ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻸﺣﺘﻔﺎﻝ
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ
ﺗﺠﻴﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻗﻒ ﻟﻬﺎ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎً . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺮﻳﻨﺴﻴﺲ
ﻣﻲ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺗﺸﺒﺜﺖ ﻣﻲ ﺑﺬﺭﺍﻉ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ
ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺧﻠﻒ ﻣﻘﻮﺩﻩ ﻭ ﺃﻧﻄﻠﻖ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﻴﻼ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻭﻑ ﺩﻟﻔﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﺎﻟﻲ ﻋﺎﻧﻘﺖ ﻣﻲ ﺃﻣﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭ ,,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﻤﺒﻴﻨﻮ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﻃﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺠﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺻﻌﺐ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻋﺒﻚ
ﻣﻲ : ﺿﻬﺮﻱ ﻭ ﺃﻱ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺑﺪﻭﺥ ﻭ ﻃﺒﻌﺎً ﻗﻠﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ
ﻃﺎﻳﻘﺔ ﺑﺮﻓﻴﻮﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺸﺎﻛﺴﺎً : ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﻨﺘﻲ ﻃﺎﻳﻘﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﻲ : ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﺪﻟﻊ
ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﺀﺓ ﺃﺳﺮﺓ ﺣﺴﻦ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻴﺮﺣﺒﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ ﻭ
ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻦ : ﺃﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻐﺘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﺤﺮﻣﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﺷﻐﻠﻲ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻳﻚ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﻭ
ﺃﻣﺸﻲ
ﻣﻲ : ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻫﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻓﺮﺡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺯﻣﺠﺮ : ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟ !
ﺣﺴﻦ : ﻫﻴﺘﺮﺣﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻬﺰﻳﺊ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺠﺒﺘﻜﻢ ﺃﻭﻱ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺃﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ : ﻣﺎﻣﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺣﺴﻦ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺴﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﻴﺐ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻨﺎ ﺃﻫﻞ
ﺣﺴﻦ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻣﺘﺤﺴﺴﺔ ﺑﻄﻨﻬﺎ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻐﻠﺒﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻓﺪﺍﻩ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎ ﺍﻧﻄﻲ ﻳﺎﺭﺏ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻄﻖ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻭ ﺍﻣﺎﻝ ﻭﺍﺋﻞ
ﻓﻴﻦ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻋﻨﺪﻩ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻴﺠﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﺣﺴﻦ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻲ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭ
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻠﺤﻘﺘﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﺮﻛﻀﺖ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ
ﺃﻣﺎﻣﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺍﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺃﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﻴﺶ ﺇﺧﻮﺍﺕ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺍﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﺮﺑﺘﻴﺶ ﻷﻧﻚ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﺗﺮﺑﻴﺘﻲ
ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺣﻄﺘﻲ ﺭﺍﺱ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻐﻠﻄﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺗﺼﻠﺤﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻭﺍﺋﻞ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ ﻏﻠﻄﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺛﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺎﻟﺼﻌﻘﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ : ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ
ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﺭﻓﻴﻖ ﺳﻮﺀ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺘﻲ .. ﺩﺭﺟﺰ .. ﺧﻤﺮﺓ .. ﺳﺘﺎﺕ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺯﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻨﺖ ﺯﻳﻪ ﺃﻩ ﺑﺲ ﻣﺨﻨﺘﺶ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺍﺧﺘﻪ ﻋﺮﻓﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﺧﺮﻱ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺣﺸﻴﺶ ﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻭ ﻣﻘﻠﺘﺶ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻔﻴﺪ ﺑﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺬﻟﻮﻟﻴﻦ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ﻭ ﻳﻄﻠﻘﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﺃﻗﻮﻝ
ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ : ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﺓ : ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ﻭ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ
ﺗﻔﻬﻤﻲ
ﺗﺮﻧﺤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻛﻼﻣﺎﺕ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺤﺘﺪﻡ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻧﺤﻮ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﺑﺘﺖ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻬﺎ .
ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻜﺎﺀ
ﻣﻲ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻴﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺑﺘﻬﻜﻢ : ﺟﻮﺯﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻣﻲ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ : ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﻔﻌﻼً : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ
ﻣﻲ ﻣﻮﺍﺳﻴﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ
ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺑﺲ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺘﻤﻮﺗﺶ ﺑﺘﻘﻮﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻤﻮﺗﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺗﺖ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻒ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ : ﺧﻠﺺ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﺎﻧﻖ ﻣﻦ
ﻭﺿﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭﻣﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻬﻢ ﻭ ﻣﻌﻪ ﻣﻲ ﻭ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ
ﺗﻔﺎﺟﺌﻮﺍ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻴﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺃﺣﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺫﻟﻚ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﻣﺘﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺰﻣﻬﻢ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻲ ﻣﺘﺄﻓﻔﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﺍﻟﺨﻼﻑ
ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﺿﻤﻬﺎ ﻟﻴﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﻢ
ﻣﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭ ﺭﻣﻘﺘﻬﻢ ﺑﺤﺪﻕ ﻓﺮﺩﺕ ﻣﻲ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﺪﻱ
ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻧﺤﻮﻫﻢ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻫﻼ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﺷﺎ .. ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ : ﺃﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ
ﻣﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﺃﻋﺮﻓﻚ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻴﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻭﻣﺎﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻲ
ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻛﻼﻣﻪ ﻟﺴﺎﻟﻲ : ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﺎ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﻤﺴﻤﻌﺘﻴﻨﺎﺵ ﺻﻮﺗﻚ
ﻣﻲ : ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ... ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻌﻠﺶ ﻫﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﺑﺘﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻛﺘﻴﻴﺮ ﻭ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﺍﻻ
ﻣﻌﺎﻩ
ﻣﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ؟؟؟ !!
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺒﺮﻭﻭﻭﻭﻙ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ .. ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ
ﺍﺟﻠﺴﻬﻢ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﺑﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﺏ ﺑﺎﺍﺑﻴﻪ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻧﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻲ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻠﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻻﺧﺘﻼﺀ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻣﻬﺎﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﻮﺣﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻱ . ﻭ ,,,
ﻣﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻴﻦ
ﻣﻲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻻﻭﻻﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻧﺘﻪ
ﻣﻬﺎ : ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ
ﻣﻲ : ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻣﺮﺟﻌﻠﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎ : ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻣﺘﺴﻤﺤﻠﻮﻭﺵ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﻣﻬﺎ : ﻣﺘﻔﻜﺮﻳﺶ ﺍﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻲ ﻭﺣﻤﻠﺘﻲ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺴﺒﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ
ﻣﻲ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺷﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﺳﻮﻕ
ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺷﻜﺎﻟﻚ ﺩﻱ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻮﺯﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻴﺤﺒﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻚ ..
ﻭ ﻻ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ .. ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻓﺎﺍﻧﺘﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻣﻬﺎ ﺑﺎﺍﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﻠﻜﻴﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﻭﻣﻔﺎﺟﺌﺎً ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ : ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻛﺪﻩ
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻭ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ : ﺃﺣﺐ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺨﺼﻮﺹ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺑﻴﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺑﺘﺎﻋﻚ .. ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻳﺎ
ﻣﻬﺎ ﻟﺘﺸﻮﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﻜﺮﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻓﻀﺤﻚ ﺃﺩﺍﻡ ﺟﻮﺯﻙ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﺑﺲ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻭ ﺳﺤﺐ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺸﻰ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻮﺑﻮﺀ ﻫﻨﺎ
ﻣﻲ ﻓﻲ ﻧﺸﻮﺓ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .. ﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﻘﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻭ
ﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﻘﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺗﺰﻳﻞ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ
ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻧﻈﺮ
ﻟﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ﺩﻱ
ﻣﻲ : ﺳﻮﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻐﺎﻇﺔ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ : ﺑﺲ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﻋﻠﻰ ﺃﺩ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺮﺟﻮﻋﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺩ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻟﻒ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺿﻤﻬﺎ ﻟﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﻗﺪ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ )) ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ((
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺨﺒﺚ : ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﻟﻪ : ﺍﻧﺴﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﻧﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺩﺍ ﺟﺎﻱ ﻳﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﻃﺒﻌﺖ ﻣﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ : ﻣﺮﺿﻲ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ : ﻧﻌﻤﺔ ﻭ ﺭﺿﺎ
ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻭ ﻧﺎﺍﺍﺍﺍﻣﻮﺍ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﺣﻼﻡ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻭﺍﺋﻞ
ﻓﺎ ﻭﺍﺋﻞ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﺤﺒﻄﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺬﺑﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭ
ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ
ﻭ ﺍﺟﺘﺎﺯﻫﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺃﻫﻤﻞ ﻣﻲ ﻗﻠﻴﻼً ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﺍ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻗﺪ
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ
ﺃﻣﺎ ﻣﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺚ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ
ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ
ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﺴﻦ ﻗﺮﺿﺎً ﺿﺨﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﺃﻣﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻇﻨﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻃﻔﻞ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻗﺮﺭﺕ
ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﻴﻬﺎ
ﺃﻣﺎ ﻣﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ ﻭ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻻﺑﺪ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻔﺸﻞ ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻟﻤﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ
ﺟﺎﻟﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻳﺤﺘﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺘﺮﻓﻠﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ .. ﻷﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮﻙ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﻣﻲ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺑﺲ ﺑﻼﺵ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ
ﻣﻲ : ﺍﻛﻴﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ
ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺍﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﺠﺪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻗﺪﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ : ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺿﻌﻔﺖ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺨﻠﻔﻲ ﻣﻨﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻫﺸﻮﻓﻠﻚ ﺻﺮﻓﺔ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺩﺍ ﻳﻨﺰﻝيتبع