ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﺳﻤﻌﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﺎﺍﻧﺸﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﻳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻲ ﻭ ﻳﺮﺷﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﻴﺮ
ﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻗﺼﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ
ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ . ﻭ ,,,
ﻣﻬﺎ : ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻣﺘﻰ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻣﺎ ﻧﺘﻤﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ
ﻣﻬﺎ : ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻓﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻣﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﺗﻤﺎﻡ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻭ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻓﻖ
ﻣﻬﺎ ﺑﺎ ﺃﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻻﺀ ﻋﺎﺩﻱ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻡ ﺃﻧﺠﺰ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻐﻞ ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﻬﺎ : ﺃﻭﻙ
ﻗﺎﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺍﺗﺼﺎﻝ . ﻭ ,,,
ﻣﻬﺎ : ﺳﻤﺴﻢ ﺣﺒﻴﺐ ﻫﺎﺭﺗﻲ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﻬﺎ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﻛﺎﺭﻫﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻟﻚ
ﺣﺘﺔ ﺧﺒﺮ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﺳﺔ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﺍﻳﻪ ﻗﺮﺭ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﻬﺎ : ﻗﺮﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻻﻫﺒﻞ ﻣﻠﻬﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﻬﺎ : ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻈﺒﻂ ﺣﺎﻟﻨﺎ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻳﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻌﺠﺒﻨﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎ
ﻣﻬﺎ : ﻛﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻲ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻻ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻔﻞ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﺄﻑ ﻣﻴﺴﻤﻌﺶ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺑﻮﺳﻴﻠﻲ ﺍﻟﺒﺄﻑ
ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .. ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭ ﺟﻔﻔﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻨـ (ﺛﻮﺏ ﺃﺣﻤﺮ ﻧﻬﺎﺭﻱ ) ﻭ
ﻭﻗﻔﺖ ﺗﺼﻔﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺒﺼﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺻﻠﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﺣﺸﺎﻧﻲ
ﻣﻲ : ﻣﺎﺃﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﺃﺯﺍﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ : ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻣﻲ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺶ
ﺍﻟﺸﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺨﺎﻧﻖ
ﻣﻲ : ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻴﻦ : ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻣﻲ
ﻣﻲ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ : ﻻﺀ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻃﻴﺐ ﺃﻣﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ : ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﺍﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻒ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ : ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻲ : ﺑﺤﺒﻚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺘﺄﺧﺮﺵ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﻤﻮﻭﻭﻭﻭﻭﺕ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺗﻲ
ﻣﻲ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺐ : ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺎﺑﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻲ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻠﺲ ﺳﺎﻟﻲ .ﻭ ,,,
ﺳﺎﻟﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻣﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻳﺎ ﻣﺎﺍﻣﺎ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺷﻚ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻣﻲ ﺑﺨﺠﻞ : ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﺍ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺯﻳﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﻣﻄﻴﻊ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻚ ﺍﺗﻀﺎﻳﻘﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ ﻫﻴﻔﻜﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﻓﻌﻼً ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﺨﺪﻡ ﺣﺪ ﺑﻠﻮﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ
ﻣﻲ : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻭ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻱ ﺣﺪ ﻳﺮﺟﻌﻪ
ﺳﺎﻟﻲ : ﺑﻜﻠﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺩﻱ
ﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺒﻄﻠﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺑﺲ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻭ ﻫﻮ ﻫﻴﻘﻮﻟﻚ ﺗﺒﻄﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻲ : ﻫﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ
ﺳﺎﻟﻲ : ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺧﺪ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺣﻤﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﺧﻠﻒ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻴﻚ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺎﻟﻲ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ
ﺍﻻﺧﻴﺮﺓيتبع