ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻣﻊ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﻨﺔ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻲ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻃﻮﻝ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﺮﺣﺖ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺸﻐﻼً ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺠﺎﺀﺓ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﺍﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﻣﺎﻝ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺛﻢ
ﻣﺴﺤﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﺷﻔﺘﻲ
ﻫﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﺗﺤﺴﺲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﺑﺎﺭﺩﺍً ﻓﻮﺿﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ ﻗﻠﻞ
ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﺩ ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻐﺮﺩﻗﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺎ ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺍﺯﺍﻟﺖ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ
ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻓﻨﺪﻕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻋﻄﺘﻬﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻟﻴﺴﺘﺤﻢ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺒﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻗﻄﻨﻴﺔ
ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺍﺑﻴﺾ ﻭ ﻗﻤﻴﺺ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﺧﺬﺕ ﻏﻄﺎﺀ ﻭ
ﻭﺳﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ
ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻗﻮﻣﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻮﻩ
ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻲ ﻣﺘﺴﺘﻌﻄﺒﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺻﺎﺣﻴﻪ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻮﻩ ﺑﺪﻝ
ﻣﺎﺍﺷﻴﻠﻚ ﺍﺩﺧﻠﻚ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﻨﻪ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺤﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺘﻨﻤﻴﺶ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺣﻘﺎً ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺣﺰﻧﺘﻨﻲ
ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺪﺧﻦ ﺭﺃﺗﻪ ﺳﺎﻟﻲ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ
ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺫﻫﺐ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ ﻭ ﻻ ﻫﻲ ﻣﻌﻴﻄﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺄﻟﻚ
ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻻﺀ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺐ : ﺑﻤﻮﻭﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﺑﻴﺰﻋﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻳﻤﺎً ﺑﺘﺰﻋﻠﻨﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻜﺪﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻚ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻫﺎﻧﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻌﻘﺪ .. ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ
ﺑﺘﺼﺪﻧﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻨﺘﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻧﺎﺷﻒ ﻭ ﻣﺒﺘﻨﺴﺎﺵ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻴﻨﺴﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻣﺘﻀﻐﻄﺘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻻﻥ ﺍﻱ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﺠﻴﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺸﺎﻛﺴﺎً : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﺑﺘﺨﺮﺑﺶ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺔ ﺳﻴﺎﻣﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻩ ﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﻗﻤﺮ ﺑﺲ ﻣﻔﺘﺮﻳﺔ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﺍﻧﺖ ﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻏﺒﺎﺋﻲ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻔﺰﻫﺎ ﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﻗﺎﻭﻣﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ : ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﺎﻡ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺩﻗﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺤﺮ ﺑﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﻏﺪﺍﺀ ﻭ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻟﻴﻨﺎﻣﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً
ﺛﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻴﻌﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻰﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﺑﻨﺔ
ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ .ﻭ ,,,
ﻟﺠﻴﻦ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻭ ﻻ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺎﻧﻌﻚ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻣﺶ ﻣﺎﻧﻌﻨﻲ
ﻟﺠﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻲ
ﻣﻲ : ﻻﺀ
ﻟﺠﻴﻦ : why
ﻣﻲ : ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻧﻲ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ ﺍﻋﻮﻡ ﻭ ﺛﺎﻧﻴﺎً ﺑﻘﻰ ﻭ ﺩﺍ ﺍﻻﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ
ﻣﺶ ﻫﻠﺒﺲ ﻣﺎﻳﻮﻩ
ﻟﺠﻴﻦ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻮﻩ
ﻣﻲ : ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺶ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻯ ﻭ ﻣﺎﻳﺴﻮﺍﺵ ﻳﺒﺺ
ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﺮﺣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺻﺪﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻲ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﺎﻟﻌﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ
ﻣﻲ : ﻣﺼﺪﻋﺔ .. ﻫﺒﻘﻰ ﺍﻧﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﻫﻢ ﻓﺠﻠﺴﻮﺍ ﺛﻢ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ
ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻫﺎﺗﻔﻮﺍ ﻣﻲ ﻓﺎﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻫﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺻﻌﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻮﺟﻪ
ﻧﺤﻮﻫﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﺪﻱ ﻟﻴﻪ
ﻣﻲ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻧﻔﺲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻛﺪﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻫﺘﺘﻌﺒﻲ
ﻣﻲ : ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﺒﻌﺎ ً
ﻣﻲ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻣﻲ : ﺑﺠﺪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺪﻱ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ : ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﺣﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺻﺎﺭﺧﺔ : ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﻬﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﺸﺘﻤﻨﻲ ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ
ﻗﺼﺪﻙ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻀﺮﺑﻨﻲ
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ : ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ ﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻛﺘﺮﺣﺎﺟﻪ
ﺑﺘﻮﺟﻊ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻱ ﺳﺖ
ﻣﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻗﺖ ﻣﺤﺘﺠﺎﻙ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺎ
ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﻌﻠﻖ ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭ ﺗﺎﺑﻌـﺖ ﺑﻮﺟﻊ : ﻭ ﻻ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻙ ﺗﻘﺎﺭﻧﻲ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻧﺘﻚ ﻭ ﻻﻣﻜﻨﺶ
ﻗﺼﺪﻙ ﺗﺘﺴﺘﺨﺴﺮ ﻓﻴﺎ ﺣﺒﻚ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺸﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻖ ﻗﻮﻭﻝ ﻭ ﺯﻋﻼﻥ ﺍﻭﻱ ﺍﻧﻲ ﺯﻗﻴﺘﻚ ﺍﻣﺎ ﺑﻮﺳﺘﻨﻲ ﺯﻋﻼﻥ
ﻣﻨﻲ ﻷﻱ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
ﻣﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺣﺎﺩ ﻭﺳﻂ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻨﻪ : ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻖ ﻗﻮﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻤﻠﺘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ
ﺛﻢ ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻣﻲ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻳﻔﻄﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ : ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ
ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺣﺮﺍﻡ ﻛﺪﻩ
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻗﺒﻞ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﻬﺪﻟﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻭ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ
ﻣﺴﺘﺤﻘﻜﻴﺶ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻪ ﺻﺢ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺲ
ﻣﻲ ﺑﻨﻬﻨﻬﺔ : ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺴﺮﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻭ ﻻ ﺣﺒﻲ ﺑﺲ
ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ﻭ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﺘﻚ ﺑﻮﺳﺘﻚ ﻷﻧﻲ ﻛﺖ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺧﺒﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﻐﺼﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﻣﺴﺘﻌﺪ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ : ﻣﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً : ﻭ ﺩﻱ ﻣﺼﻴﺒﺔ
ﻣﻲ : ﺍﻳﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ
ﻋﻘﻠﻲ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ
ﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻠﻢ ﺻﺢ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ﺑﺸﺤﻤﻪ ﺑﻠﺤﻤﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺛﻢ ﺍﻣﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﻣﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻓﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﺎ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﻧﻈﺮﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﻲ ﺑﻬﻤﺲ : ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﻌﺸﻘﻚيتبع