👨✈️رواية 👨✈️بنت 👨✈️أكابر 👨✈️
👨✈️الفصل👨✈️السابع والعشرين 👨✈️
👨✈️Aya 👨✈️A 👨✈️Ahmed 👨✈️في الحفلة
في فيلا معتز كان الجميع مشغولون بالحلفة الخيري كما هو مدعي من قبل هؤلاء الصفوة ولكن العكس فهو حفل لإظهار مباهج الحياة التي يمتلكوها واستعراضا لملابسهم وثرواتهم وكذلك النميمه واكل لحوم الناس فهناك مجموعه من النسوة يظهرن اكثر مما يخفين من اجسادهم يتنمرن علي واحدة من ذويهم ورجال ينهشون بأعينهم ما لا يحل لهم من اجساد تستعرض مفاتنهم بسخاء دون خجل عذرا ياساده فلا يصح ان يطلق عليهم صفوة المجتمع بل هم نجاسه المجتمع وفي الجهة الاخري من الحفل تقدم أحد المدعوين للحفل وطلب الرقص من ندي فترددت في البدايه ناظره بجوارها فوجدت مالك ينظر لها وكانه يحذرها من ان تقبل فنظرت له بتحدي وذهبت الي ساحة الرقص مع رفيقها التي ما كان سوا عمر صديق دياب بعينيه الخضراء وانفه المستقيم وشفاة التي بطبع مغريه للفتيات وجسده الفارهه بعضلات سداسيه فندي بالنسبة له نمله تتحدي الفيل وصعدوا الي المكان المخصص للرقص وببدلته السوداء المتناسقه مع فستانها الأسود مما جعلهم ملفتيين للانظار وبدأت موسيقي التانجو في الانطلاق وهما يرقصان بمهاره عاليه وكأنهم خلقوا لها فأصبحت الصاله خاله من الجميع عداهم والجميع منشغل في ذلك الثنائي الاكثر من الرائع غافلين عن الحديث الدائر بينهم فاقترب عمر منها قائلا: متقبلناش قبل كده فهزت رأسها بثقة قائله: لأ فاجابها : بس انا حاسس ان احنا اتقابلنا فاجابته : ممكن يخلق من الشبة أربعين فاجابها: بتكلمي عربي كويس وكأنك عايشه هنا فاجابته بثقة: لا انا عايشه في فرنسا لكن اصولي عربيه علشان كدا بتكلم عربي كويس فضحك باستمتاع قائلا: لكن انا لسه عند رأيى احنا اتقبلنا قبل كده فقطع حديثهم توقف الموسيقي مما ساعدها علي الهرب من حديثة متوجهه حيث الباقية وهي تزفر بازعاج فسألها حازم: في ايه فاجابته بضيق: كنت هتكشف فجذبها مالك اليه قائلا: أزاي قولتيك ايه كان باين انك مبسوطة اكيد انتي كنت هتكشفينه فجذبه فهد حتي لا يجذبوا الانتباه قائلا وهو بجز علي أسنانه: في ايه احنا فروضه انتبه علي تصرفاتك واديه فرصه تكمل فوجهه حديثه لندي فاجابته: كل شويه يقول انه شافني قبل كده فقولته ان انا اصولي عربيه وعايشه ففرنسا علشان اللغه واللي زاد وغطه قولتلوا يخلق من الشبه أربعين ههه فضحك حازم قائلا: وطبعا دا اكدله أنك مصريه من الآخر فاستمرت التراشق بالألفاظ والعيون بينهم وبعدها قام بالخطة المتفق عليها وهي ان يتم اسقاط المشروب على ملابس ندي لتتمكن من الإنسحاب لدخول القصر وصولا لمكتب خالد سابقا وبالفعل قام مالك بسقب العصير علي ملابسه بغل وشماته ولولا الخطة لقتلتة نديأما علي الجانب الاخر من الفيلا كانت هناك حركه سكون اصابه المكان اللي من صفير الحشرات في مكان يبدو أنه مهجور لا يمر به بشر ولكنه كان كالاتي : ممر في بدايته توجد صاله بها طاوله للقمار وكراسي ولكن لاتبدوا كصالة قمار يرتادها الناس ومن الداخل توجد ثلاث غرف مقفلة في البدايه ظهر معتز برفقه رجلين وبعدها ظهر رجلين آمرأة فصافحهم معتز واصطحبهم للداخل غافلين عن الأعين المراقبة لهم منذ البداية منتظرين لحظه الهجوم
قاموا بتبادل المال اولا ثم ال وكانت المفأجاه آثار ومخدرات وعلي مايبدوا ان معتز كان علي وشك الغدر بشركأة لذا قام علي بالاشاره لمايان لاتباعه من جهه وعلي ونيره يقوموا بتغطيتهم قائلا: كله يرفع أيده لفوق بدون ولا حركة في البدايه ظهرت الصدمة على ملامح معتز ولكن سرعان ما اخفاها قائلا بسخرية : مش معقول انتم تاني بجد أنا مبسوط ان احنا اتقبلنا تاني اتفضلوا معانا في حفلتنا المتواضعة فأجابه علي بسخرية: لأ معلش احنا ملناش في الوساخة سيبينها لاصحابها ودلوقتي بدون ولا كلمه ترفع ايدك من سكات وتتحرك فأجابه وهو يرفع الطاوله بحركه سريعه قائلا: مش قبل ما نضايفكم دانتم في بيتي واخذوا التراشق بالرصاص وعلي اثره ظهرت اصوات صراخ لأطفال فقال علي: سلم نفسك يامعتز صدقني انت كدا بتصعبها عليك وعلينا فاجابه بسخرية وتحدي: لأ محدش هيخسر غيركم وانا ياقاتل يامقتول وانا بفضل الحل الأول لان معتز الصاوي مابيخسرش خليك فاكر كدا كويس وبعدها قام بتصويب سلاحه على قفل أحد الابواب وبمجرد فتحه ظهر خلفه أطفال تبدوا عليهم الخوف والشحوب فصرخ علي بإيقاف الرصاص فاستغل معتز انشغاله وقفز لداخل الغرفه ممسكا بأحد الاطفال قائلا: أنت كنزي اللي هخرج بيه من هنا اسمع الكلام علشان تعيش فصرخ الطفل ببكاء قائلا: ونبي يا عمو وديني لماما انا عايز ماما يامامااااااا فصرخ به قائلا: لو سمعت الكلام هوديك ليها اتفقنا يلا اسمع كلامي علشان اوديك فهز الطفل رأسه بالايجاب وهو يتحرك معه حيثما يخبره ووصلوا خارج الغرفة قائلا بسخرية: مش قولتلك هخرج ياحضرة الظابط معتز الصاوي مبيخسرش فاجابه علي : عندك حق سيب الولد وسلم نفسك وصدقني مش هتخسر فضحك معتز بسخرية قائلا: ههههههه عندك حق لو سلمت نفسي انتي هتاخد ترقية علي قفايه وكده انت الكسبان انما لو قتلت الولد ده انت هتعيش طول عمرك عايش بذنبه وكده هكون انا بردوا الكسبان هههههههههههههههههه فتغيرت ملامح علي مما جعله متيقن من خروجه سالما بسبب ذلك الاحمق كما يدعي فأجابه علي بهدوء وهو يسقط سلاحه : عندك حق وانا مش هقدر اعيش بتأنيب ضميري طول عمري علشان كدا انا مش اسف وكان ذلك في لحظه اطلق نيره النار على كتفه من الخلف أثناء انشغالة بالحديث مع علي تحركت نيره للخلف وقامت بإطلاق النار على كتفه فسقط علي الأرض وتقدمت لتأخذ الطفل منة بعد سقوطه فقام بتوجيه السلاح علي ضهرها فصرخ مراد باسمها واسراع لتلقي الرصاصه بدلا منها فاصابت الرصاصه جانب ذراعه مخترقه كتفها فلم يتمكن من حمايتها ولكن لم يستطيع تبين مكان أصابتها بسبب استدارتها بسرعه واطلاق النار على رأس معتز ليسقط فاقدا للحياة فتحرك الباقي باشارة من علي بتمشيط المكان والذي اتضح بانها هناك غرفه للعمليات يتم بها عمليان استأصال أعضاء واخري مخزن للسلاح والاخيرة التي بها الأطفال فخرج الجميع متوجهين للسياره فقام علي بالاتصال بحازم لمعرفة ما توصلوا اليه وابلاغهم بالمستجدات ولكن ما من مجيب فقام بالاتصال بمالك فاخبرهم بتوجهه ندي وحازم وفهد للطابق العلوي لاتمام الجزء المتبقي من الخطة فامره بالتوجهه اليهم واخبارهم بالمستجدات وبالفعل توجهه اليهم
اما في الطابق الثاني من الفيلا كانوا يتوجهون الي المكتب بحذر حسب وصف خالد فقال حازم: علي النعمه انا حاسس ان ده فخ فسألته ندي: ازاي يعني فخ اسكت خلينا ماشيين فنظر لهم فهد قائلا: بسرعه مفيش وقت للي بتعملوه ده فهزوا رؤوسهم باستجابه حتي وصلوا إلى المكتب فاخذوا في الانتشار حازم وفهد في المكتبه والمكتب بينما ندي كانت تخترق الخزنة وأثناء انشغالهم لم يلاحظوا الحركة الموجوده بالخارج وفجأة فتح باب المكتب

أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها