ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺘﺠﺮﻉ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺟﻤﻠﺘﻪ )) ﺃﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪﻱ ﻭ
ﺃﺧﺪ ﺃﺑﻨﻲ ﻫﻄﻠﻘﻚ (( ﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ
ﺗﺄﻟﻢ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻪ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ
ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﻃﻔﻞ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﻓﻀﻮﻝ . ﻭ ,,,
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻦ ( ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ) : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻴﺎﻁ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ
ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻘﻰ .. ﻣﺒﻘﺘﺶ ﺗﻔﺮﻕ
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ : ﻃﻴﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺿﻨﺎﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ .. ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺭﻣﻲ
ﺣﻤﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻭ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﺤﺞ
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﺳﺘﺸﻔﺎﻑ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ : ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻚ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ
ﺃﻫﻠﻚ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺣﺪ ﺗﺮﻭﺣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ .. ﻧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﺤﺞ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻱ
ﺃﻭﺗﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﺃﺟﺮ ﺷﻘﺔ
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻗﺪ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻪ ﻓﻜﺮﺓ : ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﻲ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻘﺔ ﺑﺘﺘﺄﺟﺮ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﻭ ﻓﺮﺷﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭﺑﻬﺔ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﻲ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻟﺘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ : ﻭﺩﻳﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻫﻮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺑﻨﺘﻲ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭ ﺗﺒﻘﻰ
ﺟﻨﺒﻚ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﺤﺞ .. ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﺧﻠﺼﻮﺍ
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ .. ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺨﻴﺮ .. ﺧﻠﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﻓﻲ
ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻋﺮﻓﻲ ﺃﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺐ ﻋﺒﺪﺍً ﺍﺑﺘﻼﻩ
ﻣﻲ : ﻭ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻋﻢ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻷﻗﺮﺏ ﻣﺤﻞ ﻣﻮﺑﻴﻼﺕ
ﻭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥٍ ﺁﺧﺮ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﺎﺃﺭﺑﻊٍ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً
ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺷﺎﺭﺩ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ
ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺭﺩ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﺰ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺛﺎﺭ : ﻭ ﻟﻴﻜﻲ ﻋﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ
ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭﺭﻳﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺗﻐﻠﻂ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭ ﻫﺘﺘﻌﺪﻣﻲ
ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺤﺎﻛﻤﻨﻲ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻬﻤﻚ
ﺃﻏﻠﻖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻧﺤﻮ
ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻓﺎﺑﺎﺍﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺎﻩ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭ ﺻﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺼﻒ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺻﻌﺪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ . ﻭ ,,,
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺍﺳﺘﺮﻳﺢ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺧﻠﺼﻲ ﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﺍﺗﻀﺎﻳﻒ ﺃﻧﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻭ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻠﻒ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻄﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ
ﺗﺼﻔﺢ ﻭﺭﻗﺎﺗﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺩﺍ ﺑﻴﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﻓﻲ
ﺩﻣﻬﺎ ﻭ ﺩﺍ ﺃﺩﻯ ﻟﻠﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﻯ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻐﻠﻄﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻴﺘﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﺮﺋﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻔﻌﻞ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﺃﻧﻲ ﺍﺑﺮﺭﻟﻚ ﻷﻥ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻭﻱ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﺣﺎﺟﺔ
ﻛﻤﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻳﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺨﺒﺮ ﺑﻬﺎ
ﺃﻥ ﻻ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺩﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
ﻟﺘﺴﺒﺐ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻧﺰﻳﻒ ﻭ ﺗﻤﻮﺕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ؟ !
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺩﺍ ﺧﻂ ﺍﻳﺪ ﺃﺧﺘﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻪ : ﺍﻟﻐﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻮﻓﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻈﻴﻊ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻣﻜﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺃﻥ
ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺩﻱ ﺗﻤﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﺍﺷﻌﺔ ﻭ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ
ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ﻭ ﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺮﻧﺎ .. ﻭ ﻣﺮﺿﻴﺘﺶ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﺒﺔ
ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺷﻔﻘﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻚ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺿﺤﻚ
ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﺮﺍﻩ ﻷﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻳﺮﻛﺾ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ
ﺗﻌﺜﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻭﺻﻞ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻐﻠﻘﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺬ
ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﺍﺳﻢ )) ﻣﻲ (( ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻭﺟﺪ ﺳﺎﻟﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻜﻔﻬﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ﻟﻮﻭﻡ ﻻﺣﻆ ﺫﻟﻚ
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻨﺘﻲ ﻫﺮﺑﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ
ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻲ ﻫﺮﺑﺖ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻼﻡ ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎً ﺗﺤﻤﻠﺖ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺤﺪﺓ : ﻫﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ : ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺗﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ..
ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ
ﻭ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻤﻲ
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻲ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﺭﺽ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﺘﺠﺮ ﻟﻠﺠﻮﻻﺕ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺤﻮ ﺣﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍً ﻣﺎ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﻴﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻋﻄﺘﻪ ﺑﻘﺸﻴﺶ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻢ
ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭ ﻓﺨﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺍً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ
ﻟﻴﻨﺎﺩﻱ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻲ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺭﺍﺋﻚ ﻓﻜﺖ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭ ﺃﺯﺍﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ
ﻣﻌﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺩﺏ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻨﻴﺎﺕ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ )) ﺃﻣﻨﻴﺔ (( ﺃﺑﻨﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻴﻦ ﻣﻲ ﻓﺎﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻀﻤﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎً ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﻢ
ﻣﻲ . ﻭ ,,,,
ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ : ﺩﻱ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻳﻪ ﺳﺖ ﻣﻲ ﺩﻱ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﺯﻱ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻋﺘﺼﺮ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﻧﻌﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑـ (ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ ) ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﺒﻬﺎ ﺑﻪ ﺣﺒﻴﺐ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺟﺎﺭﺣﻬﺎ
ﺛﻢ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻌﺘﻚ ﻟﻲ ﻧﺠﺪﺓ .. ﺟﻮﺯﻱ
ﻣﻬﻨﺪﺵ ﺑﺤﺮﻱ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻭ ﻳﺠﻲ ﺷﻬﺮ
ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻭﻻﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﻫﻨﺼﺪﻋﻚ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﺃﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﻮﺭﻭﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻘﻰ ﻭﻻﺩ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ
ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟؟
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻋﻨﺪﻱ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ 4 ﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﻋﻤﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﻨﺔ ﻭ ﻧﺺ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﻤﻮﻟﻚ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺷﻜﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻈﺒﻄﻚ
ﻣﻲ : ﺁﺁﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺃﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻭ ﺗﺮﻳﺤﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻭﺩﻳﻜﻲ ﻋﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺷﺎﻃﺮ ﺃﻭﻱ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻌﺒﻚ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺗﻌﺒﻚ ﺭﺍﺣﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺐ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻌﺘﻠﻲ ﺃﺧﺖ ﻋﺴﻞ ﻛﺎﻥ
ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭ ﺟﻮ ﺍﻻﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺣﻔﺎﻭﺗﻬﺎ ﺑﻬﺎ
ﻭ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ
ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ
ﻣﻬﺎﺗﻔﺘﻪ ....يتبع