٣-المصيدة

21.3K 771 23
                                    

حواء علي الطرررررريق
أحذر يا آدم ......🖤
***

بعد أن أنتهت من الكتابه ضغطت زر الإرسال لتضحك بشر وشغب فيما هو قادم
علي الناحية الأخري وصلت الرسالة وكانت صاحبتها ندي
محتواها"ندوش بدي اولع الجو والجو يولعنا😈 أسمع يا جميل عايزة حبه فوتشوب علي كام صورة من بتوعي تعذيب وأهانة وقلة قيمة يولعوا الجريد وطبعا مش مش هوصيكي عايز الشعب ينادي بحرية ترتيل عارفة لو بيت ليله علي البرش يا بنت منصور هديكي تذكره ل فوق أنجزي بقي ضهري بيوجعني من نومه البرش من دلوقتي"
كانت تأكل ندي الكلمات بعينيها ضاحكة وهي تتمتم بخفوت: مجنونة بس بحبها لتصفق بحماس وهي تفتح الحاسوب قائلها: يلا نولع ف الجو والجو يولع بينا علي رأيها
وبدتت ف عملها الذي تعشقه
****
وصل مراد وحازم وترتيل إلي قسم الشرطة وأتجه ل مكتب مراد تحت تذمر حازم من هذا التصرف الأهوج فمراد صديقة ولكن تهوره قد يعرضه لخساره عمله كما أنه واثق تمام الثقة بأن زين لم يكن يسمح بذهابهم لولا قيامه بما يضمن سلامتها ويقيم الأرض بمن عليها لحمايتها
نظر حازم ل ترتيل التي تستقر بجسدها علي أريكه بالمكتب قائلا بغضب مكتوم: عاجبك لعب العيال ده... لو كانت أختك كنت هتسمح بدا
شعر مراد بفعلته وتملكه الندم قائلا: تعال برا يا حازم نتكلم لحد ما تصحي
فرأي الرفض ف عينيه فطمأنه قائلا: متخافش أنت ف قسم وبعدين سيد واقف علي الباب وأنا هأكد عليه ما يتنقلش من مكانه
وافق حازم بمضض ثم ألقي نظرة مشفقه علي رفيقته وأخته ثم لحق بمراد الذي سبقه هاربا من نظراته المؤنبة
***
أستقام فهد واقفا يشعر بالاختناق واضطراب في قلبه التي أخذت ف التزايد حتي باتت تقلقه حاول أشغال نفسه ولكن لا فائده وما زاده غضبا أختفاء ملاكه فهي دائما ما تلهيه عما يزعجه ولكنها ليست موجوده الآن برغم شعوره بأنها قريبه منه
فتح هاتفه بغضب ليشغل ذاته لتقع عيناه علي تلك الأنباء التي أشعلت جميع الجرائد والصحف الألكترونية عن قضية التعذيب والأرهاب التي مارسته الحكومة علي تلك الفتاة
فتاة المطار
ليجد ما سيفرغ فيه شحنته مراد
ليسرع لمكتبه دافعا حارسه بغضب وهو يبحث عنه بعيناه حتي وقعت علي تلك الملاك ملاكه قامت منتفضه آثر فتحه للباب ليتسمر مكانه صافعا الباب بغضب قائلا: بدور عليكي من بدري وأنت نايمه ف مكتب الحيوان ده
فنظرت له بعدم فهم فهي حتي لا تعرف هويته ليتابع بغضب قائلا: الزفت ضيع الفرصة ال عطيتهاله قولتلك أنه غبي ومتهور ليتابع باسترسال غافلا عن دهشه ترتيل التي ظنته مجنون: راح جاب البت بتاع المطار وحابسها والدنيا مقلوبة عليها برا
لتنتفض عند هذه النقطة صائحة بحماس: أحلف طب الساعة كام ف إيدك ولم تنتظر الرد بل مسكت معصمه ونظرت لها ثم تابعت قائلة بشغب: تعرف مخرج غير المخرج الرئيسي يا أسمك إيه لتجد دهشته لتتابع بجدية: أنت لسه هتفكر يلا بسرعة قبل ما ييجوا
ليجد نفسه تقوده قدمه لسلم الطوارئ وهي تمسك معصمه تثرثر بما فعلته ب مراد وكيف أعطته درسا حتي يكف عن أستخدام سلطته بطريقة خاطئة وهو في عالم آخر كيف لها أن تكون حقيقة ملموسه يخشي السؤال أو التحدث فتختفي لا يعرف هل ما يحدث واقع أم مجرد حلم من أحلامه أما هي فأخذت تسأله وهو لا يجيب ففطنت بأنه كما أعتقدت ف البداية مجنون أو ربما هارب مثلها لا يهم كل ما يهمها أنت تهرب وستأخذه معها ردا للجميل ليس إلا
فأخذت توقف تاكس ولكن الوقت تأخر ولا يوجد الكثير من المارة هنا ولا تستطيع الذهاب لأمام القسم بسبب تجمع الصحافين فخرج أخيرا من صمته قائلا بتيه أمر: أستني هجيب عربيتي وأجي
ذهب فهد ليحضر سيارته وهو ينظر للخلف بين ثانيه وآخري يتأكد من وجودها

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن