ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﺣﻦ ﻗﻠﺐ ﺳﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﺎﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﻭ ﻷﻥ ﺳﺎﻟﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻃﺒﺎﻉ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ
ﺟﻴﺪﺍً ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻟﻮ ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻗﻄﻊ
ﺑﻜﺎﺋﻪ ﻭ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺎﻟﻲ ﺻﻮ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﻗﻤﺎً ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺗﺮﺩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺧﺎﺋﻔﺔ : ﺭﺩ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺑﻴﺘﺼﻠﻮﺍ
ﺑﻴﻚ
ﺭﺩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً : ﺃﻟﻮ
ﻇﻠﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻗﻠﻴﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﻌﻢ
ﻣﻲ : ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﺮﻳﻌﺎً . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻠﻬﻮﻓﺎً : ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﻴﻠﻚ ﻭ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺴﻰ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﺻﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﺑﻼﺵ ﺟﻨﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﺍ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎ ﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺣﻄﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﻣﻲ : ﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﺖ ﻣﺤﻄﺘﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭ ﺃﻧﺖ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻭ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻧﺎ
ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺃﺯﺍﻱ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﻣﻲ .. ﺑﺲ ﺃﺭﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﺑﻼﺵ ﺗﻔﻜﺮﻱ
ﻓﻴﺎ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺃﻭ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻄﻨﻚ
ﻣﻲ : ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً : ﻧﺰﻟﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻀﺮﺑﻬﻮﻟﻲ ﻟﻮﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺗﺖ ﺍﺑﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻬﺰﺭﻱ ﺻﺢ
ﻣﻲ : ﻭ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻳﻬﺰﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ..
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬ ﺗﻬﺪﻳﺪﻙ ﻟﻴﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ
ﺑﻴﺒﻲ ﺍﺑﻌﺘﻠﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻃﻼﻗﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻧﺘﻴﺠﻲ
ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻃﻒ ﻛﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭ ﺧﻄﻔﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻣﻦ ﻳﺪﻩ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﻩ ﺃﺭﺟﻌﻲ ﻭ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻤﻠﻚ
ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ : ﺃﻫﻼً ﺍﻫﻼً ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻴﻮﺗﻲ ﺳﻨﺘﺮ ﻓﻲ
ﻣﺼﺮ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺒﺘﻬﺎﻟﻜﻢ ﻣﺨﻀﺮﺓ ﺃﺷﺒﻌﻲ ﺑﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻪ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺃﻩ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻴﺸﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺏ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﺘﺤﻜﻢ
ﻭ ﺃﻡ ﺑﺎﻋﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﺗﻬﻮﺭﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﻣﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺣﺪ ﻳﻮﺟﻬﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺑﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻘﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻭ
ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺨﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺘﺮﺟﺎﻩ ﻫﻮ ﻭ
ﺣﺴﻦ ﻭ ﺳﻠﻮﻯ ﻟﻠﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻧﻬﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻭ ﺃﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﻳﺪﺍﻓﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻭ ﺃﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻤﺎﻩ . ﻭ ,,,
ﺳﻠﻮﻯ ﺑﺤﺪﺓ : ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻜﻲ ﻋﻴﻦ ﺗﻮﺭﻳﻨﺎ ﻭﺷﻚ ﻳﺎ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﺼﺎﻳﺐ ﺃﻧﺘﻲ
ﻣﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ : ﻣﻬﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺰﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ
ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻲ
ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻨﻔﺲ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ : ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﺗﺮﻳﺤﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻤﻚ
ﺣﺴﻦ ﻣﺪﺧﻼً ﻣﻨﻔﻌﻼً ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً ﻟﻤﻲ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﺍﻧﻜﻞ ﻭ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﺓ : ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﺗﺘﺴﻬﻮﻛﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻳﻪ .. ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺒﻘﻲ
ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻟﻘﺐ ﻣﻄﻠﻘﺔ .. ﺩﺍ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻄﻠﻘﻚ ﻭ ﺃﺧﺪ ﺍﺑﻨﻲ
ﻣﻨﻚ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺃﻳﻮﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺮﺑﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺴﻴﺒﻬﻮﻟﻚ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻲ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﻴﻼ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﺑﺤﻨﻖ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺳﻠﻮﻯ . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻦ : ﺍﻳﻪ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻌﻨﺪﻛﻮﺵ ﺩﻡ ﻗﻬﺮﺗﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻠﻪ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻭ ﻫﻲ ﻗﻬﺮﺗﻨﺎ ﻗﻬﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻗﻬﺮﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ
ﻳﺎ ﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺳﺎﻟﻲ
ﺣﺴﻦ : ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺗﺮﻣﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻲ ﻟﻮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ
ﻫﺎﻧﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻚ ﻭ ﺭﺑﺘﻴﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﻤﻠﺖ
ﻛﺪﻩ ﻭ ﺃﻇﻦ ﻣﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﺶ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻏﻠﻄﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﺋﻞ ﺩﻱ ﺣﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺮﺓ ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻐﻔﻠﺔ ﻋﻜﻴﺘﻪ ﺣﻠﻴﺘﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﻯ
ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﺭﺑﻴﺘﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻋﺮﻑ
ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺩﻱ ﻭ ﻻ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺑﻴﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﺍﺋﻞ ﻭ ﺗﻜﺪﺏ ﻣﺮﺍﺗﻚ .. ﺍﺧﺺ
ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺑﺖ ﻫﻲ ﺗﺬﻛﺮ
ﻭ ﻫﻲ ﻳﺘﺠﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻛﻴﻒ ﺭﻓﻌﻪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻈﺮﺓ
ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻓﺘﻠﺘﻪ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺃﻭﻗﻔﺘﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﻮﺗﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ
ﻫﻴﺠﺰﻳﻚ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺿﺮﺑﻨﻲ ﻭ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﻼﺍ .. ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ
ﺑﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﻭ ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭ
ﻛﺬﺏ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﻭ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ
ﺩﺧﻞ ﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻤﻴﺼﺎً ﻗﻄﻨﻴﺎً ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺳﺤﺒﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ
ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺿﻤﻪ ﺍﻟﻴﻪ
ﺻﻌﺪ ﺳﺎﻟﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﺎ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎً ﻗﻤﻴﺺ ﻣﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﺃﻩ ﺑﺲ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﺃﺣﻨﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﺗﻮﺟﻪ ﺳﺎﻟﻲ ﻧﺤﻮﻩ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭ ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺍﺗﻬﻮﺭﺕ ﺑﺲ ﻋﺸﻦ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻋﻴﺸﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺏ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻭ ﺃﻡ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺃﻛﻴﺪ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﺴﺎﻟﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻗﻬﺮ ﻭ ﺣﺴﺮﺓ : ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ...يتبع