جزء ٣٨

6.2K 166 8
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡٍ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺻﺒﺎﺡ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
ﺃﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺮﺍﺋﺘﻪ .. ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻤﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺒﺐ .. ﺑﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﺃﻋﻠﻰ .. ﺍﻹﺩﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﻭﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﻋﻴﻪ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ ﺑﺎﻛﺮﺍً
ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺠﻮﻧﺎﺀ ﺃﺷﺮﻕ ﻭ ﺗﻠﺌﻠﺊ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻭ ﺍﺳﺘﺒﺸﺎﺭ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭ ﻗﺒّﻞ ﻭﺟﻨﺔ ﻣﻲ ﻭ ﺃﺯﺍﺡ
ﺍﻷﻏﻄﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻡ
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ ﺍﻏﺘﺴﻞ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ
ﺭﻣﻮﺵ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺵ ﻋﻤﻠﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻐﺘﺴﻞ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻣﻦ
ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﻭﺭﺩﻱ ﺯﺍﻫﻲ ﻭﺳﺘﺮﺓ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﺣﺬﺍﺀ ﺃﺳﻮﺩ ) ﻭﺭﺗﺒﺘﻬﺎ
ﻟﻪ ﻋﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺗﺒﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻳﻀﺎً ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻵﺓ ﺗﻤﺸﻂ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ
ﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺗﺪﻱ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻰ ))ﺑﺎﻟﺒﻮﺭﻧﺺ(( ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﻟﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺷﻲﺀ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭ ﻭ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻪ .
ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻭﺷﻚ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻻ ﻛﺪﻩ ﻧﺎﻓﻊ ﻭ ﻻ ﻛﺪﻩ ﺷﺎﻓﻊ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﺃﺟﻬﺰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﺎﺑﻘﺎً
ﻣﻲ : ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﻲ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﻴﻬﺰﻫﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺛﻢ ﺷﺮﻉ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ
ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﻣﻲ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻈﻨﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﺑﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺃﺑﺎً ﻳﺘﻔﺎﺧﺮﻭﻥ ﺑﻪ ﻟﻴﺲ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﻣﻔﺼﻮﻻً
ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺻﻞ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻌﻨﻒ ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻘﺎﺩﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺍﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ( ﺃﺩﺧﻞ ) ﺩﻟﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﺸﻰ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﺟﻼً ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻗﺎﻡ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﺎﻓﺢ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﺃﺟﺴﻠﻪ . ﻭ ,,,
ﺣﻤﺪﻱ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ .. ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺷﻜﻠﻚ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻰ
ﺣﻤﺪﻱ : ﻭ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﻗﺺ ﻗﻠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻭ ﻛﻨﻪ ﻵﺛﺮ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻻﻛﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﺃﻧﻚ ﺣﺪ ﻛﻔﺊ ﺟﺪﺍً ﻭ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ
ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ﺷﺮﻑ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ .. ﻭ ﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺃﻭﻙ .. ﻛﺪﻩ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻣﺒﺪﺍﺋﻴﺎً ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻧﻘﻴﺐ ؟ !!
ﺣﻤﺪﻱ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﺭﻗﻴﺘﻚ ﺑﺎﺃﺛﺮ ﺭﺟﻌﻲ .. ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺟﻌﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻤﻬﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺠﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ
ﺣﻤﺪﻱ : ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻟﺤﺪ ﻭﻗﺘﻪ ﺩﺍ ﻣﺎﻳﺠﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﺍﻳﻪ
ﺣﻤﺪﻱ : ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺩﻭﺭﻙ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺘﻚ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻴﻠﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻠﻞ ... ﺑﺲ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺎﻟﻴﻚ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺻﺒﺮﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺻﺒﺮ ﻭ ﺃﺻﺒﺮ ﻭ ﺃﺻﺒﺮ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺑﺮﺍﺋﺘﻚ ﻇﻬﺮﺕ ﻭ ﺃﻣﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﻚ ﻭ ﻧﻘﻠﻚ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ .. ﺍﺳﺘﺌﺬﻥ ﺃﻧﺎ
ﺣﻤﺪﻱ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻼﻡ
ﻭ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺎﺃﻭﻗﻪ ﺣﻤﺪﻱ ﻗﺎﺋﻼً . ﻭ ,,,
ﺣﻤﺪﻱ : ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺋﺪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺃﺃﻩ ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺆﺩﻳﺎً ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻤﺪﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻊ ﺃﻣﻼً ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻳﺮﻳﺪ
ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﺘﻘﻠﻬﺎ ﻭ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻴﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻭﻓﻬﺎ ﻳﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺻﻞ ﻭ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻲ ﺃﻧﺒﻬﺮﺕ ﺑﺠﻤﺎﻟﻪ
ﻭﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﻭﻗﻮﺍﻣﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ
ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ )) ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩ (( .. )) ﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺪﻩ (( .. )) ﻳﺎ
ﺧﺮﺍﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ (( .. )) ﺃﻛﻴﻴﺪ ﻣﺎﻣﻲ ﻧﺤﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ (( ..
)) ﺩﺍ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺩﺍ ((
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻣﻨﺒﻬﺮﺗﺎﻥ ﺑﺠﻤﺎﻟﻪ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻭﺑﻬﺮﻫﻤﺎ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺧﺎﺫﺓ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﻧﻌﻢ ؟ !
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺃﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﻠﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ : ﺟﻮﺯ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺘﺎﻥ : ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﺎﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﻤﺪﻱ ﻛﻠﻤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻟﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺎﻟﻚ ﺍﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻓﺮﺣﺖ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻌﺪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺑﺎﺭﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺎﻫﻠﺔ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ .. ﻗﻮﻭﻝ ﻟﺒﺎﺑﺎ
ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻭ ﻗﻮﻝ ﻟﻤﻲ ﺗﺤﻀﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﺎﻳﻠﻚ ﻛﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ
ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺯﻣﺠﺮﺕ : ﺟﻤﺎﻳﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺣﻠﻰ ﺃﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻭ ﺟﻬﺰﻭﺍ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻋﻠﻰ 9 ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ : ﻋﻨﻴﺎ ﻭ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﻨﻴﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻮﺵ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻮﺻﻞ .. ﺑﺎﻱ ﺑﺎﻱ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺎﻱ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﺩ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺑﻊ
ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺻﻞ ﻭ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻲ ﺑﺎﺍﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ . ﻭ ,,
ﻣﻲ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺷﺮﺍﻗﺔ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻳﺎ ﺃﻡ ﺍﺑﻨﻲ .. ﻱ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﻌﺪ
ﻣﻲ : ﺑﺤﺒﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ

يتبع

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن