part 36

9.5K 428 1
                                    

: كنتي فين
فوقفت مكانها ببطء ولم تتكلم وكأنها تخشبت بمحلها فإعادة سؤاله للمرة الثانيه قائلا بجمود مخفي غضبه الجحيمي : كنتي فين لحد نص الليل
فقالت بعد أن أستدارت له بهدوء وضعف بسبب أرهاقه وأستيقاظها مبكرا قائله: كنت ف المستشفي و
ولم يمهلها دقيقه لأكمل ولماذا بل أنطلق نحوها بسرعة البرق يتفحصفها قائلا بسرعه وخوف : ليه أيه اللي حصلك حد قربلك ولا أتعرضلك إيه بيوجعك فيكي إيه أنطقي ساكته ليه كل ذلك وهو يهزها مما أصابها بالدوار غهي لم تأكل سو مره واحده فقط وتحتاج إلي نظام غذائي كما وصفه الطبيب بسبب فقدان الدم الزائد والذي لا يعلم سببه حتي اليوم فوجدها سقطت مغشيا عليها بين ذراعيه فصرخ بأعلي صوته منادي : دكتورررر اطلبوه دكتور بسرعه ملاك أصحي فيكي إيه ملاك أنا مقصدتش أصحي ووعد مش هزعقلك أصحي بقي أنتوا يا **** فين الدكتور ود***** لأكون مخلص عليكم لو حصلها حاجه فين الزفت وأستمر في صراخه مره بخدمه وأخرها لها معاتبا وجلد ف ذاته بسبب أهماله فيها

في مشفي الشرطة 
بمجرد وصول سيارة الأسعاف التي تحمل خالد دخلوا مباشرة لغرفة الطواريء ووضعوه علي جهاز الأوكسجين وفحصه الطبيب وقام بعمل الإجراءات اللازمة لأنقاذه وأمر بنقله لغرفه العنيه المركزة لمدة ٢٤ ساعة لحين أستقرار حالته وخرج ليطمئن الحارس الذي أتي به فهي مشفي عسكريه خاصه بالشرطة قائلا: المريض حالته مستقره إلي حدا ما حاطينه ف العنيه وركبناله أكسجين علشان نقص الاكسجين ف جسمه وهنطمن عليه بعد ما يخرج علي أجهزته الحيوية
قطع حديثه علي متسألا : خير يادكتور أيه حصله
فنظر إليه لثواني قطعها مالكبإخراج شاراتهم (هويتهم ) لتعريف عن حالهم فأخبرهم الطبيب نفس الكلام مضيفا إليه أمكانية حدوث شلل ل بعض الأجزاء الحيوية بس نقص الاكسجين ثم أنصرف
تناقش علي ومالك ببعض الأمور وأمر بعمل حراسه مشدده علي غرفة خالد وانصرفا للأنضمام للباقية للوصول لحل ل مشكلتهم

ف سيارة عماد
قالت سما متسأله : تفتكروا إيه اللي بيحصل دلوقتي  عند فيري
فأجابها عماد بعطف مصطنع قائلا: أكيد بيجهزها لمرحلة التحمير
فنظروا له بأستغراب فسألت مي قائله: ايه مرحله التحمير دي
فأجابها بمرح : دي المرحله اللي قبل السلق وبعديها بيجي التحمير هههعهع
فخبطت سما ذراعه قائله: يارخم وبعدين هو باين عليه بيحبها يعني مش هيأذيها
فتابعت مي قائله: عندك حق اللي بيحب مش بيأذي أنتوا ما شوفتهوش لما بتتعب تعب بسيط كان بيقوم المستشفي ويقعدها علشانها
فضحكت سما وعماد قائلين في صوت واحد : متفكرنيش دا أيده تقيله أوي ربنا علي الظالم والمفتري هههههههههههههههههه
فكلا منهم تذكر ما مواقفهم مع دياب ورده فعله العنيفة هههه

ف قصر زين
كان الجميع يجلس بالغرف المخصصه لهم زين وكذلك ندي أما نيرة فقد عرضت علي مايان ل تشاركها غرفتها فوافقت الاخري
ف غرفة ندي كانت تستعد للنوم ف اليوم كان بدايه الراحه لهم من بعد شهر كامل من العمل والكوارث والأحداث المرهقه للكل فجلست علي سريرها أستعدادا للنوم ولكن صدر صوت هاتفها ف البدايه فكرت ف تركه حتي يصمت بمفرده فهي تود النوم وبشدة ولكن جاء ف باله علي الشباب وتوتره اليوم فتوقعت أن يكون منهم فأنتفضت من سريره لجلبه فهي لا تعلم أين وضعته فأخذت تتعقب الصوت حتي وجدته ف خزانه الاحذيه فنظرت له بأشمئزاز ورفعته لأعلي ل تعرف هويه المتصل والتي كانت من نفس الرقم المجهول الذي كان يتصل بها ليعبر عن حبه لها تاره وتاره لعتابها علي تصرفتها وغيرها من الأمور ول..قطع تفكيره صوت الرنين مره أخري فقررت عدم الرد معلله : أف رزل ومش هرد عليه ..يمكن عايز حاجه .. هيعوز إيه تلاقيه هيعد يحب علي نفسه ف الفون وبعدين يقولي أعملي وما تعمليش وملكيش دعوه ب حازم ومتكلميش علي وبغير عليكي من نفسي وهري فاضي ... ما يمكن بيحبك .. لأ مش بيحبني دا بيتسله زي ما أنا بتسله.... حرام عليكي .. لأ مش حرام أنا ما وعدتش حد بحاجه ... بس بتكلميه وتسمعيله بالساعات ... بس ده مش معنا وعد بالحب وبعدين لو بيحبني كان فين فأكتر وقت كنت محتاجه ... أكيد مايعرفش .. لأ يعرف يعرف عني كل حاجه بروح فبن وأجي منين هو اللي قالي حتي النفس اللي بتنفسه بيعرف بيه... الغايب عذره معاه أديله فرصه ... لأ.... ليه بقي وبعدين أنتي زعلانه ليه أنتي لا بتحبيه ولا هو يفرق معاكي صح  .   صح ... يبقي خلاص ردي عليه وإلا... وألا إيه... وألا ممكن يفكرك زعلانه علشان متصلش بيكي من فتره.. لأ أنا مش كده .. وهو أش عرفه أنتي حره .. يعني أنتي شايفه كدا... أه وإلا هيفتكرك بتحبيه ومقموصه علشان كده ... لا لا لا خلاص هرد وأمري لله كل ذلك كان حديثها مع نفسها فرفعت الهاتف لتجيب عليه ولكن قطع الرنين فقررت الذهاب للنوم ولكن وصلها صوت رساله ففتحتها وكان محتواها
                          "أسف.. ردي عليا أرجوكي "
فوصلها رنينه ففتحت الخط دون صوت سوي صوت أنفاسهم وأستمرا بالصمت فأحست برعشه ف جسدها وكأن هناك ماسا كهربي أصابها بمجرد قوله هذه الكلمة بتلك المشاعر والاشتياق والعشق الذي وصلها والتعب ف صوته دليل علي تعبه "وحشتيني "
فلم تعرف بما تجيب ولا ماذا تفعل فهي في حاله لا تحسد عليها قلبها يدق ك الطبول وعينها تشعان بريق إلي جانب وجنتيها المشتعلتان وأنفاسها التي بدأت ف التسارع أحاسيس ومشاعر لا تعرف ماهيتها ولا ماذا أصابها أحست بالدوار ف جلست علي كرسي التسريحه وأنزلت عيناها عن المرآة فهي تري بها واحده أخري لا تعرفه فتاه مراهقه تقابل حبيبه السري خلسه كلما حاولت جمع شتات نفسها تفشل ولا تستطيع الكلام فسقط هاتفها علي التسريحه فتوقعت أنه قفل فنظرت لنفسها ب المرآه قائلة : أنا أيه اللي بيحصلي ده في حاجة غلط دي مش أنا فسألت صورتها بالمرآه أنتي مين ها أنتي مين أنا مش عارفاكي فقامت تلف بغرفتها بحيره وأرهاق وتسأل نفسها بأستمرار : فيكي أيه وأيه اللي بيحصلك ده عامله زي المراهقين كلمة تطلعك سابع سنه والتانيه تجيبك علي جدور رقبتك أنا لازم أفوق كده ومش لازم أصدق كل حاجه ومش هرد عليه تاني لا لا أنا كده هتجنن هروح أنام عند نيره

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن