ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻻﺭﺑﻌﻮﻥ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺘﺸﺢ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻳﺤﻴﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺪﺕ ﻧﺺ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﺭﺑﻌﺔً ﻭ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺭﺑﻴﻌﺎً
ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺒﺮ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺗﻬﺎ ﻭ
ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﻬﺎ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺁﻝ ﻟﻪ ﺣﺎﻟﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ : ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﺍﻳﻪ .. ﺷﻮﻓﺖ ﺍﺗﻤﺮﻣﻄﺖ
ﺃﺯﺍﻱ .. ﻛﻠﻪ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ .. ﻛﻠﻪ ﺍﺗﻬﻤﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺎﺗﻠﺔ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﻤﻮﺗﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺣﺎﻣﻞ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺭﻳﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ .. ﺧﺪﻧﻲ ﻳﺎﺭﺏ
ﺭﻳﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺩﺍ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺎﺧﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻗﺪﺭﻩ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ .. ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻳﺎﺭﺏ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ
ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎﺭﺑﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻬﻢ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﻈﺮﻫﺎ ﻭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺍﺗﻬﻤﻮﻫﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺭﻓﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺭﻓﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﻔﺠﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻫﻮ
ﺭﻓﻴﻖ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻬﺎ
ﺍﻵﻥ
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺮﺍﻩ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﻫﺐ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﺓ
ﻭ ﺍﻟﺠﺪ ﻭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺃﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻟﺘﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻲ
ﺭﺃﺱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺍﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﺑﻬﺎﺍ ﻛﻴﻒ ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﺗﻤﺰﺡ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﻃﻮﻳﻼً
ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻻﺡ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺧﻴﺎﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﺣﺎﻧﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺻﻮﺕ
ﺳﻠﻮﻯ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ )) ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ ((
ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﺸﻲﺀ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﻮﻡ
ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻋﻯﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻋﺰﺍﺀ ﻭ ﺩﻓﻦ ﻭ ﺣﺪﺍﺩ
ﻗﻠﺒﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﺎﻟﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﺃﻥ ﺃﻓﺎﻗﺖ
ﺟﻠﺴﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ . ﻭ ,,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﺍﻩ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﺍ ﻗﺪﺭ ﺭﺑﻨﺎ
ﻣﻲ : ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻻ ﻃﻨﻂ ﻭ ﻻ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺍﻧﻜﻞ ﺣﺴﻦ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﻤﻚ ﺣﺴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﻭ ﺳﻠﻮﻯ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﺶ ﺩﺭﺍﻳﻨﺔ
ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻣﻲ ﺑﺘﺮﻗﺐ : ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ؟
ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻫﻮ ﺃﻣﺎ ﻳﻬﺪﻯ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺗﻤﺎﻡ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ
ﻣﻲ : ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ؟
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺍﺩ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺟﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻﺀ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺻﺪﻣﺖ : ﻭ ﻣﺠﺎﺵ ﻳﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻼﺍﻡ ﺩﺍ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻪ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺨﺒﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﻤﺎ ﺧﺎﻓﺖ
ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﺻﻌﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﻋﺪ ﻓﺒﺎﺩﻟﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﻌﻨﻰ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺶ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺑﺤﺰﻡ : ﺳﻴﺒﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﺑﻼﺵ ﻛﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﻣﻲ : ﺳﻴﺒﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺣﺪﻧﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻭ ﺣﻘﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺃﻧﻚ
ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺲ ﻟﻴﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ : ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﺍﻟﺒﺠﺎﺣﺔ .. ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭ ﺑﺘﻌﺎﺗﺒﻴﻨﻲ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻌﺎﺗﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺒﻴﻦ ﻣﻮﻗﻔﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻋﺪ : ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ
ﺑﺎﺍﻳﺪﻱ
ﺻﻌﻘﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻭﻃﺊً ﻋﻠﻰ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺒﻄﻨﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻬﺪﺉ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺷﻬﻮﺭ ﻭ ﻣﻮﺗﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﺎﻣﺘﻪ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺍﻗﺘﻠﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ .. ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺟﺎﻳﻠﻲ ﺑﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻴﺎ .. ﺣﺎﻣﻞ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻤﺎﻡ ﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺨﻠﻒ ﻣﻨﻪ ﺍﺯﺍﻱ ... ﻭ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻮﻡ ﻏﺎﺿﺐ : ﻭ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻘﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭ ﺗﻮﺩﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺒﻠﺔ ﺃﻗﺘﻞ ﺃﺧﺘﻲ
ﻣﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻛﺪﺍﺑﺔ ﻭﺍﺋﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺃﻣﺎ ﺭﻭﺣﺘﻠﻪ
ﻣﻲ : ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻨﻚ .. ﺗﻜﺪﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﻫﻮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﺋﻞ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻴﺒﺠﺢ ﺯﻳﻚ
ﻣﻲ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺠﺤﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﺑﺠﺤﺔ ﻭ ﺳﺘﻴﻦ ﺑﺠﺤﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺪﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﻨﺪﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﺘﻲ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭ
ﻗﺘﻠﺘﻴﻬﺎ
ﻣﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺘﻠﺘﺶ ﺣﺪ ﻭ ﻣﻀﺮﺑﺘﻬﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﻠﻲ ﻣﻨﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺘﻌﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻴﺘﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺴﺎﻣﺤﻚ
ﻣﻲ : ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻙ .. ﺍﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪﻱ ﻭ ﺍﺧﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﻫﺒﻘﻰ ﺃﻃﻘﻠﻚيتبع