#دراويش
بقلم #روز_الفياض
ح١١وكيف أُخبرك بأنك الشي الوحيد
الذي أحمله بداخلي ولا أريِدُ أن ينتهي ..♥️
.
.
.
.
بسبب فرق التوقيت بين امريكا والبلدان العربية مكدرت انام بقيت كاعد الف فكرة عن لقائي بأهلي اتصورت ..
الف موقف ..
وكل موقف وصورة تنزل دموعي تلقائياً .
حسيت بخوف معرفت اسبابه .. اكو قلق بداخلي مااعرف مصدره ..
يمكن لان اتعودت اكون وحيد ..
اتعودت اكون بلا عائلة ..
صليت الفجر وبقيت كاعد عالسجادة احاجي امي :
اني هسه باقرب مكان منج من (١٤ ) سنة يمه ..
تدرين شكد مشتاقلج ...
اخر صورة دزيتلياها سويت عليها نسخ وبكل ركن خليت وحدة ..
حتى وين ماادور وجهي اشوفج ..
يمه .. ادعيلي وانتِ يم رب العباد ادعيلي ارتاح ..
ادعيلي استقر واعيش وانسى ..
تعبت يمه تعبت ..
اريد ابدي حياتي حالي حال الناس ..
مو كلها تنسى وتعيش اني ليش ماانسى ..
ليش ممرتاح ..
ادعيلي يمه لو ارتاح لو الله ياخذني واخلص ..
عالاقل ارجع بحضنج ..بعدني كاعد اتصل بيه عقيل :
صبحك الله بالخير
فؤاد :
صباح النور
عقيل :
هاا كاعد ؟ اي خوش ..
عبالي بعدك نايم كلت اكعدك خاف ياخذنه الوكت وتروح عليك نومه .
فؤاد :
لا كاعد ...
جنت اصلي ..
اصلا مكدرت انام .
عقيل :
اي ..
يالله هانت بس اكلك جماعتك اكيد نلكاهم متانينه لو مامتأكدين ؟
فؤاد :
لا لا اكيد ينتظرونه اول مندخل لسفوان بالبصرة كالوا راح تلكونه ننتظركم .
عقيل :
هاا .. اي خوش .
جا خويه جهز روحك حتى نتوكل .
فؤاد :
توكلنا على الله .شلت سجادتي وحزمت حقائبي ولبست قمصلتي وكعدت انتظر الشمس تطلع حتى انزل لبهو الفندق ..
مع اول خيوط ذهبية من اشعة الشمس نزلت للصالة كعدت اراقب شروق الشمس واتمنى اطير واوصل بغمضة عين ..بعد ساعة تقريباً نزل عقيل هو وزوجته وابنه وبنته كعدوا معاي تريكنه على عجل مستعجلين نروح ..
رجعنه كلمن لغرفته نزلنه حقائبنه ونزلنه كان اكو سايق عراقي مقيم بالكويت عقيل متعرف عليه ومتفق وياه هو يوصلنه للحدود .
صعدنه بالسيارة اني كدام يم السايق وبالخلف عقيل وزوجته وابنه وبنته الصغيرة بحضن امها .
اول متحركت السيارة حسيت بفرح ..
معظم الطريق كنا ساكتين محد من عدنه يحجي .
اني وعقيل نباوع عالطريق ومتأكد هو نفس احساسي الي هو عبارة عن فرح ممزوج بحزن وخوف ومشاعر مختلطة ومخربطة .وصلنه للحدود وكانت القوات الامريكية موجودة وقدمنة جوازاتنه الامريكية فالجنود الامريكان فسحولنه المجال حتى نخلص اجراءات الدخول رغم وجود عدد كبير من الناس تنتظر بسبب الازدحام لكن بالنهاية حتى الامريكان عدهم عنصرية .
فور دخولنه استقبلنه ضابط امريكي وسألنه بأستغراب :
ليش جايين للعراق متعرفون الوضع هنا خطر ؟
فؤاد :
حضرة الضابط احنه اصلاً عراقيين لكن نحمل الجواز الامريكي واحنه من المغتربين اللاجئين ومشايفين اهلنه بالعراق من ( ١٤ ) سنة .
الضابط الامريكي :
اوووه .. اذاً مااكدر امنعكم لكن اتمنى ان تكونوا حذرين .. رحلة آمنه وسعيدة .
فؤاد :
شكرا جزيلا .
أنت تقرأ
دراويش
Художественная прозаحينما تجبرك الظروف على البعد .. حينما تضطر للتخلي عن حياتك وحبك وكل مالك بسبب الظلم .. حينما تجبر على الغربة لسنوات طوال وتعود لتجد الماضي امامك ..