ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﺻﺪﻣﺔ ﺭﺟﺖ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ .. ﺗﻐﺸﻪ .. ﺗﻜﺬﺏ
ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺣﺘﺎﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ .. ﺃﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ .. ﺃﻡ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ .. ﺃﻡ ﻳﻌﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ .. ﺃﻡ
ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ..ﺃﺣﺘﺎﺭ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺬﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺒﻴﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ
ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻩ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﻘﺮﺭ .. ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻼ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻜﻮﺍ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﻣﻌﻠﺶ
ﻣﻲ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﻩ : ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﺑﺸﺪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻱ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻼ
ﻣﻲ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﻫﻄﻠﻊ ﺍﺟﻴﺐ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭ ﻫﺤﺼﻠﻚ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻪ ﻭ ﻋﻘﻠﻪ
ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺼﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ .. ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻫﻮ ﻗﻠﺐ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﺭﻭ ﺑﻐﺰﺍﻟﺔ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺨﻮﻑ : ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﻤﻊ ﺣﺎﺟﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻲ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ : ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﻑ ﻛﺎﻥ ﺟﻪ ﺟﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻲ ﺻﻮﺕ ﺯﺍﻣﻮﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ
ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
ﻇﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ
ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎً ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ .. ﻭ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺑﻴﺘﻬﻢ .. ﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎً ..
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ . ﻓﺘﺶ ﺑﻬﺎ
ﻃﻮﻳﻼً .. ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻞ ﻭ ﻳﻐﻠﻘﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺩﺭﺟﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ..
ﺧﻤﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ .. ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﻮﺓ ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ..
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﻮﺓ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ .. ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ..
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻭ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﺍ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺑﻼﺵ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺷﻢ ﻫﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻊ
ﻣﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﺎﺩﻱ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ
ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻇﻞ ﻳﻠﻒ ﻭ ﻳﻠﻒ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻇﻞ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﻴﺴﺘﻔﻬﻢ
ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻮ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻭﺻﻞ ﻭ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺮﻗﻪ
ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺮﻳﺤﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﺃﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﻪ . ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺘﺎﺧﺪ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺣﻤﻞ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﺍﺻﻼ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ :ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻭ ﺃﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ .. ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻃﻼﻕ ﺍﻳﻪ .. ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﻕ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﻣﺒﺮﺭﺗﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻇﺎﻟﻢ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻑ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻋﻘﺪﻧﺎﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺑﻴﺴﺎﻣﺢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﻌﻘﻞ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ . ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﺎﻗﺒﻬﺎ .. ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﺘﻮﻳﻬﺎ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ
ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﻗﺘﻀﺎﺏ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﻣﻲ : ﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻﺀ ﺷﻜﺮﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﺤﻀﺮ
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﻤﻠﻴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻔﺮﺟﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻭ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺠﺪ ؟ !
ﻣﻲ : ﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﻓﻲ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺘﻬﻜﻤﺎً : ﺍﻃﻼﻗﺎً
ﻣﻲ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻔﻴﺶ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻚ
ﻣﻲ : ﻳﻤﻜﻦ
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻴﺴﺘﺤﻢ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ ﺻﻌﺪ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ
ﻻﺣﻈﺖ ﻣﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ .. ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻳﻀﺎً .. ﺗﻮﺟﺴﺖ ﺧﻴﻔﺔ .. ﻻﺑﺪ
ﺃﻧﻪ ﻫﻮ .. ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻻﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺒﺤﺚ
ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ .. ﺛﻢ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ .. ﺛﻢ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﺎ ..
ﻻﺣﻆ ﻫﻮ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺤﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺘﺪﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ : ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺘﺪﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻱ ﻭ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻣﻲ : ....يتبع