جزء ٤٧

6.3K 171 3
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻌﻮﻥ
ﻣﻴﺖ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻘﻴﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻃﻴﺮ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﻭﺟﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺎﺀ ﺑﻌﺪ
ﻃﻴﺮﺍﺍﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﻼ ﺍﺭﺗﻮﺍﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﺯﻳﻨﺔ )) ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻼﺗﺔ
ﻭ ﻳﺠﻴﻠﻚ ﺍﺣﻠﻰ ﺑﻨﻮﺗﺔ ((
ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻟﺘﻨﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﻌﻴﺪ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﻢ ﺃﻗﺘﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻫﺬﺍ
ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻴﻦ ﻗﺪ ﺃﺧﻄﺌﺖ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﻭ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
ﺃﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩﺍ ﺍﻟﻰ
ﺣﻀﻨﻲ ﺑﺎ ﺃﻱ ﺛﻤﻦ ﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬﻛﻤﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﻌﺎﺩﻛﻤﺎ ﻋﻨﻲ
ﻓﺎ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻵﻥ
ﺭﻛﺾ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻜﺘﺐ ﺃﺑﻴﻪ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﻠﻌﺒﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﺳﺘﻘﻞ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺎﻟﻲ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻞ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ . ﻭ ,,,
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ
ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻧﻌﺸﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً : ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ . ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ
ﻣﻨﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺳﺎﻟﻲ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ : ﻣﻲ ﻛﻠﻤﺖ ﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﺃﻛﻤﻞ
ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .....
ﺳﺎﻟﻲ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﻠﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺮﻭﺡ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﺩﻱ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺷﻐﻠﻚ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻲ ﻫﺸﻮﻑ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻻﺯﻡ ﻳﺒﻘﻰ
ﺷﻐﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺮﻣﻴﻪ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﺑﺮﺿﻮ
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ
ﺳﻴﺪﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺴﺲ
ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺎﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ ﻟﺘﺸﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻭ
ﺗﺴﺘﺸﻴﺮﻫﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﻟﺒﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ : ﺑﺼﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﺳﻤﻴﻜﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ
ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺳﻤﻴﻜﻲ ﻧﻮﺭﺍﻱ ﺑﺲ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻰ
ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻣﻴﻢ ﻓﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﺗﺶ ﻭ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻣﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﺍ ... ﺑﺲ
ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻳﺎ ﻛﻮﻛﻲ ﻟﻮ ﺑﺎﺑﻲ ﻋﺮﻑ ﻫﻴﻌﺠﺒﻮﺍ ﺍﻻﺳﻢ .. ﻣﻴﺮﺍ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻋﺰ .. ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﻛﻮﻛﻲ ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻩ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻲ ﺑﺮﻛﻠﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﺄﻥ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﺗﻠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻣﻲ ﺑﺤﻖ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ : ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﻛﻮﻛﻮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﻲ .. ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻩ ﺑﺲ
ﺑﺤﺒﻪ ﺃﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺎ ﻛﻮﻛﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺒﺘﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺛﻨﺎﺀ
ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻓﺔ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﻛﻮﻛﻲ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭ ﻻﺯﻡ
ﺗﺮﺟﻌﻠﻪ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺘﻲ ﺯﻫﻘﺘﻲ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺃﻧﻲ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺃﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻘﻮﻟﻪ
ﻳﺨﻠﻴﻜﻮﺍ ﻫﻨﺎ
ﻣﻲ : ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﻲ ﻫﺮﺟﻌﻠﻪ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻃﻴﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺑﻘﻰ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺟﻮﻩ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﻜﻴﻚ ﻭ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻼﻫﻢ ﻭ ﺃﺟﻴﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻃﻮﻳﻴﻠﺔ
ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﺻﻄﺤﺒﺖ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ
ﻣﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﻌﻚ ﻭ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻧﺎﻭﻟﺖ ﻟﻤﻲ ﺻﺤﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﻮﺑﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻮﻧﻲ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻲ : ﻣﻮﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺗﺨﻨﺖ ﺃﻭﻱ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺗﺨﻨﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﻫﻲ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺑﻄﻦ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻄﺨﻦ ﻓﻴﻦ ﺃﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﺣﻤﻠﺘﻲ
ﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺟﻮﺯﻱ ﻋﻘﺪﻧﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ
ﻣﻲ : ﻟﻮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻫﻴﻔﺮﺡ ﺃﻭﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺗﺨﻦ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻳﺎ ﻣﻲ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺭﺟﻮﻋﻚ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ
ﻣﻲ : ﻭ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻔﻜﺮﺍﻩ ﻫﻴﺮﺟﻌﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﺍ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻨﻲ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻣﻲ ﻛﻼﻡ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ .. ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻭ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻴﺒﻚ ﻭ
ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺮﻣﻚ ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻚ .. ﻳﺎ ﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺑﻴﺴﺎﻣﺢ .. ﻭ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻚ
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻜﺮﻙ ﺩﻱ ﻫﺘﻜﺮﻫﻚ ﻭ ﻫﺘﺪﻭﻭﺭ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺗﺴﻴﺒﻚ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﺑﻨﺖ ﻳﺎ ﻣﻲ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺻﻮﺭ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﺩﻱ
ﻣﻲ : ﻓﻴﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻭﻱ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺮﺳﻬﻢ
ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻳﻀﺎً ﻭ ﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺒﺪﻟﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ..
ﻭ ,,,
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻪ
ﻣﻲ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ : ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺎﻛﺴﻴﻪ ﺍﺩﺍﻣﻲ ﻭ ﻻ ﺍﻳﻪ
ﺃﻣﻨﻴﺔ : ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺳﺪ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺮﺿﻮ .. ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎﻩ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﺪﻩ ﻷ
ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻣﻲ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ )) ﻻﺀ ﻭ ﺍﻳﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ(( : ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﻨﺘﻪ ﺷﻜﻠﻬﺎ
ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺯﻳﻪ
ﻇﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﺗﺤﺪﺛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼً ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺃﻭﻱ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ : ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﻏﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺭﺧﻴﺺ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﺒﺎﺕ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻮﻟﺪﻱ
ﻣﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻧﺎﻣﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻊ
ﻣﻲ ﺃﻣﺎ ﻣﻲ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻠﻔﻬﺔ ﺗﺄﺭﻗﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺭﻭﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺸﻘﻲ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻤﻠﻲ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ
ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻓﺸﻌﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﻮﺿﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﻱ
ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ
ﺣﺎﺳﺒﻬﺎ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺠﻠﺪ ﺻﻮﺭﻫﻢ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﺷﻌﺮﻩ ﻭ
ﻳﺪﻩ ﻭ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺛﻢ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ
ﻗﺎﻡ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻟﻤﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻲ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻭﺣﺸﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻮﻧﻲ ﻭﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﺍﻻﺳﻰ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻳﺎ ﻣﻮﻧﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺧﻼﺹ ﻫﻤﻮﻭﺕ
ﺿﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭ ﺍﻻﺩﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ
ﻣﻲ ﻭ ﻧﺎﻣﺖ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩ ﺍﻻﻥ ﻋﺰﻣﺖ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻬﺎﺗﻒ ﺯﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ
ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ مى

يتبع

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن