥ .. ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻤﺴﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻬﺎ
ﻋﺮﻭﺱ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻭ ( ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ) ﻛﻤﺎ
ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﺄﺗﻲ
ﺍﻻﻫﻞ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻼﺯﻡ
ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻭ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻟﻌﺪﺩ 6 ﺍﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻤﺒﺠﻞ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﺮﻡ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ
ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻣﻌﺘﺪﻝ
ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻓﺨﻄﺘﻄﻪ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ
ﺳﺮﻳﺮ ﻳﺘﺒﺨﺘﺮ ﻧﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ
ﺃﻏﺘﺴﻞ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﻯ
ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭ
ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ
ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺃﺑﻴﺾ ) ﻭ ﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭ ﺭﺵ ﻋﻄﺮﻩ
ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ
( balck XS )
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻭ ﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﺘﻔﻘﺪ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺎﻟﻲ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﺍﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭ ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ
ﻋﻨﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﻀﻴﻖ ) : ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺡ ﻳﺎ ﻋﻠﻴﻢ ﻳﺎ ﺭﺯﺍﻕ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﻣﻲ ( ﺑﺘﺤﻔﺰ ) : ﺧﻴﺮ ﻧﻌﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻮﺯﻙ ﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻧﻤﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺗﻘﻠﺒﻴﻠﻲ ﻭﺷﻚ
ﻣﻲ : ﻛﻠﻤﺔ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻨﻄﻘﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ) : ﺟﻮﻭﻭﻭﺯﻙ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻄﻮﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﺎ ﻟﻮ
ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺑﻠﻴﺰ
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺘﺴﺘﻔﺰﻧﻴﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﺒﺮﻭﺩ ) : ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺘﻔﺘﺤﻴﺶ ﺑﻮﺃﻙ
ﻣﻲ ( ﺑﻐﻀﺐ ) : ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺷﺘﺮﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ
ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻲ
ﺍﺩﻡ ﺍﻩ ﺍﻧﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺑﺘﺤﺲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺲ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻲ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ
ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻻ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ
ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﻣﻲ ﻭ ﻣﻲ
ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ
ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ . ﻭ ,,,
ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ( ﻛﺮﻳﻤﺔ ) : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ
ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﻲ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﺮﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﻐﻴﻆ ) : ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻤﺔ
ﺳﺤﺐ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﻲ ﺑﻌﻨﻒ ﻭ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻧﻈﺮ
ﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﻣﺘﻮﻋﺪﺍ ) : ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻚ ﻷﺭﺑﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﺍﻣﺎ
ﻳﻤﺸﻮﺍ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻲ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻀﺮﺑﻬﺎ
ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺃﻣﺎ
ﻫﻮ ﻓﺨﺮﺝ ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻬﻢ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ
ﺃﺣﻤﺪ : ﺍﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ
ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺮﺩ ﻓﺮﺩ . ﻭ ,,,
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺳﻠﻮﻯ ) : ﺍﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻣﻲ ؟ !
ﻣﺮﻭﺍﻥ ( ﺑﺨﺒﺚ ) : ﺑﺘﻈﺒﻂ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺮﻭﺳﻪ
ﺑﻘﻰ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺻﻠﻜﻢ
ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﻭﻱ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﺑﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ
ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﺳﺘﻌﻼﺀ ﺍﺧﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻭﺍﻥ . ﻭ ,,,
ﺳﻠﻮﻯ ( ﺑﻬﻤﺲ ) : ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻭﺍﺭﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﻭ ﺍﺟﺎﺏ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﻲ : ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ( ﺑﺘﻌﺠﺐ ) : ﻭ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻬﺰﺭ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻳﻌﻨﻲ
ﻓﺎ ﺷﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺭﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻴﺔ
ﺣﺴﻦ : ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻫﺰﺍﺭﻙ ﺑﺎﺭﺩ ﺍﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻲ ﻭ ﻳﺤﻮﻁ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺑﻬﺎ :
ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ( ﺑﻀﻴﻖ ) : ﻛﺪﻩ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺣﺎﺳﻚ ﻣﺶ ﻣﻈﺒﻄﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﺍ
ﺯﻋﻠﻚ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ
ﺍﻣﻠﺼﻠﻚ ﻭﺩﺍﻧﻪ
ﺗﺄﻣﻠﺘﻪ ﻣﻲ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ : ﻻ ﻳﺎ ﺍﻧﻜﻞ ﻭ
ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺤﻘﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺰﻋﻠﻨﻲ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻖ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺩﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻳﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻪ
ﻣﻲ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ : ﻓﻌﻼ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻓﻔﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺤﺬﺭﺓ ﻓﺎﺍﺷﺎﺣﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﻟﻤﻴﻚ ﺍﺏ ﺑﺲ ﻡ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭ ﻫﻮ
ﻭﺍﺟﻌﻠﻲ ﻋﻴﻨﻲ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺍﻧﻄﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻫﺘﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺍﻟﻬﻨﻲ ﻣﻮﻥ ﺍﻣﺘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻣﺎ ﻣﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻧﺘﻬﺰﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺗﻀﻌﻪ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺎﺍﻭ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺻﻔﻘﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻻﺯﻡ
ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺣﺴﻦ : ﻓﻜﺮﺗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻴﺘﻨﺞ ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ
ﻣﻊ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺭﺍﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻭ ﻣﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻨﺰﻝ ﻭ ﻫﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺧﻼﺹ ﻣﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﺘﻐﻞ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺖ ﻋﺒﻴﻂ ﻭ ﻭ ﻻ ﺍﻫﺒﻞ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﺘﻐﻞ ﺍﺯﺍﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﺒﻘﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻧﺖ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻩ ﻣﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﺴﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻛﺪﻩ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻛﺴﺮ ﻻﻧﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ