في عنق جبران قلادة

الخرزة الثانيه

الكاتبة : أساور الياسري 🖤

********

وقصتنا تشبه قصة توم وجيري

مستحيل نتفق

ومستحيل نعيش بدون بعض

ومستحيل نعرف شنو النهايه ❤

***********
وسام ..

بعد ما صاح بينا العميد .. وبدة يحجي سبب شكوتي على اخوو بس اخوو بينت الصدمة على ملامحه ..

بعدين العميد سأل على اسمي اني قررت انو مااكول اسمي لان مو حلوة بنيه تضهر عليهه هيج سمعه حتى لو هي الضحية بس مجتمعنا دائماً البنية هي الغلط ..

وقبل لا ارفض سمعت تمار كال : وسام شمران جابر ال ......

ردت اكول للعميد انو لتدخل اسمي بالموضوع لكن الي صدمني وربط لساني صرخة خفتان واخو من انصدموا من اسمي ..

بقيت ساكته مستغربة صدمتهم رجع اخوو خفتان عاد السؤال ..

جبران ما زالت الصدمة طاغية على ملامح وجهه : سألتج شسمج عيدي اسمج الكامل ..

تمار بعصبيه : اكلك انت شو تتأمر وتصيح .. شعليك بأسمها ..

جبران طول باله على تمار بس يريد يتأكد من الاسم : بس كليلي شسمج .. ما رايد شي بس اعرف اسمج الكامل

وسام بدأ استغرابها يزيد من إلحاحة على معرفة اسمها كالت : وسام شمران جابر ال .... ، ليش سؤالك شديصير ؟؟

جبران : كمليلي الباقي من اسمج الكامل بعد شوية ..

تمار بعصبيه : اكلك ترة زودتها كولش ..

جبران بصبر : لو سمحتي كملي جاي اكلج لو سمحتي..

وسام تريد تشوفه وين يوصل وهي ما عدها شي تخاف منه واذا عرف اسمهه كالت : وسام شمران جابر حميد محمد ال......

مروان وجبران بتلقائية وبصدمه واحد التفت على الثاني .. طبعا هذا تحت استغراب وسام وتمار والعميد ..

جبران رجع التفتلها وبدة يباوعلها من فوك ليجوة ويحس اشتعلت النيران بكلبة لان جانت لابسه تنورة للركبة وتيشيرت ربع ردن ومو محجبة كام يتنفس بحركة بس ما يكد يسوي شي اذا ما يتأكد من الموضوع ..

وبدون اي كلمة حتى نسى موضوع مروان طلع من غرفة العميد ومن الجامعة كلها وطلع تلفونة وطلع رقمة واتصل علي ويحس بعدهه النار تسعر بكلبه ..

وسام ..

التفتت اخو مروان عليه وبقى يباوعلي من فوك ليجوة حسسني ملابسة شي والله حتى حسيت نفسي انحرجت كولش ..

بعدين بدون ميكول ولا كلمة طلع وعافنه مستغربين التفتت لأخو مروان هم واكف يباوعلي ومصدوم مو مثل نضراتة المقرفة السابقة لا هذي بيها حيرة على قلق على صدمة ..