ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﻧﺼﻞ ﺑﺎﺭﺩ ﻳﺮﺯﻍ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻣﻤﻦ ﻋﺸﻖ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ : ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﻄﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ
ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﺣﺐ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻣﺲ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺄﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ
ﺗﻬﺪﻱ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﻲ : ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺍﺩﺍﻣﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻧﻔﺴﻪ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺳﺖ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﻴﻦ ..
ﻟﻮ ﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﻷﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺼﺒﻲ ﻭ
ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﺔ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
ﻟﻠﻤﺮﺁﺓ ﻭ ﺍﺯﺍﻟﺖ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﺘﻌﺠﺐ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭ
ﻫﻲ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺴﻲ ﻓﻌﻼً ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻗﻞ ﻛﻠﻤﺔ
ﺗﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ
ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻭ ﺗﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺣﺔ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺧﻠﻌﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺵ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺟﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻔﺄﺕ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻌﺸﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻏﺘﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺟﻔﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺛﻮﺏ ﻗﻄﻨﻲ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ) ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺑﻪ
ﺃﻟﺘﻘﻄﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭ ﺿﻐﻄﺖ ﺍﻻﺯﺭﺍﺭ ﻟﺘﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ : ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﻩ
ﻣﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻭﻱ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ ﻭ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻷﻧﻚ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻬﻨﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻭ
ﺃﻧﺘﻲ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ : ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻣﻲ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺘﺔ
ﻣﻨﻲ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍً
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﺧﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻳﻪ ﺳﻜﺘﻲ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍً ﺩﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﺠﺄﺓ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺗﻴﻪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﻠﻤﻪ
ﻣﻲ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﻟﻪ : ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﻴﺶ ﻭ ﻣﻠﺢ ﺩﺍ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻓﻴﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻄﺤﻮﻭﻥ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺩﻗﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﻣﺴﺤﻮﻝ ﺳﺤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻳﻚ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻛﻮﺗﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻴﻜﻲ
ﻭﻟﺪ ﺷﺤﺖ ﺯﻳﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺗﻨﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻗﻠﻖ : ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻲ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻩ ﺍﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺎﻣﻼﻟﻬﺎ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻓﺎ ﺑﻼﺵ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﻭﻱ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﻤﻞ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻭ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻳﺸﺪ ﺣﻴﻠﻪ ﻭ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﺗﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻋﺸﻤﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﺗﻮﺟﺴﺖ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ
ﺑﺎﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺪ ﺩﻭﺍﺀ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺪ ﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ
ﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ؟ !
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻭ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ ﺑﺎﺃﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ : ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻴﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻄﻒ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ : ﻭ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻦ
ﺃﻫﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻟﻴﻨﺎﻡ
ﺃﺷﺮﻕ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺠﻮﻧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻴﻐﺘﺴﻞ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻏﺘﺴﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ (ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﺃﺳﻮﺩ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﺭﻣﺎﺩﻱ ) ﻭ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ
ﺟﻠﺲ ﻳﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻣﻌﺎً
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﻄﺮ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺗﻤﺪﺩ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻲ
ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺭﻣﻮﺵ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ
ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ )) ﺷﻜﻠﻪ ﻧﺰﻝ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ((
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺃﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ
ﺟﻔﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻠﺘﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﻔﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭ
ﻗﻤﻴﺺ ﻗﻄﻨﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺃﺣﻤﺮ ) ﺃﺭﺗﺪﺕ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻠﻌﻨﺎﻥ ﻭ ﻭ ﻟﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ( ﻛﺤﻞ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﺣﻤﺮﺓ ﺷﻔﺎﻩ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ ) ﻭ ﺭﺷﺖ ﻋﻄﺮ
ﺑﺮﻳﺴﻴﻒ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻣﻤﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻨﻪ ﻧﺎﺋﻤﺎً ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻼﺭﻳﻜﺔ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺗﻚ ﻧﺎﻳﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺣﻲ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ
ﻣﻲ : ﻓﻄﺮﺕ ؟ !
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻓﻄﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺑﺮﺿﻮ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﻲ : ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺩﺍ ﺃﻭﻻً ... ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻭ ﺩﺍ ﺍﻷﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻬﻤﻚ
ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﺪﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺩﻱ ﻭ ﻫﻜﻠﻢ ﺃﻧﻜﻞ ﺣﺴﻦ ﻭ
ﺃﻋﺘﺬﺭﻟﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﺻﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻚ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺃﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺑﺤﺰﻡ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ
ﺩﺍ .. ﻳﻼ ﻧﻔﻄﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻬﻤﻚ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺯﺍﻱ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﻣﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺻﺢ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺘﻴﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﻩ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻃﻠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﺤﺘﺴﻮﺍ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺷﺮﺡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻤﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻭ ﻣﻴﻦ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺩﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎﺯﻥ ﻣﻘﻠﺶ
ﻣﻲ : ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺼﺮ
ﻣﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ : ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺼﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻨﻴﻦ
ﻣﻲ : ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺟﻮﺯ ﻣﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﺘﻔﻀﺎً : ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺟﻮﺯ ﻣﻴﻦ
ﻣﻲ : ﻣﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻚ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﻲ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻟﻴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺩﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻭ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﺰﻓﺘﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻔﻴﻬﻮﺵ ﺟﻮﺯ ﺯﻓﺘﺔ ﻭﻻ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻬﻨﺪ .. ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺍﺯ
ﺑﻴﺰﻧﺲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺯﺑﺎﻟﺔ
ﻣﻲ : ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻭ ﺃﺯﺍﻱ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ﺩﻱ
ﻣﻲ : ﺃﺭﺯﺍﻕ ﺑﻘﻰ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﺶ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻛﺪﻩ ﺣﺮﺍﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻲ : ﻷ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﺩﻱ ﺳﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ
ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻀﻴﻘﻬﺎ ﻣﻨﻪ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺎﺑﺎ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﻪ
ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﻤﻢ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻭﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
ﻣﻲ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻮ .. ﺧﻼﺹ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ
ﻗﺎﻋﺔ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺃﻭ ﻫﻨﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻭ ﺃﻧﺘﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺃﺧﺒﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﺴﻦ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻲ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ
ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻨﻜﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺃﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻼً ﺫﻭ ﺳﻤﻌﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻨﺪﻫﺶ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻼ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻧﻈﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻬﻤﻪ
ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺣﻔﻼً ﻫﺎﺩﺋﺎً ﻋﺎﺋﻠﻴﺎً ﺃﺭﺗﺪﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺛﻮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ ﻭ
ﻭﺍﺋﻞ ﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻠﻲ ﻭ ﻗﻤﻴﺼﺎً ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻑ ﻭ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻖ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺏ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺑﺎً ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﻥ ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻤﻼﺍﻙ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﺍﺭﺗﺪﻯ ﺣﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺎﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﻦ ﻓﻘﺪ
ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﺎ ﻭ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺭﺣﺐ ﺣﺴﻦ ﺑﻬﻤﺎ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﻬﻤﺎ ﺃﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻲ ﻭ
ﻇﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺣﺴﻴﻦ ﻭ ﻣﻬﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ ﻋﺎﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻋﻘﺒﺎﻟﻜﻢ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻭ ﻋﻘﺒﺎﻟﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻛﻤﺎﻥ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﻲ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ
ﻣﻬﺎ : ﻣﺘﺄﺧﺮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼً . ﻭ ,,,
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﺎﺯﻥ ﻗﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻮﺍ ﻭ ﻣﺴﺘﻨﻴﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭ ﻣﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻂ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻭ ﻛﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﺗﻤﺎﻡ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﻴﺮ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺼﻼﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺩﻱ ﻭ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺍﺻﻼً ﻣﻨﺘﻬﻲ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺍﻳﺪﻱ ﺍﺭﺟﻌﻚ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺤﺪﺵ ﺑﺎﺍﻳﺪﻩ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻚ
ﺗﺘﻔﺼﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﺗﺮﺟﻴﺘﻪ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻬﻮﻥ ﺑﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﺮﻙ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭ ﺃﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻓﻞ ﻭ
ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺷﺮﺍﻗﺔ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺑﺠﺪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺷﻜﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﺠﺪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺲ ﻭ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺷﻐﻠﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺟﻠﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭ ﻭ
ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﻭ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎً
ﻭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻭ ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺒﺴﻮﻁ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻜﺮﻫﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً .. ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺼﺮ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻭﺍﺻﻞ ﺟﺪﺍً
ﻣﻲ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺟﻤﻠﺘﻪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺮﺟﻌﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻮﺍ
ﻣﻲ ﺑﺤﺪﺓ : ﻭ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﻳﺮﺟﻌﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺘﺠﺮﻭﺋﺶ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻫﻴﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﻨﺎ
ﻣﻲ : ﻭ ﻫﻲ ﻫﻴﺮﺟﻌﻚ ﻣﺤﺒﺔ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎﻣﻲ ﻫﻴﺮﺟﻌﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻴﺨﺪﻣﻨﻲ ﺍﻗﻮﻟﻮﺍ ﻻﺀ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺸﻲ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻔﻴﻬﻮﺵ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥيتبع