ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻲ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ
ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﺍﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻡ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﺘﻬﺎ ﺍﺛﺮﺕ ﺑﻪ ﺟﺎﺀﺕ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﺘﺠﻠﺲ
ﻣﻌﻬﻢ .ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻧﻮﺭﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺩﺍ ﻧﻮﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻃﻨﻂ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻜﻠﻚ ﺍﺍﺧﺖ ﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺑﻘﻰ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻘﻰ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺣﻤﺎﺗﻚ ﻭ ﻣﺘﺘﻌﺸﺎﺵ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻌﺒﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺗﻌﺒﻚ ﺭﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻴﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ
ﺫﻫﺒﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﻭﺣﻴﺪﻳﻦ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ
ﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺼﺒﻜﺶ ﻭ ﻣﻨﺮﻓﺰﻛﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻐﺔ ﻣﺮﺣﺔ : ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺳﻮﺩ ﺍﻭﻱ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎً ﻫﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ
ﻣﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺷﻜﺮﺍً
ﻭ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﺟﻠﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺳﺎﻟﻲ ﻧﻈﺮﺕ
ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻤﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﻤﻐﺰﻯ ( ﺍﻏﺮﻓﻲ ﻟﺠﻮﺯﻙ ) ﻧﻔﺬﺕ ﻣﻲ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ
ﺍﻣﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺵ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ : ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻣﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻉ : ﺍﻛﻴﺪ ﺷﺎﺭﺏ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻻﺀ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻲ ﻫﺘﺒﺎﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻲ ﻷﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ ( ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﺘﺄﺫﻧﻲ )
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻟﻤﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻱ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻟﺘﺴﻜﺖ ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺲ ﻫﻲ
ﻭﺣﺸﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺭﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﺐ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺎﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺴﺎﺑﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ : ﺍﻩ ﻓﻌﻼ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼًﻭ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻣﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﻞ ﺳﺎﻟﻲ ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻲ ﻣﻦ
ﺍﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻣﺎ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺑﻪ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﺎﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﻘﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺣﺴﻦ : ﻓﻴﻦ ﻣﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺎﻳﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺠﺒﺘﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﺎﻟﻲ ﻣﺴﻜﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﻧﺒﻬﺎﺭ : ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﻣﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻃﻨﻂ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻨﻂ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ
ﺣﺴﻦ : ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ
ﺳﻠﻮﻯ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﺗﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﻮﺭﺑﺎﺝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺍﻥ
ﺣﻤﺎﺗﻪ ﺩﻱ
ﺣﺴﻦ : ﻭ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻭﻣﺎﻥ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﺍﻭﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ :
woooooooooow ilike this type of woman
ﻣﺮﻭﺍﻥ : me too
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻲ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﺴﻘﻴﻠﺔ
ﺣﺴﻦ ﺑﺤﺪﺓ : ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻧﺖ ﺍﺟﺒﺮﺗﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻬﺎ
ﺣﺴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻌﻼً ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺣﺴﻦ : ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﺘﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻫﻔﺎﺟﺌﻚ ﻫﻔﺎﺟﺌﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ
ﺣﺴﻦ : ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺎﺭﺏ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﻩ
ﺗﺼﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺻﻌﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺪﻫﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻓﺼﻞ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻩ ﺍﺣﺪ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺑﺸﻲﺀ ﻭ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺷﻲﺀ ﺣﻘﺎً ﻣﻌﺠﺰﺓ .ﻭ ,,,
ﺳﻠﻮﻯ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻳﺎﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﺭﺏ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻣﻴﻦ ... ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﻣﻄﻪ ﺟﺎﺑﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﻣﻲ ﻳﺎﺭﺏ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺯﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
ﺣﺴﻦ : ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ
ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻲ ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻳﻘﻈﺘﻬﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍً ﻃﻠﺒﺖ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞ ﻭ ﺗﺮﺩﻱ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻷﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻬﺎﻡ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﺫﻋﻨﺖ ﻣﻲ ﻟﻄﻠﺐ
ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ( ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﻭ
ﻗﻤﻴﺺ ﻗﻄﻨﻲ ﺃﺣﻤﺮ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﺣﻤﺮ )) ﻣﺎ
ﻳﺪﻋﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻟﺮﻳﻨﺔ ((( ﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺫﻳﻞ ﺍﻟﻔﺮﺱ
ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺘﻨﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻃﻠﺒﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻃﻘﻤﺎً ﻛﺎﻣﻼً
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺣﻮ
ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ .ﻭ ,,
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻤﻜﻦ
ﻣﻲ ﺑﻤﻠﻞ : ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺷﻜﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻃﻆ ﻓﻴﻪ
ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ ﺑﻘﻰ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﺁﻣﺮﺓ : ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﺼﺔ ﻗﺺ ﺷﻌﺮ ﻭ
ﻣﺨﺘﺼﺼﺔ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﺷﻌﺮ ﻭ ﻣﺨﺘﺼﺼﺔ ﺑﺸﺮﺓ ﻭ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻇﺎﻓﺮ )) ﺑﺪﻱ ﻛﻴﺮ ﻭ
ﻣﻨﻴﻜﻴﺮ (( ﻭ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﺴﺎﺝ ﻭ ﺳﺒﺎ .ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﺼﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﺗﺔ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻡ
ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻧﺜﻰ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﺍﻻﻧﻮﺛﺔ ﺍﻭﻙ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻊ
ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻻﺳﺪ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻮﺿﻊ
ﺍﻻﻗﻨﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻐﺴﻮﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮﺓ ﻣﻲ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ
ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﺸﺮﺓ ﻧﻀﺮﺓ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﺮﺓ
ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﺳﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻲ ﻋﺪﺕ
ﻧﺼﺎﻳﺢ ﻭ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻧﻀﺮﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ
ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﻤﻴﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮٍ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺺ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻠﻮﻳﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﻮﻧﺖ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺷﻌﺮ ﻣﻲ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺟﻔﺎﻑ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺪﻱ ﻛﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻴﻜﻴﺮ ﻭ ﻗﺪ ﻗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﺷﺎﻕ
ﻓﺎﺍﻇﺎﻓﺮ ﻣﻲ ﺗﺎﻟﻔﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﻭ ﺣﻮﻝ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﺍﻻﻧﻮﺛﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .ﻭ ,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭ ﻳﺎ ﻣﻴﻮﺷﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ
ﻣﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﺎ : ﺍﺭﺗﺎﺣﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﻣﺎ ﺧﻠﺘﻴﻨﻲ ﺷﺒﻪ ﺑﺎﺭﺑﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﻫﻲ ﺑﺎﺭﺑﻲ ﻭﺣﺸﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﺭﺑﻲ ﻗﻤﺮ
ﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﺘﺨﻴﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻣﺎ
ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﻫﺘﻌﺠﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻴﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻠﻴﺎﺕ ﺯﻳﻜﻢ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻔﻴﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻣﺒﻴﺤﺒﺶ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﺶ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻫﻢ
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻻﻧﻮﺛﺔ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻃﻮﻳﻴﻴﻴﻴﻞ
ﻣﻲ : ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺷﻮﺑﻴﻨﺞ
ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻭ ﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﻓﺘﻴﺎﻥ ﻭ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻣﻲ ﻭ ﻣﻼﺑﺲ ﺑﻴﺖ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻭ ﻻﻧﺠﺮﻳﻬﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﺍﻝ ﻃﻮﻭﻳﻞ ﻣﻊ
ﻣﻲ ﻭ ..
ﻣﻲ : ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﺒﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﺩﺍﻣﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺩﺍ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻬﺒﻠﺔ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻘﻰ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻻﻧﺠﺮﻳﻬﺎﺕ ؟؟
ﻣﻲ : ﺍﻳﻮﺍ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﺲ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﺩﻱ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺭﺍﺛﺔ ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭ ﺍﻭﺻﻠﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻭ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻭ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺳﻠﻮﻯ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻔﺎﺟﺌﺘﺎ ﻣﻦ
ﻣﻨﻈﺮ ﻣﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺍﻟﻘﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ .ﻭ ,,,
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺍﻧﺒﻬﺎﺭ : ﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻭ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺑﺠﺪ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺰﻩ
ﻣﻲ ﺑﺜﻘﺔ : ﻃﻮﻭﻝ ﻋﻤﺮﻱ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺩﺍ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻭ ﻫﻴﻌﺠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻭﻱ
ﻣﻲ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺍﺭﻳﺢ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺠﺪ ﻫﻠﻜﺎﻧﻪ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺭﻣﺖ ﺍﻻﻣﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺮﺻﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ( ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺺ )
ﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﻔﻒ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﺷﺮﻋﺖ
ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺳﻠﻮﻯ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻋﺎﺩﻱ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻣﺎ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺟﻌﺘﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺑﺲ ﺑﺠﺪ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺻﻼً ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺎﻟﻚ ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻫﻢ
ﻣﻲ : ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻔﺘﺮﻱ ﻭ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻲ ﻭ ﺑﺎﻳﻆ ﻭ
ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺴﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﻮﺗﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻣﻲ : ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﺑﻂ ﺷﺎﻃﺮ ﺍﻭﻱ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﻨﻔﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ
ﺷﺎﻃﺮ ﺍﻭﻱ ﻭ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﻈﻠﻢ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺷﻄﺎﺭﺗﻪ ﺑﻘﻰ ﺭﺍﺋﺪ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﺍً ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﺨﺮﺟﻴﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻮﺻﻮﻟﺶ ﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺎﺏ ﺍﻟﺪﺧﻠﻴﺔ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻣﻘﻠﻴﺶ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺌﻠﺘﻮﺵ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺸﺎﺵ ﻛﻼﻡ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﻴﻒ ﻣﻊ
ﺍﻥ ﺩﻱ ﺣﺠﻪ ﻣﺪﺧﻠﺘﺶ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻷ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺩﺍ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻧﻮﺭﺭ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﺎﺳﺪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺠﻨﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﻭ ﺍﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻫﺪﺩﺗﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻚ
ﺣﺴﻦ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻓﻜﺮ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﻟﻴﺲ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﻗﺒﺾ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺯﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺯﻱ
ﺍﻟﺸﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺗﺼﺪﻡ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﻨﻪ ﻭ
ﻧﺨﺮﺏ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻭ ﺍﺗﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺩﻳﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﺧﺪ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﺸﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻃﻠﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻥ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻠﺒﺴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﺿﻤﻴﺮ ﻗﺎﻟﻪ
ﻳﻌﺘﺬﺭﻟﻚ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺟﻮﺯﻙ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻓﺾ ﻓﺎﺍﺗﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺒﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺴﺒﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻫﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ
ﻣﻲ ﺑﺎﺃﺳﻰ ﻭ ﺩﻣﻮﻉ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻭ ﺍﺗﻜﺸﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺩﺍ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺏ 2
ﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﻤﺎﻥ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻨﺴﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﺔ ﺍﻻﻭﻝ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﺘﻘﻞ ﻭ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻣﻮﺻﻜﻴﺶ ﺑﻘﻰ
ﻣﻲ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺍﻱ ﺳﺖ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻭ ﺍﺗﺠﺪﻋﻨﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺑﻘﻰ
ﻧﻨﺎﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻮﻯ ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻲ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﻭ ﻭ ﺗﺮﺗﺪ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ
ﻣﻦ )) ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻫﻮﺕ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻄﻨﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﺍﻟﻜﺤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ((
ﻭ ﺭﺷﺖ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻻﻧﺜﻮﻱ ﺍﻟﺠﺬﺍﺏ HUGO
ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺨﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺩﻗﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻋﺎﺩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻭﻻً ﻟﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻪ ﻭ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ
ﻭ ﺻﻌﺪ ﺍﻝ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺳﻂ ﻏﻤﺰﺍً ﻭ ﻟﻤﺰﺍً ﻣﻦ ﺍﻣﻪ ﻭ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺣﺬﺍﺀﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﻴﺮﺓ ﺧﺠﻠﻬﺎ
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺼﺪﻡ ﺑﺎﺍﻧﺜﻰ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﺧﺮﺝ
ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﺤﺪﺓ : ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻘﺮﺑﻠﻮﺵ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﻫﻖ : ﺗﻌﺒﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺣﺒﺎﻁ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺣﺠﺔ : ﺿﻬﺮﻱ ﺑﺠﺪ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﺮﺟﻲ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ
ﻫﺎﺟﻲ ﺟﻨﺒﻚ ﺑﺲ ﺳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺷﻴﻞ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻋﺪﻝ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ : ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ
ﻣﻲ ﺑﺜﻘﺔ : ﻃﻮﻭﻝ ﻋﻤﺮﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮﺭ ﻟﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﺍﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻴﻘﻊ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﺟﻌﺎﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﺔ ﺗﺤﻀﺮﻟﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺤﻀﺮﻟﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﻓﺎﺿﻴﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ
ﻣﻲ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻜﺮﻡ ﻭ ﺍﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪ ﺷﻮﺭ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻣﺘﺮﺏ
ﻛﺪﻩ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﺠﻬﺰﻫﺎ ﻟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺴﺘﺤﻢ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﺴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻤﻲ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺷﻴﻞ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻫﻲ ﺑﻘﺖ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺑﻴﺎﻣﺎ ﺟﺘﻚ
ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺰﻩ ﻛﺪﻩيتبع