الخرزة السابعة

19.7K 1.4K 667
                                    

الكاتبة : أساور الياسري 🖤

*************

فيك فن وفيك بوح وفيك ذوق
وفيك كل اللي من الدنيا بغيت
..
كل ما فيني عليك يموت شوق !
والمشاعر و الخفوق الي خذيت💜

*************

ملاحضة شغلوا اغنية حزينه او موسيقى واقروا البارت لان معضمه حزين 😞

جبران ..

بعد ما طلعوا عممي ووسام براا .. التفتت لهاي المراا كاعدة وتبجي وحجابهه واكع ..

دنكت عليهه سحبت ربطتهه عدل ضميت شعرهه وهي تبجي ورحت جبتلهه مي شربتهه ووديتهه للغرفة الي بيها ابنها وهي ضلت تبجي وتخرط بخدودها ما خلونها تدخل ضلت تباوعله من ورة الجامه ..

تذكرت عمي شمران ووضعيته وخاف يحجيلها شي عفتهه وطلعت من المستشفى باوعت شفتهه تباوع علي وتبجي وهو يسولف ..

تقربت يمهم واسمعه يكللهه : وراههه شكد دورت على جدج وامج وما لكيتهم انوب أيست وبعد ما دورت لحد ما بيوم المات جدج جبرا....

قاطعته بسرعة كتله : ها عمي شبي جبران ؟؟

هي بس سمعت صوتي دارت وجهه تمسح بعيونهه تسوي روحهه قوية ..

وصلت يمهه وكفت باوعتله وهي بعدهه دايرة وجهي وهزيتله راسي بمعنى شكتلهه ..

هو ملامح الحزن طاغية على وجهه غمضلي عيونه بمعنى لا تخاف اطمن ..

دارت وجهه هي وباوعتلي وكالت : هم شفته لتمار ؟؟

كتلههه : اي شفته وضععه مستتقر هسهوبس متانينه يصحى وبعد ما علي شي ..

غمضت عيونها وبلعت ريكها وانتبهت لركبتها من بلعت ريكها لان عدها هاي ليسموهه تفاحة ادم صغيرة وما بارزة كلش لان هي رشيقة بس مثل ما نكول بيها لحمة يعني مو ضعيفة ..

فتحت عيونها وباوعت لعمي وكالتله : يلا عمو اني رايحه قبل لا تطلع باجي ام تمار وتشوفني وهي حالتها تعبانه خطية ..

دارت وجهه التفتت لعمي أشرلة انو راح تروح انو يعني احجيلك شي هو كاللهه بسرعة : وين رايحة ؟؟

هي التفتت وكالت بتلقائية : للبي .. سكتت وبلعت ريكها ( هواي تبلع ريكها ) الضاهر تذكرت انو راح تروح للبيت وتبقى بي وحدها وانتبهت لعيونها تغرغرت بالدموع رجعت تكمل .. للبيت لعد وين ..

عمي شمران تقرب يمها وكاللها : بس ما خليتيني اكملج شلون اندليت مكانكم ..

كالتله بأحترام : ها العفو والله نسيت تفضل كول ..

ابتسملهه عمي بس ابتسامته دوم احس بيها حزن ولا مرة شفته ابتسم او ضحك من كل كلبه دوم احس بيها غصة ..

ومد ايدة بجيبة وطلع منها ورقة اعتقد هاي الرسالة الاطاهه اله جدي ..

هي تباوع لايدة بعدين باوعت للورقة ورجعت باوعتله وهزت راسها بتساؤل وهي تشوفه يمدها الهه مدت ايدها واخذتها وكالتله : شنو هاذي ؟؟

في عنق جبران قلادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن