#دراويش
بقلم #روز_ الفياض
ح٣٨
.
.
.
احبك حين تهزمينني بحنانك حين اقسو .. ❤️
.
.
.
ارتاحيت لاستاذ محمد وحجيتله كل قصتي اني وآمنة يمكن لان اتعرفت عليه جديد مااخجل منه .. رغم خجلي من الكل محمود ودريد واهلي كلهم اخجل افتح موضوع آمنة امامهم ..
استاذ محمد :
وتيگي وحده بعدين تأُلك ان الرگاله معندهُمش وفاء زي الستات .. ياشيخة غوري ..
فؤاد :
وشحصلنه من الوفاء ..
استاذ محمد :
على أولك .. بس انت حكايتك غريبة اوي .. وصعبة اوي اوي اوي .. يعني ميصحش تفضل كده من غير گواز .. هو العمر بعزئه ؟
فؤاد :
عندك حل ثاني ؟
استاذ محمد :
لاء معنديش للاسف .. بس انه بأول شوفها واتكلم معاها يمكن بعد كده تصرف نزر عنها ..
فؤاد :
ياريت اصرف نظر عنها بس شلون ؟
استاذ محمد :
مُش گايز متعگبكش زي زمان ... الانسان بيتغير كل سنة عن السنة اللي أبليها .. مش بالشكل بس .. لا كمان افكارو تتغير وشخصيتو بتتغير ساعات اكتر من شكلو ..
فؤاد :
معاك حق .. كلامك صحيح .. هالموضوع صار لازم ينحسم لان تعبت ..
استاذ محمد :
ايوه كده يادوك .. خليك مُتفائل ..بقيت بليلتها افكر وضايج وحاير والليل كله اتكلب بفراشي اتمنيت لو عندي خط اتصل بيها واسمع صوتها بدون مااحجي مثل المراهقين .. لكن للاسف ماعندي ..
استمرت سهرتي للفجر بعدين اتعوذت من الشيطان ونمت ..كعدت الصبح بمنتهى النشاط مستعجل .. اليوم لازم اروح اشوفها ..
شيجيب العصر ..
طلعنه اني واستاذ محمد نتمشى وافترينه على كولته بوسط البلد وبعدين عزمته اني على غدا وبعد الغدا راح وبقيت اني انتظر العصر شوكت يحل ويرحمني ..ومن الساعة تلاثة جهزت وكعدت انتظر الساعة اربعة ..
بس صارت الساعة اربعة اخذت تكسي ورحت لعيادة آمنة ..
دخلت شفت يمكن اربع نساء موجودات واني الرجل الوحيد في غرفة انتظار الرجال ..
سجلت اسمي وكعدت انتظر ..
كلما ينفتح باب غرفتها يفز كلبي ..
الى ان انفتح باب غرفتها وطلعت حجت ويه السكرتير بصوت ناصي ورجعت ..
حسيت بالصدمة من باوعتلي ..
خوف مو طبيعي ..
باوعتلي بصورة عادية ودارت وجهها بسرعة .. معرفتني ..
اكيد ..
حقها ..
ممتوقعة تشوفني ولا راح تتوقع .
مستحيل هالشي بالنسبة الها ..
.
.
كانت نظرة لثواني ولكني احسست بقلبي ازهر لمئة عام ...💘
.
.
رجعت دخلت للغرفة لكن اني من التوتر كمت وكفت وظليت رايح راجع اتمشى ..
الى سمعت السكرتير كلي :
أُستاز فؤاد ؟
فؤاد :
نعم ؟
السكرتير :
اتفدل حدرتك ..اشرلي بأيده افوت للغرفة ..
كل خطوة امشيها احس بخوف اضعاف الخوف الحسيت بي من اخذوني الامن ..
وصلت لباب الغرفة وكفت ثواني وكلت بكلبي ( توكلنا على الله ) ..
دكيت الباب على كيف كالت بصوتها الرقيق :
اتفضل ..هنا انهارت كل الدفاعات عندي واعلنت استسلامي قبل بدء المعركة ..
فتحت الباب وفتت على كيف وكفت صافن عليها ..
مدنكة تكتب ماادري شنو ..
فتت مقابيلها وكفت وكتلها :
السلام عليكم ..
أنت تقرأ
دراويش
General Fictionحينما تجبرك الظروف على البعد .. حينما تضطر للتخلي عن حياتك وحبك وكل مالك بسبب الظلم .. حينما تجبر على الغربة لسنوات طوال وتعود لتجد الماضي امامك ..