ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ "ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ "
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ )) ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻜﻢ ((
ﻭ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﺃﻥ ﺷﻌﺮﻩ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺼﻴﺮﺍً . ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ : ﻓﻴﻦ ﺷﻌﺮﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ : ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ )) ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ((
ﻣﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻔﻈﻴﻌﺔ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻏﻤﺰ ﻟﻬﺎ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻧﻨﻮﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﻣﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻌﺎﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺣﺰﻳﻨﺔ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﻣﻲ : ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺳﻰ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻠﻴﺰ ﺑﻼﺵ ﻋﻴﺎﻁ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﺎ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﺸﺪﺓ : ﻟﻴﻜﻲ ﺣﻖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ .. ﺑﺲ ﻛﻨﺖ
ﻣﺼﺪﻭﻡ .. ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﺑﺲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭ ﺍﻣﻨﻌﻬﺎ ﺑﺲ ﻗﻀﺎﺀ
ﺭﺑﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺘﺮﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ .. ﺑﺲ ﻛﻠﻜﻢ ﺟﻴﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ
ﺳﻤﻌﻨﻲ .. ﺃﻧﺖ ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﻃﻨﻂ ﺳﻠﻮﻯ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻭ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻴﻨﺎ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺤﺔ : ﻣﺶ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻫﻘﺪﺭ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ : ﻭ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺣﺒﻨﺎ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ : ﺣﺒﻨﺎ ؟؟ !! .. ﺍﺷﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﻘﺪﺭﺵ
ﺣﺒﻨﺎ ﻭ ﺑﺘﻨﺴﺎﻩ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ .. ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺲ .. ﻭ ﺑﺘﻨﺴﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ
ﺑﺘﻨﺴﺎﻧﻲ ﻭ ﺑﺘﻨﺴﻰ ﺑﻨﺘﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﺭ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺑﻨﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻲ .. ﻻﺯﻡ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻲ .. ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻜﺮﻫﻨﺎ .. ﻭ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺯﻳﻚ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ : ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺿﻄﺮﺗﻨﻲ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﻠﻜﻢ
ﺍﺿﻄﺮﺗﻮﻧﻲ ﻛﻠﻜﻢ ﺃﻧﺎﻧﻴﻦ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺶ ﺑﺘﻔﻜﺮﻭﺍ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﻠﻮﻡ
ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻧﺴﻴﺖ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺿﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻚ ﻭ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻠﻮﻣﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺒﻊ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﻃﻼﻕ ﻭ ﻫﺎﺧﺪ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻭ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ ﻭ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺮﺑﻴﻪ ﻭ
ﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻫﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﻣﻄﻠﻘﺶ ﺑﺲ ﻭ ﻃﺒﻌﺎً ﺷﻐﻠﻬﺎ
ﺍﺗﺠﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﺍﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺿﻤﻬﺎ
ﻓﺘﻨﻔﺮ ﻳﻤﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﻞٌ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ
ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻓﺎﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺛﺎﺭﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ
ﻟﻜﻨﻪ ﺿﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺋﺖ ﻭ
ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﻭ ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻪ
ﻓﺰﻋﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭ ﺻﻮﺕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻧﺤﻮ ﺷﻘﺔ ﻣﻲ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ
ﻭ ﺩﻟﻔﺖ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﻣﻲ
ﻣﺴﺘﻜﻴﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻓﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﻣﻲ . ﻭ ,,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺮﺍً : ﻣﺪﺍﻡ ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﻲ ﻓﺎ ﺧﻮﻓﺖ .. ﺍﺳﻔﻪ ﺑﺠﺪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻔﺔ )) ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺝ ((
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺨﺒﺚ : ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺒﺘﻬﺪﺍﺵ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﻮﻧﻲ ﺧﻀﻴﺘﻚ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﺷﺬﺭﺍً : ﻋﺠﺒﻚ ﻛﺪﻩ .. ﻧﺰﻟﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻌﻴﻠﻲ
ﻣﻲ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺑﻮﺳﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻌﻴﻠﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺴﻰ .. ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﺴﻪ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺯﻳﺘﻮﻧﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺘﻤﺖ ﻣﻲ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺬﺭﻩ : ﻣﺘﺘﺮﻳﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺗﺤﺴﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻄﻦ ﻣﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺑﻨﺘﻪ : ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺘﺮﻳﻖ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻲ ﻣﺶ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻮﺟﻊ ﺷﺪﻳﺪ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻴﺰ ﻧﺰﻟﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ :: ﻓﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺑﻘﻰ
ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ
ﺍﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺄﻭﻩ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ : ﺿﺮﺏ ﻓﻲ ﺿﻬﺮﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻔﺰﻋﺔ : ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺎﻡ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻷﻣﻨﻴﺔ : ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭ ﻻﺩﺓ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻻﺀ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ .. ﻫﻮ ﺩﺍ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻭﺟﻊ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺃﺩﺍﻣﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ
ﻣﻲ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﺶ ﻭﻻﺩﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﻄﻤﻦ
ﻣﻲ : ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ
ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻨﻮﻡ
ﺑﺎﺍﺭﺷﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﻴﺔ .. ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﻳﺪﻫﺎ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﺑﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻮﺵ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻼﻋﺒﻲ ﻣﺎﻣﻲ ﺑﺪﺭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻴﺮﺍ ؟؟ !!
ﻣﻲ : ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﻛﻴﻮﺕ ﺃﻭﻱ .. ﻣﻴﺮﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﻳﺎ ﺳﻼﻡ .. ﺍﺳﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﻮﺯﻙ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺄﻟﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻳﻖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻮﻓﺘﻚ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺴﻴﺒﻬﺎ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﻏﺪﻳﻚ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻜﻼﻡ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎً ﻭ ﺑﺪﻝ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ
ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺯﻭﺝ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ . ﻭ ,,,
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺟﻴﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻜﻠﻤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺃﻧﺖ ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﺯﺍﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﻭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺍﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺃﺯﺍﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻣﺖ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭ ﻳﺴﺎﺭﺍً ﺑﺎﻟﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﻻ ﺃﻥ
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭ ﻣﺸﺖ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭ ﺻﺎﺣﺖ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻳﺮﻛﺾ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﺸﺪﺓ : ﻣﻴﻪ ﻣﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺸﺮﺑﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻣﻴﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻫﺘﻮﻟﺪﻱ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻳﺮﻛﺾ ﻓﺰﻋﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻣﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﻭ
ﻫﻲ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﻄﻤﺌﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻧﺰﻝ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻃﻠﺐ ﺗﺮﻭﻟﻲ ﺃﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭ
ﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﻳﺪﻫﺎ .. ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻﺩﺓ .. ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺠﻬﺰﺕ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﻭ
ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﺴﻘﻂ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺼﺮﺥ ﻃﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺴﺮ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ ﻭ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺮﺃﺱ ﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺷﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭ
ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻴﺮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ