جزء ٣٦

6.3K 170 2
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ "ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ "
ﻟﻢ ﺗﺬﻕ ﻣﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺎ
ﻓﻌﻠﻪ .. ﻭ ﻗﺎﻡ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻛﻤﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺪﺧﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺿﺎﺋﻘﺎً ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻣﻦ
ﻛﻼﻣﺘﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﻫﻮ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ
ﻳﻌﺘﺰﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﺃ ﺛﻢ ﻳﺨﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺃﻭ ﻓﺮﺍﻗﻪ
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻣﻲ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻧﻘﻞ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻰ
ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭ ﻧﺎﻡ
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺃﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭ ﺃﻣﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻲ
ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻟﻬﺎ
ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻲ ﺑﺨﻄﺌﻬﺎ ﺍﻟﺸﻨﻴﻊ ﻭ ﻣﺪﻯ ﺧﻄﺌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺖٍ ﻭﺍﺣﺪ
ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺑﻼ ﺭﻭﻭﺡ
ﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺁﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﻣﻌﻪ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎً ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻧﺸﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺑﺪ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﻔﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﻀﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ
ﻣﻲ : ﻓﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ
ﻣﻲ ﺑﻔﺰﻉ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﺯﺓ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻠﻘﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻮﺭ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ
ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﺘﻐﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﻨﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ : ﻻﺀ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻳﻼ
ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺍﻏﻘﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻇﻠﺖ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﺒﻜﻲ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ
ﺟﺪﻭﻯ
ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻋﻠﻰ
ﻫﺪﻭﺀﻩ
ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ ﺳﺘﺨﺴﺮ ﺣﺒﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻢ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺻﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺎﻳﺔ
ﺿﺨﻤﺔ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻼ ﺍﻧﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻄﻠﻖ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﺎﺯﻥ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻲ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﻚ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻝ
ﻣﻲ : ﻻ ﻫﻘﻮﻝ ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻗﻮﻟﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻭ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺴﻦ
ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﺯﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﺴﺘﻨﻴﻦ ﻧﻔﻬﻢ
ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻊ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺯﻱ ﻣﺎ ﻣﺎﺯﻥ ﻗﺎﻝ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ
ﺃﻧﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺻﻔﻘﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺿﺨﻤﺔ ﺃﻭﻱ
ﺃﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﻳﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﺍﻡ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن