الكاتبة : أساور الياسري 🖤
أكرهك جداً ، لأنك جعلتني أبكي بصوت خافت ،
خوفاً من أن يسمعني شامت ، رددت له كثيراً ،
بأنك مختلف ! فخذلتني 💔😅 ؛******
جبران بعدم فهم : شلون يعني ؟
شيخ جابر بعصبية : كافي جبران سد السالفة ..
جبران بقهر : لا جدي اسمحلي هالمرة .. مااكدر اسكت لان اذا طلعت صدك بت عمنه ما يصير نخليهه مبزلكة هناك لازم نجيب...
قاطعه شيخ جابر بحزم : جبراااااان .. لا تشوف روحك كبرت وكمت تقرر وحدك .. لو اريد اجيبها جا جبتها من بعدهه عمرهه يوم واحد ..
جبران بصدمة : يعني جان عندك علم بيهه وسكتت وعفت عرضنا فرجه للناس .. وانت هنا البنات وجهن ما تخليهن يطلعنه مبوشهن من الصغر .. وهي مخليهه متطبعة بأبطباع اهل بغداد .. شني فرقهه .. صفن شوية وفتح عيونة بصدمه وكال معقولة تكون ب....
قاطعة شيخ جابر بعصبية : تخسسسي .. مو بت حراام .. ما يسويهه عمك متزوج امهه بالسر جان .. بس خو يدري بيه جنت من الصغر اني رايدله وحيدة اخوي المرحوم الخلاهه امانه عندي ..
وهو كسر حجايتي وراح حبهه و تزوجهه بالسر من جان يدرس .. انه شيخ جابر محد يكسر چلمتي حرمته منهه وعفتهه هناك عايشة بالضيم .. وهاي كرصة اذن لكل من يحاول يكسر چلمتي ..
جبران .. شكد يعرف قساوة جدة وطغيانه وعندة اهم شي نفسه وسمعته وحجايته الي لازم يمشيهه على الكل بس مستحيل جان يتخيل انو يسوي هيج .. كال : يعني هسه عمي شمران ما يدري عدة بت ببغداد ..
شيخ جابر بقسوة : ويكون أخر يوم بعمر كلمن ينوي يگله .. من اريد اني اكله وبكيفي اني مو بكيف احد
جبران ما خاف وكال بثقة : لا تحاول جدي مستحيل اسكت واخلي بت عمي تضل هناك واحنا هنا .. لو اموت ما ابقيها مو كافي ربت بعيدة عنا كل هاي السنين .. لازم تجي هنا ببين اهلهه وبيناتنه .. ودار وجهه يريد يطلع بس استوقفه كلام جدة
شيخ جابر بحقارة : صدك جبران .. وابتسم بحقارة .. ما كتلي شصار على سالفة هذا الولد جعفر محد درة شلون مات ..
جبران فتح عيونه بصدمة وبقى يرمش بصدمة .. استجمع نفسه وحاول يبين هادي وهو ما يتخيل انو جدة راح يستعمل هذا الموضوع ضدة وبهيج وقت وهيج موقف .. التفت بهدوء : شتقصد ؟؟
شيخ جابر بقسوة : بغير ما تلوفهه عليه ولا الوفهه عليك .. تسكت وما تفتح حلكك بحرف واحد ..
جبران .. وأكثر شي يكرهه انو ينحصر بالزاوية وينلزم من ايدة التوجعه كامت يتنفس بصوت عالي يحاول يكبت غضبه وكال : شيخ انت تدري كلش زين اني ما اتهدد ..
شيخ جابر : وانت تدري بيه اني ما اهدد اني انفذ .. وفتح الباب وطلع ..
جبران كام يتلفت يريد بس شي يفرغ غضبه بي شاف الدلة والفناجين على الميز القريب علي .. شمرهن بعصبية ..
أنت تقرأ
في عنق جبران قلادة
Romanceحكايتي اليوم عن انثى حُرمت من اهم ما قد يحتاج اليه كل شخص وخاصة الانثى وهو والدها .. حُرمت من ان تشكي له ظلم الزمن .. وان يفرح لفرحها .. وان تبكي على صدره لانها ولدت وهي لم ترى والدتها وان تستمتع بقليل من دلالها .. وبعد كل حاجتها له ولهفتها للقائه...