ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻥ ﻣﻲ ﺗﻜﺬﺏ ﻓﺎ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ
ﻟﻦ ﺗﻘﺘﻞ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺠﻬﻀﻪ ﻭ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺁﺛﺮﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻀﻤﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎً
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﺪ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎً
ﺃﻣﺎ ﻣﻲ ﻓﻠﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ ﻭ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻭ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﻫﻮ ﻭ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺃﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻘﻆ ﻟﻮﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻴﻨﻌﻢ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﺃﺟﻤﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﺣﻦ ﺃﻡ ﻭ ﺃﺏ ﺃﻳﻀﺎً
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺟﺎﺭﺣﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﺮﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻲ ﺍﻷﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ( ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ) ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ ﺿﺤﻚ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻤﺘﻪ ﻭ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻭ ﺃﺗﺠﻬﺖ
ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺼﻐﻴﺮ : ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻠﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﻛﻀﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺳﻠﻤﺖ
ﻋﻠﻰ ﻣﻲ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻳﺎ ﺭﻭﺩﻱ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻘﺒﻠﺖ ﻣﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﻟﺪ ﻭ ﻻ ﺑﻨﺖ
ﻣﻲ : ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺷﺒﻪ
ﺭﻭﺩﻱ ﻛﺪﻩ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻜﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺑﻨﻮﺗﺔ ﻗﻤﺮ ﺷﺒﻬﻚ ﺃﻧﺘﻲ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺬﺏ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻣﻲ : ﻭ ﻻ ﺑﻘﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺤﺒﻄﺔ : ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﻮﺗﺔ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ .. ﺑﺲ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﻻﺑﺴﺔ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﺃﺧﺖ ﺟﻮﺯﻱ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ : ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻛﻮﻳﺲ
ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺿﻬﺮﻱ ﻭﺍﺟﻌﻨﻲ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻣﺘﻰ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﺒﻚ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺐ ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ . ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻜﻠﻤﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﺧﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﻌﺎﺩ
ﻣﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻤﺘﻨﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻳﺎﺭﺏ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺗﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ : ﻃﻴﺐ ﺑﺼﻲ ﺃﺩﺧﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﻳﺤﻲ
ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﻴﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺩﻱ ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺪﺍﺩﺓ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﻢ ﻫﺠﻴﻠﻚ ﻭ ﻧﻨﺰﻝ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ
ﺷﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻟﺘﻮﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺎ ﺃﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺓ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﺘﺴﺘﺮﻳﺢ
ﺍﻗﻨﻌﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻭ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﺟﻠﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻸﻃﺒﺎﻕ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﻫﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺃﻧﺎ ﻫﺒﻌﺖ ﻧﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻻﻭﺗﻴﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺻﺢ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻫﺪﻭﺭ ﺑﺮﺿﻮ
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻫﻲ )) ﺳﻠﻮﻯ (( .
ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﻌﻢ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻟﻲ
ﺳﻠﻮﻯ : ﺃﻧﺖ ﺣﻨﻴﺖ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺳﻠﻮﻯ : ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﻋﺼﻴﺘﻚ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻗﺪ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﻩ : ﻣﻲ ﻫﺮﺑﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻲ
ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ .. ﺣﺪ ﻳﻜﻠﻢ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺳﻴﺒﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺨﻤﻨﻲ ﻣﻲ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻦ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻭﺣﻠﻪ ﻭ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺯﻳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ
ﻋﻨﺪﻛﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﺣﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﺮﻭﺡ ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﺘﺮﻧﺎ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻳﺎﺭﺏ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﺸﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺮ .ﻭ ,,,
ﻣﻬﺎ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ : ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻳﺎ ﻭﺍﺋﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺮﺑﺖ
ﻭﺍﺋﻞ : ﺃﻳﻮﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻴﻠﻒ ﺣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻟﺴﻪ ﻣﻜﻠﻢ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭ
ﻗﺎﻳﻼﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺟﻴﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ
ﻣﻬﺎ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺍﺡ ﺷﺪﻳﺪ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﻭﺍﺋﻞ : ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ﻧﺮﺟﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺷﺮﺓ
ﻣﻬﺎ : ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﻟﺬﻳﻨﺔ ﺍﻗﻨﻌﺘﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺃﻥ ﻣﻲ ﻣﻮﺗﺖ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺑﺠﺪ ﻣﻌﻠﻢ
ﻭﺍﺋﻞ : ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺧﻨﻘﺘﻨﻲ ﻭﻗﻔﺘﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻀﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻞ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻭ ﺍﺳﺘﻔﻴﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻋﺪﻱ ﻭﻗﻔﺘﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻣﻬﺎ : ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭﻱ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﺍﻳﺪﻙ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ
ﺍﻣﺸﻲ ﻭ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻩ
ﻭﺍﺋﻞ : ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺑﻴﺾ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺔ
ﺍﺻﻄﺤﺒﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ
ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ
ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺮﺟﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺳﺄﻟﻮﺍ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﺎﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻷﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﻠﻴﻼً
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻲ ﻭ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺗﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻣﻲ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻣﻲ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺳﻴﺪﺓ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻳﺤﺎﻭﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺠﺎﺩﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ
ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﺣﻰ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ
ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﺮﻫﻪ ﻋﻀﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎً ﻭ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑـ
( ﺻﺒﺮﻧﻲ ﻳﺎﺭﺏ )
ﻗﻄﻌﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﺒﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ
ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﻴﻮﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ . ﻭ ,,,
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﺮﺣﺔ : ﺷﻮﻓﺖ ﺃﻫﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺠﻴﺒﻠﻚ ﺯﺑﺎﻳﻦ
ﺩ. ﻫﺸﺎﻡ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺯﺑﻮﻧﺔ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺐ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻻ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻲ ﺑﻘﻰ
ﺩ. ﻫﺸﺎﻡ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻲ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺿﻬﺮﻙ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﺠﻲ
ﺩ. ﻫﺸﺎﻡ : ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻣﻲ : ﺃﻳﻮﺍ
ﺩ . ﻫﺸﺎﻡ : ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻣﻔﻴﺶ ﺭﺍﺣﺔ .. ﻃﻴﺐ ﻋﻤﻠﺘﻲ
ﺳﻮﻧﺎﺭ
ﻣﻲ : ﻻﺀ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭ ﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻣﺴﺤﺖ ﺍﻣﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻟﻤﻲ ﻭ ﻫﻨﺪﻣﺖ
ﻣﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .ﻭ ,,,
ﺩ .ﻫﺸﺎﻡ : ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺘﺘﻌﺐ ﺍﻟﻀﻬﺮ
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺷﺮﺍﻗﺔ : ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﻨﻮﺗﺔ
ﺩ. ﻫﺸﺎﻡ : ﻭ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺷﺒﻪ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻣﻲ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﺮﺣﺔ ﺗﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺃﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎيتبع