ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ الثالثه ﻋﺸﺮ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﻪ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺎ
ﻫﻲ ﻣﺤﻘﺔ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﻄﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻀﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻭ ﻋﺪﻣﺎ
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﻟﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ
ﻓﻘﻂ ﻻﻧﺎﻧﻴﺘﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻇﻞ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻃﻮﻳﻼً ﻣﻞ ﻭ ﻋﺎﺩ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻋﻘﻠﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻲ ﺻﻌﺪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﺟﺪﻫﺎ
ﺗﺘﻤﻠﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻓﺎﺍﺑﺘﻌﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭ ﺫﻫﺐ
ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻴﻨﺎﻡ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻣﻲ
ﺗﺘﺠﻨﺒﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻠﻄﻒ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ
ﺟﺎﻟﺴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻻﺣﺪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻛﺪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﻛﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻥ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻲ ﻟﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﺩﻋﻮﻩ ﻟﻢ ﺗﺄﺑﻪ ﻣﻲ ﻟﻼﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﺍﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﺧﺘﻪ
ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﺮﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﻩ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺒﻴﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﻌﺰﻭﻣﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺍﺻﻼً ﻫﻲ ﺑﺘﻬﻤﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً ﺗﻬﻤﻨﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﻳﺎﺕ ﺍﻛﺘﺮ
ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻢ ﺗﺄﺑﻪ ﻣﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻭ ﻟﻦ ﺗﺤﻀﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﻔﻼً ﺻﺎﺧﺒﺎً ﻻ
ﻳﺴﺘﻬﻮﻱ ﻣﻲ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻓﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻬﻤﻪ ﻭ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺎً ﺍﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻲ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻭ ﻳﺼﻌﺪ
ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺰﻭﻣﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻌﺰﻭﻣﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﺰﻭﻣﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺯﻳﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺑﻌﺪﺑﻦ ﺍﻧﺎ
ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﺻﻼً
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺎﺭﺗﻲ ﺑﺘﺎﻉ
ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻚ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺑﺎﺭﺗﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﺻﻼً ﻭ ﻻ ﺳﺎﻳﺐ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﻟﻴﻪ
ﻭ ﺟﺎﻳﻠﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻲ : ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﺎﺍﺿﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﻘﻀﺖ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻫﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻼﺩﺓ ﻣﺎﺳﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ
ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪﻳﺔ : ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﻴﺔ ﺳﻨﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻓﻠﻮﺱ
ﻫﺪﻳﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻣﻨﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺏ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻦ ﺑﻘﻰ ﻣﺸﺒﺮﺃﻫﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺷﻮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﺘﺸﺒﺮﺃ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ : ﺑﺺ ﻳﺎ ﺳﻴﺲ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﻪ
ﺍﻫﺎﻟﻴﻜﻢ ﺑﻘﺎﻝ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻭﻱ ﻭ ﺍﺗﻨﻔﺨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻞ ﺧﻠﻔﻮﻛﻮ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ
ﻧﻔﺴﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺟﺮﺑﺎﻥ ﻭ ﺑﺘﺸﺮﺏ ﻭ ﻓﺎﺷﻞ ﻭ
ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻔﻜﺮﻩ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﻣﻜﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﺮﺑﻴﻜﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ
ﻫﺮﺑﻴﻜﻮ
ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭ
ﺻﻌﺪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﺣﺮﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﺗﺘﻌﺪﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻨﻲ
ﻣﻲ :ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻮ ﻣﺎﺍﺗﺤﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻻﺭﻭﺡ ﺍﺧﻠﻌﻚ ﻭ
ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺳﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﺗﺨﻴﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻝ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻣﻦ
ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺖيتبع