🔥رواية 🔥بنت🔥أكابر🔥
🔥الفصل 🔥الثاني والعشرون 🔥
🔥Aya🔥A🔥Ahmed🔥في فيلا زين جلس الجميع علي السفره التي من المفترض بانها للطعام وبدأوا في عرض ماتوصلوا اليه علي بعضهم وذهبوا ندي لتطلب من الخدم اعداد شىء لتناوله وحازم لكي يحضر شيء لكي يتسلي به حتي يحضر الطعام تحت انظار مالك المشتعله فاينما تكون ندي يكون حازم حتي بات يشك بامرهم وأثناء انشغال ندي باملاء مايريدون لرئيس الخدم رن هاتفه فرفعته لتعرف هويه المتصل كانت ستتجاهله فالبدايه ولكن فضولها منعه من التحدث معه والاطمئنان عليه فاجابته ولكن قبل ان تتكلم وصلها صوته الغاضب يقول: ممكن اعرف في ايه بينك وبين حازم لزقين لبعض فكل مكان في الفيلا والشغل والخروج والمطبخ دا ناقص تقوليلي انه بيشاركك فالاوضه كمان فاجابته ندي ببرود لم يكن من سماتها من قبل غير عابئه بثورته: مش دايما ساعات بيكون فاوضتي وساعات بروحله انا اهو بنغير روتين حياتنا بدل الزهق والوحدة
فانفجر فيها قائلا: انتي بتقولي ايه يامتخلفه انتي عارفه معني كلامك ايه صدقيني هتندمي ياندي وانا مش بقول كلام فالهوا وخلاص ومن غير سلام واغلق الهاتف في وجهها فأخذت تنظر له باندهاش ولكن قطع اندهاشها رنين هاتفه باسمه فترددت فالفتح ولكن حسمت قرارها بالرد لكي تغلقه بوجهه كما فعل قبل قليل فرفعته ووصلها صوته الغاضب قائلا: اه خلي مسافه بينك وبين الحيوان ده متقلش عن ٢٠ متر احسن ليكم انتوا الاتنين والا وربنا اقتلهولك ومبهزرش وقبل ان يكمل حديثه قاطعته قائله: ومين قالك اني هسمع كلامك حازم دا حياتي وانا مقدرش استغني عنه وان فتحت عليك بس علشان اردلك ده ومن غير سلام واغلقت بوجهه وهي تبتسم بانتصار والتفتت لحازم النتساؤل وهو يتناول حبوب الفراوله الطازجه : بتكلمي مين يانودي فاقتربت منه قائله وهي تتناول منه بعد حبوب الفراوله: علمي علمك يازومه ونبي معرف هو مين فسألها بتعجب وهو يدرها برفق علي رأسها: امال بترغي معاه ليه ادام متعرفهوش
فازاحته برفق وهي تأخذ منه طبق الفرواله وتتوجه الي الخارج قائلا : اهو بنملي وقتا بدل الملل ده فركض خلفها قائلا: هاتي الفرواله ياحرميه فاجابته ضحكه وهي مستمره بالاكل: لأ دا بعينك انتي عمال تأكل من بدري مزهقتش يامفجوع فاجابه بغيظ وهو يسحب الطبق منها : لأ ياطفيه مزهقتش فضرته وهي تصرخ: اعاااااا انا طفسه يامفجوع يالي خلصت الاكل كله طب واللهي لقولهم علي البت اللي علمت عليك انهارده هه وبمجرد ان سمع ما قالته انتفض من مكانه وهو يحتضن ندي ويطعمها الفرواله بيده قائله: يااااه ياحبيبتي ياندوش كولي ياحبيبتي بالف هنا فنظرت لها بتكبر مصطنع : ناس مش بتاجي الا بالعيون الخضرا وهي تخرج لسانها لحازم الذي يشتعل غيظا منهافي فيلا دياب
كانت هناك حركه سكون اصابه المكان وكأن الكون متوقف هنا ولارض متوقفه عن الدورن والاشخاص يبدون كتماثيل في هيئه بشر تبدوا علي ملامحهم تعبيرات مختلفه بعضها جامده ....واخري مندهشه واخري فزعه... واخري...مصدومه ولكن الشعور الغالب علي الجميع هو البرود فقد سقطت امينه أرضا وتيتو مغشيا عليها امام الباب الخارجي والصديقان علي وضعيه الشجار بخلاف سقوط المسدس ارض وجحوظ عيناهما وتعلقها ببعضهم والحرس الشاخصين في اماكنهم منتظرين اوامر او اشاره من سيدهم ولكن لاشئ فالوضع اصبح ساكنا لدقائق وكان اول المتحركين هو سقوط عمر ارض ودياب ساندا إياه واعين امينه المعلقه بتلك الملقاه وصوته الذي يأبي الخروج الوضع باكمله يبدو كمشهد من فيل تصويري سولو(بطيىء) خرج صوته كانه من عمق بعيد وببحه مميزه سالا: انت كويس فهز الاخر رأسه ببطىء فنظر الي امينه وتلك المشاغبه بحث عنها بعينيه ولم يجدها اما بالنسبه لامينه المعلقه بانظارها اتجاه الباب الخارجي والذي لم يتبين في البدايه ما تراه بسبب ما الت اليه الأحدث ولكن جحظت عيناه بمجرد رأيتها فحاول القيام ولكن قدماه ابت الوقف واخذ يلوم نفسه على تهوره فقد ظن بانها فقدها فتملك نفسه سريعا وتوجهه ناحيته ونزل علي ركبتيه بجوارها وهو يتفحصها بعينيه ولم يجد اثرا لاي اصابات بجسدها ولكن لفت انتباهه تلك الدماء التي تحيط رأسها وجحظت عينيه فقط اصيبت بطلق ناري في منتصف رأسها فاحتلت الصدمه معالمه وشلت جسده تماما وبقت انظاره معلقه بها فقط ووقف الي جواره صديقه وامينه التي خانتها قدمها وكذلك دموعها علي تلك الصغيرة فامر عمر احد الحرس بطلب الإسعاف وكالعاده حضرت الاسعاف بعد مده لا تقل عن النصف ساعه مهلا ياساده انتم في مصر ام الدنيا
قامت الاسعاف بحملها برفق وسط همهمات المسعفين خول استحاله بقائها على قيد الحياه فهي ميته لا محال
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها