ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺷﺮﺡ
ﺧﻄﻂ ﻭ ﺗﻜﺘﻢ ﻫﻮﺍﺗﻔﺘﻬﻢ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﺬﺭ
ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻫﻴﺔ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺃﻏﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻭ
ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭ ﺗﻢ
ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻗﺮﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺘﻪ .
ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﺍ
ﻛﻠﻪ ﻟﺤﺴﺎﺑﻚ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ : ﺃﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ : ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﻧﻲ ﺍﻫﺒﻞ ﻭ ﻻ ﺑﺮﻳﺎﻟﺔ .. ﺟﺒﺖ ﻓﻠﻮﻭﺱ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ : ﻳﻮﺿﻊ ﺳﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﺿﻌﻒ ﺧﻠﻘﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ
ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﻘﻤﻴﺼﻪ : ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻳﺎ ﻣﺪﺣﺖ ﺧﻠﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﻳﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .. ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺰﻋﻠﺶ .. ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺯﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺧﺎﺋﻔﺔ : ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺵ ﻭ ﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺰﻋﻠﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻭ ﺗﺮﻙ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭ ﻋﺪﻟﻪ ﻟﻪ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻣﺎ ﺍﺧﺰﻳﻚ ﻳﺎ
ﺷﻴﻄﺎﻥ .. ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎ ﻣﺪﺣﺖ ﺍﻗﻌﺪ
ﻗﺎﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻤﻨﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ
ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ
ﺍﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺻﺎﻣﺖ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺋﻌﺎً ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻋﻠﺒﺔ ﺳﺠﺎﺋﺮ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻠﻔﺎﺋﻒ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻤﺪﺣﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ
ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ )) ﻣﺪﺣﺖ (( ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً . ﻭ ...
ﻣﺪﺣﺖ : ﺑﺎﺷﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ .. ﻃﻘﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﺔ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ
ﻣﻌﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﻣﺪﺣﺖ : ﻫﺘﺤﻮﻟﻨﻲ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻠﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺃﻣﻚ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺃﻧﺖ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﻴﺖ ﻣﻴﺖ
ﻣﺪﺣﺖ : ﻣﺘﻘﻮﻟﻬﺎﺵ ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺑﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﺪﻳﻠﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﻨﻚ
ﻣﺪﺣﺖ ﻭ ﻗﺪ ﺛﺎﺭ : ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﻗﻮﻝ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ .. ﻋﻤﻠﻮﻛﻢ ﻃﻌﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻬﺮﺑﻮﺍ ﻫﻤﺎ
ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﻳﺰﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﻖ
ﻣﺪﺣﺖ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻴﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﺩ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﺤﻤﻴﻚ
ﻣﺪﺣﺖ : ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺤﻤﻴﻨﻲ ﻣﻨﻪ .. ﻫﻴﺒﻌﺘﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﻔﻌﻞ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺺ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﺮﻑ ﻫﻌﺮﻑ .. ﺑﻴﻚ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻙ ﻫﻌﺮﻑ .. ﺑﺲ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻷﻗﻮﻝ
ﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ .. ﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻷﻧﺎ ﻭ ﻻ ﻫﻮ ﻫﻨﺮﺣﻤﻚ
ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﻭﺀ : ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻟﺤﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﻔﻜﺮ
ﻭ ﻧﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﺘﻘﻂ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ
ﺍﺑﻨﺘﻪ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ - ﺑﻠﻬﻔﺔ - : ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺭﻭﺣﻲ .. ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻲ : ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .. ﻭﻭﺣﺸﺖ ﻣﻴﺮﺍ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺘﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﺎﻧﺖ
ﻣﻲ : ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻳﻪ ﻫﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻮﻗﻌﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﺎﺯﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﺎ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺯﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﺧﺎﻟﺺ .. ﻟﻜﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺃﺯﺍﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻬﺎ ﺟﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺑﺎﺳﺘﻨﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺪﺕ : ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﺃﺳﻮﺩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺿﺤﻚ : ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺯﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻥ : ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺑﺮﺿﻮ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﺍﺑﺼﻠﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻨﻔﻌﻠﺔ : ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً : ﺍﻣﺘﻰ ﻣﺜﻼً
ﻣﻲ : ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﻭ ﺧﻼﺹ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﺑﻲ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﻋﺎﻗﻠﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ .. ﺑﺲ ﺣﺎﺳﻪ ﺃﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺎﻗﺼﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﺩﻱ ﻭﺍﺣﺸﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻣﻲ : ﻭﺍﺣﺸﻬﺎ ﻭ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﺧﻠﺺ ﻭ ﺃﺭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻲ ﺑﺲ ؟؟ !
ﻣﻲ : ﻫﻲ ﻭ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ .. ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺟﺴﻠﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﺰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﺎﺗﻔﺖ
ﻣﺎﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ . ﻭ ,,,
ﻣﺎﺯﻥ : ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﺃﻫﻼً
ﻣﻲ : ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻚ
ﻣﺎﺯﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ
ﻣﻲ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﺪﺕ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻲ
ﻣﺎﺯﻥ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻲ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﻣﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﺖ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﺘﺎﻋﻜﻢ ﻭ ﻛﺎﺗﺒﺔ
ﺍﻧﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﻞ ﻟﻠﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻲ
ﻣﺎﺯﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻧﻔﻌﻞ : ﻣﺤﺪﺵ ﻛﺘﺐ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻜﻢ
ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ : ﻭ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﻒ ﺍﺩﺍﻣﻬﺎ
ﻣﺎﺯﻥ : ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﺘﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺩﻳﻮﻥ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﺃﺻﻞ ﺍﺣﻨﺎ
ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ
ﻣﺎﺯﻥ : ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻲ ﺑﻴﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﺍﻟﻔﺎﺳﺦ ﻟﻠﻌﻘﺪ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻓﻠﻮﺳﻨﺎ .. ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ
ﻣﻠﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﻩ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻴﻚ ﻭ ﻟﻮ ﺭﻭﺣﺖ ﺻﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻩ ﻭ ﻣﻠﻘﺘﺶ
ﺣﺴﺎﺏ ﻳﻐﻄﻲ ﻫﻮﺩﻳﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ
ﻭ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺘﺸﻔﻲ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺭﻗﻤﺎً ﺍﺧﺮ . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻇﻬﺮﺕ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻓﺘﺢ ﻋﻨﻴﻚ ﻭ ﺍﺣﺬﺭﻙ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎﻙ ﻭ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎﻧﻲ ﻭ ﻻ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﻬﺎ ؟؟ !!
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺣﻘﺎً : ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﺠﻮﺯﻱ ﻭ ﺑﺎﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﺷﻮﻑ
ﺑﻘﻰ ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﺟﻮﺯﻱ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﺼﻞ
ﻭ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺸﺘﻌﻞ .. ﺧﺮﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ
ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻣﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻚ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻲ
ﻣﻬﺎ : ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﺍ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺗﺒﻮﺳﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺎ ﻓﺎﺟﺮﺓ
ﻣﻬﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﺃﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺮﻓﺎﻥ ﺃﻧﺖ
ﺗﻮﺟﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻘﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ )) ﻋﻠﻘﺔ
ﺳﺨﻨﺔ (( ﺍﺳﻜﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻫﻲ ﻣﻬﺎ
ﺣﺎﻭﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺪ ﺍﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ .. ﻗﺮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
ﻣﻦ ﻣﻬﺎ ﻓﺎﺍﺧﺒﺮ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻥ ﻣﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺜﺒﺖ ﻭﻻﺋﻬﺎ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ
ﻓﻘﺮﺭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺘﻞ ﻣﻬﺎيتبع