جزء ٤

10.6K 251 1
                                    

ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺳﻠﻮﻯ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻣﻲ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﻣﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﺿﺨﻢ ﺛﻢ ﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﺍﺣﻜﺎﻡ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﻮ
ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﺍﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﺭﻳﺸﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻧﻔﻪ
ﺳﺘﺤﺘﺮﻕ ﺑﻞ ﺳﺘﺘﻬﺸﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﺮﺥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ( ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ
ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻨﻘﻮﻝ ) ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﺍﻫﻦ ﺃﻥ ﻣﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻥ
ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﻌﺪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻲ ﺑﺸﺪﻩ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻴﺪ
ﺣﺴﻦ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﺯﺍﺣﺖ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ – ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ - : ﻣﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ
ﻣﻲ : ﻧﻌﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﻓﺘﺤﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺤﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻜﺴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﻕ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻫﻠﻚ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻫﻴﻐﻔﺮﻟﻲ ﺫﻧﻮﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ
ﻣﻲ : ﻗﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻠﻨﻴﺶ ﺍﻭﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ
ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﺒﻄﻦ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﺗﻴﻘﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻮﻩ
ﻓﺎﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺿﻌﻔﺎ ﺍﻻﻥ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺸﻤﺖ ﺑﻪ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ
ﻳﺆﺫﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺧﺮﻯ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ .. ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻭﻻﻧﻲ .. ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻣﺰﺍﺝ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ
ﻣﻲ : ﺧﺎﺭﺝ ؟ ! ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻣﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﺳﺎﻳﺐ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻭ ﻧﺎﺯﻝ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﻨﻖ : ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻣﻨﻜﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻴﺰ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺑﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﺧﺪ ﺭﺃﻳﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﺭﺝ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺍﻩ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻃﻆ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻭﻩ ﺑﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺄﻝ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻚ
ﺍﺻﻼ ﻣﺎﺷﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭ ﻻ ﺯﻓﺖ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﺯﻙ ﻭ ﻻ
ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻭ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﺟﺒﺖ ﻧﺴﻮﺍﻥ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﻣﺎﺷﻲ
ﻣﻲ : ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺮﺿﻮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺑﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺑﻘﻲ ﺧﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺑﻴﻪ
ﻳﻨﻔﻌﻚ )) ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﻤﺴﻚ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮ ﻣﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ((
ﺧﺮﺝ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ,,,
ﻣﻲ – ﺑﺤﺴﺮﻩ - : ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﻐﺘﺎﻇﺎً ﺳﺤﺐ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻮﻱ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﺻﻮﺗﺎً
ﺑﺎﻻﻃﺎﺭﺍﺕ )) ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﺣﻴﻄﺔ ﻳﺎ ﺑﻌﻴﺪ ((
ﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻪ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺖ ﻏﺒﻴﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻳﺰﻋﻘﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺭﺑﻴﻜﻲ ﻳﺎ
ﻭﺍﻃﻴﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻦ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﻭﺭﻳﻜﻲ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﺰ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺮﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﺘﻚ ﻭ
ﺍﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺨﺪﻣﻴﻬﺎ
ﻭﺻﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻀﻲ ﺳﻬﺮﺗﻪ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺸﻠﺔ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺣﺎﺭﺍ . ﻭ ,,,
ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻻﻭﻝ ( ﻭﺍﺋﻞ ) – ﺑﺨﺒﺚ - : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﺯﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻭ ﻭ
ﺳﻴﺒﻚ ﺍﻟﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻋﺮﻳﺲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺧﺎﻟﺘﻚ
ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻣﻌﺘﺰ ) : ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﻩ ﻣﺮﻓﻌﺘﺶ ﺭﺍﺳﻨﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻮﻙ
ﻭﺍﺋﻞ : ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺒﻊ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻄﻴﻊ ﺳﺒﺎﻉ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ )) ﻳﻼ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﺪﺍﺑﺔ ((
ﻭﺍﺋﻞ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻔﻞ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ )) ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻪ ﺑﻠﻔﺎﻓﺔ ﺩﺧﺎﻥ ﻣﺤﺸﻮﺓ ((
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺒﻴﺐ ﻫﺎﺭﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ )) ﻭ ﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻠﻔﺎﻓﺔ (( ﺛﻢ
ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ )) ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎً ﻭ ﻳﺨﺮﺟﻪ
ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ((
ﻣﻌﺘﺰ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻭ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﻘﻰ ﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻭ ﻧﻜﺪﻳﺔ
ﻭﺍﺋﻞ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺶ ﻣﻄﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻣﻄﻮﻭﻝ
ﻣﻌﺘﺰ : ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺭ ﻃﺎﻓﺢ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻮﻫﺎ
ﻭ ﺍﻧﻘﻀﺖ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺑﻴﻦ ﺗﺪﺧﻴﻦ ﻟﻔﺎﻓﺎﺕ ﻣﺸﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﺗﻤﺠﻴﺪ ﻓﺎﻟﺤﺎﻛﻢ
ﺑﺎﺍﻣﺮﻩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺍﻣﺎ ﻣﻲ ﻓﺎﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ( ﺣﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﺳﻮﺩ )
ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﻓﻄﻮﺭﻫﺎ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﻭﺳﻂ ﻫﻤﺰﺍ ﻭ ﻟﻤﺰﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻋﺮﻭﺳﺎ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻓﺘﺤﺘﻪ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻓﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻫﻤﺖ
ﺑﺎﺧﺮﻭﺝ ﻓﺎﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﻣﻲ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺧﺮﻭﻧﺞ ﻫﻨﺎ
ﻣﻲ : ﺧﺮﻭﻧﺞ ﺑﻠﻴﺰ ﺑﻼﺵ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺆﺩﺑﺔ
ﻣﻲ : ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﺼﻠﺐ ﻃﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﺭﺏ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻝ ﺍﻫﻠﻚ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻳﻢ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺣﺮﻗﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻏﻮﺭﻱ ﺟﺘﻚ ﺍﻟﻘﺮﻑ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭ ﺻﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﻧﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺎﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺻﻌﺪﺕ ﻭ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻻﻳﻤﻴﻼﺕ ﻭ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺟﺎﺋﺘﻬﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ
ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ
ﻓﺪﺧﻠﺖ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺣﺴﻦ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ
ﻣﻴﺮﺳﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ( ﻭﺟﻠﺴﺖ )
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻧﻜﻞ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﻤﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺟﻬﺰﺕ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻓﺎﻳﻞ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ
ﻫﻴﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻣﻨﻨﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻨﻪ ﻭ ﻧﻘﻂ ﺿﻌﻒ
ﺑﺮﺿﻮ ﺗﻘﻮﻱ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻭ ﻳﺎﺧﺪ ﻣﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ ﺍﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﺑﻞ
ﺣﺴﻦ : ﺑﻴﺮﻓﻜﺖ ﻳﺎ ﻣﻲ )) ﻭ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﻭ ﺗﻘﻔﺪﻩ ((
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺍﺻﻼ
ﻣﻲ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺣﺴﻦ : ﺍﺑﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﺻﻼ
ﻣﻲ : ﻧﺎﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﻣﺠﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ
ﺣﺴﻦ ﺑﺸﻚ : ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻩ
ﺣﺴﻦ : ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻩ ﻭ ﺳﺎﻳﺒﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻧﻤﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺮﻫﻘﺔ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﺍﻧﺰﻝ ﺷﻮﻑ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺣﺴﻦ : ﻳﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﺴﻴﺒﻚ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻧﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﻬﻨﻲ
ﻣﻮﻥ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻴﺒﻪ ﻋﻰ ﺭﺍﺣﺘﻪ
ﺣﺴﻦ : ﻣﻲ ﻣﺘﻜﺪﺑﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻘﺮﻑ
ﺍﻧﺰﻟﺖ ﻣﻲ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﺭﻏﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻳﺎﺍﺍﻧﻜﻞ ﻭ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻧﻪ ﻋﺼﺒﻲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺼﺪﻗﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺍﻥ ﻫﻮ ﻣﺶ
ﻭﺣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺼﻼﻧﻪ ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻓﺎﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﻂ
ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭ ﻧﻌﺪﻟﻪ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻳﺎﺍﻧﻜل

يتبع

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن