جزء ١٢

8.8K 228 2
                                    

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﻛﻔﺎﺡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍً ﺣﺘﻰ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻜﻠﻔﻪ ﺣﺴﻦ ﺑﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﺑﻪ
ﻣﻲ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻚ ﺑﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺼﺪﺭ ﻟﻪ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﻓﻲ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻛﺎﺃﻗﻞ ﻣﻮﻇﻒٍ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻣﺎ ﻣﻲ ﻓﻲ
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮﺑﺔ
ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻫﺎﺗﻔﺖ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺩﻳﻨﺎ
ﺩﻳﻨﺎ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﻣﻲ : ﻓﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻞ
ﺩﻳﻨﺎ : ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻭ ﻻ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﻣﻲ ﺑﺤﺪﻩ ﺧﻔﻴﻔﻪ : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﺻﻼً ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺩﻱ
ﺩﻳﻨﺎ : ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻣﻲ : ﻣﻤﻤﻤﻢ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻣﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻇﻔﺎﻥ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ . ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻣﺤﻤﺪ )) ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ (( ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺭﻕ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﺘﺎﻋﺔ
ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻞ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻻﺀ ﺩﺍ ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺄﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻋﺎﻗﺪﺓ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ .ﻭ ,,,
ﻣﻲ : ﻓﻴﻦ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻣﻲ : ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً
ﻣﻲ : ﻣﺠﺒﺘﻬﻮﻟﻴﺶ ﻟﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﻳﺎ ﺻﻼﺡ
ﻣﻲ : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻳﺎ ﺗﻮﺷﻜﺎ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺎﻟﺖ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ : ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻳﺨﻠﺺ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺘﻔﺤﺺ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ
ﻗﺎﻝ : ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ
ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭ
ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻌﻨﻒ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﺪﻕ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﻣﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﺪﻩ ﺑﻌﻨﻒ : ﺷﻜﺮﺍً
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ : ﻟﻮ ﺷﺘﻤﺘﻴﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻘﻄﻌﻠﻚ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭ
ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ
ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺲ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺣﻔﻼً ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﻣﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﺘﻪ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ
ﻣﻌﺠﺒﺎً ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻩ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻷﻧﻪ ﻣﻬﻤﺶ
ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻲ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺯﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻬﻤﺶ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺣﺘﻰ
ﺣﺴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭ
ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻲ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻓﺎ ﻫﻲ ﻻ ﺗﻄﻴﻖ ﺟﻮ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﺳﺘﺌﺬﻧﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺛﻢ ﺻﻌﺪﺕ ﻭ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺻﻌﺪ ﻫﻮ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺰﻉ ﻣﻲ ﻭ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺪﺓ : ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺘﻌﺼﺒﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﻨﺮﻓﺰﻳﻨﻲ
ﻣﻲ : ﺍﻧﺎ ؟؟ !!
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺢ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ
ﻣﻲ : ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻭ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﻲ
ﺑﻌﺼﺒﻚ ﻓﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﺘﺴﺘﻔﺰﻧﻲ ﻭ
ﺗﻌﺼﺒﻨﻲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻫﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺘﻌﺪﻝ ﻭ ﺩﻳﻤﺎً
ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺭﺿﻴﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻝ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻭﺣﺸﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻴﻨﻲ ﺍﺻﻼً
ﻣﻲ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻏﺼﺒﻚ
ﻣﻲ : ﻻﺀ ﻣﻐﺼﺒﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻴﺎ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﻤﻮﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺑﺠﺪ ﺍﺭﻓﻀﻠﻪ ﻃﻠﺐ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺿﺤﻰ ﺑﻜﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻧﻲ
ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺮﺿﻮ ﺟﻴﺖ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺿﺘﺶ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﺼﺐ ﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻣﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ

يتبع

ستعشقنى رغم أنفكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن