في عنق جبران قلادة

الخرزة التاسعة عشر

السلام عليكم 🌻🍃

الكاتبة : أساور الياسري 🖤

‏تلاگيني واگل لعيوني شبعن شوف
خافنچن تعيلن بيه تالي الليل 😢💔

***************
جبران واكف بباب الجدر الي نصبوا بالحديقة للناس الي جاية تعزي .. اهتز موبايله بجيبه طلعه شاف الدكتور يتصل وخر عن الهوسة شوية حتى يفهم منه ..

رد علي : الووو دكتور ..

الدكتور : الو سيد جبران السلام عليكم ..

جبران : وعليكم السلام ورحمة الله تفضل دكتور حجيت وي الدكتور ..

الدكتور بحزن : والله ماادري شأكلك حاجيته بس .... وسكت

نبرة صوته خل كلب جبران يرجف من الخوف .. بلع ريكة وكاله بخوف : بسس شنو دكتور كووول ..

الدكتور : والله يا سيد مااعرف شأكول بس الدكتور تواصلت ويااه ودزيتله تقارير عمك الي سويناها .. ويكول المرض منتشر بكل جسمه ودمه بالستيج الرابع بالمرحلة قبل الأخيرة ونسبة شفائة ٢٠ بالميه وأقل ..

كلام الدكتور كان بالنسبة لجبران دماااار لدرجة كام ما يكدر ياخذ النفس يحس كلبه معصوور كلللش ومن الوجع الي حسه بلحضتهه ما استبعد انو بأي لحضة يوكف كلبه ..

كال برجفة والحروف كوة تطلع منه : يعن.. يعني ششنو ؟؟

الدكتور وهو يقدر وضعه ويحاول يهدي من حالته : الدكتور يكول انو على هاي التحاليل ما راح تنفعه عملية المصل بس بنفس الوقت ما تضرة وممكن تممد من مدة بقاءة بالحياة من ٤ الى ٦ أشهر هذا ک طب لكن ارادة رب العالمين فوك كلشي وانشالله يعيش أكثر من هيج بس اني احجيلك بالطب ..

ما راح اشرحلكم الي يحس بي جبران انتو تخيلوا الموقف يعني لا سامح الله يجيك واحد يكلك انو ابوك او أحد عزييز على قلبك كولش راح يعييش أشهر مو أكثر وراح تفقدة بعدها يروح من حياتك يروح لطريق اللا عودة منه ..

اهتز التلفون بإيدة من رجفة ايدة او بالاحرى رجفة جسمه كله .. صوت الدكتور وهو يتأكد من وجودة على الخط او لا لكن جبران بعالم ثاني تماما ..

بلحضة خطف بباله انو يكون بنفس هالوكفه ونفس هالناس موجودة يمهم تعزيهم على عمه شمران حس مثل الخنجر طعنه بكليه وبخووف طير هاي الفكرة من راسه ..

ودخل للبيت يركض وهو يروح للوسيلة الأولى والأخيرة الي تخلي عمه يقبل يسافر ويسوي العملية وحاول يتناسى كلام الدكتور بخصوص مدة حياته الباقية وهو يردد بباله انو حياة الاشخاص مو بكيفهم بإيد رب العالمين ..

وانو ربي ما رجعه اله من الموت حتى ياخذة منه مرة ثانيه وحاول يملي كلبه بهذا الامل حتى يكدر يتصرف لان اذا بقى محبط ما راح يكدر يسوي شي ..

دخل للمطبخ وعيونه تدور على وسام وشافته زينب وسألته شبي بس هو مو يمهه سألهه على وسام أشرتله على الحديقة راح وهو يخليهه بفضولهه وخوفهه ..