:أنا عايزة أعرف العيب فيه ولا فيهم دا رابع عريس ف نفس الشهر يسأل وبعدها لا حس ولا خبر يكونش معمولي عمل زي ما بيقولوا وبيشوفني قرد يقوم ما يرجعشي ولا تكونشي أتصوا ف نظرهم علشان ما يشوفوش الحلاوة والطعامه دي أخص بجد أخص يا خسارتك ف الدنيا دي ي نونه
أكيد مش فاهمين إيه الحوار تعالوا نرجع بالزمن كده لورا وهحكيلكم حكايتي
أنا نور أمي بتقول أني كنت منورة من يوم ما جيت علي الدنيا كنت بيضا وحلوة وعنيا ملونه حاجه كده أخر حلاوة بس يا خسارة الحلو ما بيكملش
أنا عند ٢١ سنه ومخلصة الدبلوم بقالي تلات سنين ولحد دلوقتي ما أجوزتش
طبعا بتسألوا إيه السبب الإجابة بقي أنا إيش دراني علي رأي الأستاذة مني زكي من وأنا لسه أعدادي بيتقدملي ناس كتير ف الطالعه والنازله شباب أو حتي رجاله كبيره عنياهم زايغه ويمكن عندهم عيال أدي بس كل ده بيبقي كلام وبعد كده بيطفشوا من غير سبب
نرجع بقي للوقت ده
أنا جالي عريس من أسبوع وكنت متوترة جدا من حاجه معينه برغم أنا المفروض أتعودت وهي الرفض بقي حلم حياتي أني أرفض عريس مش هو ال يرفضني ويطفش ل درجه أني بقيت بوافق علي أي حد وخلاص علشان لو حصل نصيب لا قدر الله أطفشه أنا وأسيبه
كل حاجه كانت تمام من بدايه اليوم كانت معايا سماح جارتي وحبيبتي متربيين مع بعض من وأحنا أطفال كبرنا سوا ودخلنا نفس المدارس
جاءت كالعادة من صباح ربنا معايا وبدأنا شغل البنات العبيط ده أيشي مسكات ومرطبات والهبل باتع كل عيد ده وبعد ما سنفرت وشي لبست والعريس جه وخرجنا طبعا بتسألوا العريس شكله عامل إيه وعنده كام سنه والتفاصيل التفاصيل
أحب أقولكم أني حتي مش فاكره أسمه ولا شكله من كتر التفكير ف أني عجبته ولا لأ هيرفض زي ال قبله ولا هيطفش من غير حتي ما يعبرني الموضوع فعلا عملي عقده وفقدان ثقة لدرجه أني بقيت ببص ف المرايا ميت مره قبل ما أخرج أو حتي أطلع من أوضتي يمكن فيه حاجه غلط وأنا مش شيفاها
المهم أنا كنت متوترة أوي أسبوع عدي وهو حتي ما كلفش نفسه يبلغني برفضه أو قبوله وأنا قعده ف أمان الله لقيت أمي جايه بتقولي أجهزي ي بت ي نور علشان عندنا ضيوف بالليل بسألها مين قالتي عريس الغفله بتاع الأسبوع ال فات جاي تاني ولو في قبول هنتفق
أنا بقي من الصدمه مكنتش قادرة أستوعب حتي هعمل إيه متوترة ومتلغبطة وأعصابي بقت ف الضياع طلعت أجري علي شقة البت سماح وأنا بخبط زي المجنونة وبنادي بزعيق ي بت ي سماااااح أفتحي يا بت في كارثة
فتحتلي وحطت أيديها علي الباب والتاني ف وسطها وبتقالي ولما يتكسر باب الشقة من هيصلحه ي عنيا
رحت من صدماها بموضوع العريس
لقيتها برقت ب عنيها وبتقولي مستحيل ..أزاي وافق وعايز ياجي تاني بعد ال قول..
وبعدين وقفت كلام ووشها جاب ألوان أنا خوفت عليها وخفت منها ما أنكرش دي مش خضه فرح دا كأنها حد ماتلها وبتتكلم كأنها متأكده أن العريس ده كمان هيطفش بصراحه أنا قولت أسيب الموضوع لبعدين وما ضيعش فرحتي بالعريس والحلم ال أخيرا هيتحقق رحت قيلالها يلا ي زفته أجهزي علشان تيجي تساعديني
راحت ضحكه ضحكه صفرا كده أنا عرفاها لما بتبقي مخبيه حاجه ف عرفت أن في حاجه بس مش عارفه ليه حسيت أنها ليها علاقه بيه
بس طبعا سبتني من الهري الفاضي ده علشان مش وقته وبعدين هيبقي لينا قعده سوا وأشوف مالها سبتها ومشيت علي بيتنا ووصلت ل حد الباب أفتكرت أن المكوة بتاعتي بايظه رجعت أقولها تجيب مكوتها وياريتني ما رجعت سمعت أسوء حاجه ممكن أسمعها ف حياتي ومن مين من أكتر شخص بثق فيه وبحبه أكتر حد يعرفني ويعرف كل تفاصيلي سري معاها وحياتي كلها سمعتها بتتكلم ف التلفون بزعيق والباب مفتوح شكلها نسيته ليتقها بتقول بقولك نور دي مش بتاع جواز دي وحده لعبيه بتحب تجمع الرجاله حوليها وتلففهم حولين نفسهم وسكتت شويه وصوتها علي وهي بتقول أنا فاعل خير وبعمل كده علشان ماتقعش ف نفس الفخ زي ال قبلك لو مش مصدق كلامي أسأل الناس نور أتقدملها كام واحد ورفضته علشان مغرورة وأنانيه بمية وش ما يغركش الجمال والرقه ال هي فيها كل ده بيظهر علي حقيقته انا قولت أنقذك بأقل الخساير بس واضح أنك غبي وهتشوف بنفسك
مقدرتش أكمل نفسي ضاق وقلبي أنقبض أختي أنا وصحبتي وعشرة عمري بتعمل فيه كده أومال الغريب بيعمل إيه فضلت أجر ف رجلي لحد البيت ومفقتش علي نفسي غير وأنا ف سريري وأمي جنبي وهي كمان
كنت لسه مش فاكره ال حصل وبصراحه أتمنيت أفقد الذاكره ولا أسمع ال سمعته ده عرفت أني أغمي عليه قدام البيت وف نفس اللحظه ال وصل فيها العريس ال جابيلي الدكتور وأطمن أني كويسه والمفروض دلوقتي أنه ف صاله بيتنا أمي قالت لي أنه مستني علشان أفوق ويطمن عليه قبل ما يمشي
لكن أنا رفضت وقلتلها أني كويسه وهخرج أقبله وفعلا خرجت برغم رفض أمي ورفضها أكتر لما رفضت أني ألبس زي كل مره وأتزوق والشغل ال منوش فايدة ده هتصدقوني لو قلتلكم أنا حتي ما بصتش ف المرايا لمره وحده أو حتي وقفت قدام الدولاب ل ساعات متواصلة بختار فستان خرجت قعدت معاه لوحدي ورفضت أني يخرج معايا حد فضلت قعده معاه ما بين أزيك وعامله إيه وردود مختصره مني لقيته بيقولي أنسه نور ممكن أعرف إي سبب رفضك للعرسان علشان حتي أترفض وأنا عارف السبب ساعتها رفعت عينيه وجات ف عنيه وكنت أول مره أشوفه مش هقولكوا حلو ولا وحش والهبل ده لو علي الحلاوة مع الزمن هتختفي ف التجاعيد لكن للصراحه عنيه فيها دفا حسيت أنه محتويني بعنيه ولقتني بقوله أنا عمري ما رفضت حد أمي كانت بترفض زمان علشان كنت صغيرة ولما كبرت برضوا ما كنتش برفض كنت بترفض من غير ما أعرف السبب
ماعرفش أزاي أنا قولت كده حسيت أني مجروحه وكرامتي متهانه حسيت أنا محتاجه أتكلم لحد غريب معرفش أي حاجه
طبعا كنت مستنيه يقولي كلام المجاملات ويزق الليله علشان تعدي لكن لقيته بيديني منديل علشان أمسح دموعي ال ما حسيتبهاش ولتاني مره عيني تيجي ف عنيه مش هقولكم أنها لونها عسلي لأ
لقيته بيقولي أنتي فاكره أسمي طيب ي نور
وشي قلب ألوان قعده أحكيله وأشكلبه ومش عارفه أسمه يا فضيحتك ي قرمط
لقيته بيضحك وبيقولي شهاب أسمي شهاب الدين محمود
طبعا أنا القطة أكلت لساني بس الحمدلله أمي جات وأنقذتي وياريتها ما جات قالتي مش هتضيفي شهاب ي نور
شلت كوبايات العصير وقمت أديهاله وأنا برتعش والتوتر وصل للصفر عندي وما دارتش غير والسنية علي رجله لقيتي بشد مفرش التربيزه وأنا بعيط وبقوله معلش يا أستاذ شهاب والله ما أقصد طبعا وأنا بشد المفرش أطباق المكسرات طارت وجات ف وشه وهدومه وأنا واقفه أعيط زي الهبله وهو مذهوله وفجأة لقيته ليضحك زي العبيط وأنا خدتها جري علي الأوضة
وما خرجتش غير لما مشي وأمي نامت وسماح غارت علي شقتهم كان الجو ليل وأنا ميته من الجوع جبت الأكل وقعدت علي الكنبة ال كان قاعد عليه شهوبه خطتيبش مستقبلا لو حصل نصيب ااساعه كانت حداشر ونص تقريبا سمعت رنه تلفون غريبه والأنيل أنها عاليه بتلفت حوليه لقيته تلفون غريب ومكتوب علي الرقم الغالية أحترت بتاع مين ممكن بتاع شهاب قلت مش هرد بس صراحه فصولي شدني أعرف مين دي رحت راده لقيته بيقولي ألو الصوت ماكانش غريب عليه أكتر ما هو موترني حسيته شهاب وشي جاب ألوان وأنا بفتكر ال حصل ولقيته بيضحك وبيقول نور مش كده عامله ايه دلوقتي ي بت تكوني هديتي ماعرفتش أرد راح صدمني بكلامه ولساني أتشل بعد ما قالي خلي بالك من تلفوني هاخده منك بكرا وأحنا رايحين نجيب الدبل ...
أحي دبل إيه طبعا ما قولتش كده وهو صراحه مش راحم كسوفي وبيكلمني كأنه يعرفني من زمان وقبل ما يقفل قالي لو تلفوني رن ي نوري ي ريت مترديش غير علي الرقم ده علشان الفون كله رجاله وأنا بغير علي ال يخصني
مش محتاجين تعرفوا إيه ال حصل غير أني قفلت الفون وخدته وجريت علي أوضتي ولسه هنام لقيته أشتغل تن تن طلع رقم غريب ما ردتش أرد بس هو مصر ودي الرنه الخامسه جيت أرد لقيته قفل ومكملش ثواني وجات رساله الفضول جابني وبصراحه ... فتحتها
الكلام ال كان مكتوب ماكنش باين من دموعي مش قادره أصدق أن أنا الشخص الوحش ده ما همنيش الكلام الجارح ولا الأهانة أكتر ماهمني الشخص ال قال عليه فضلت أكدب ف نفسي ورنيت عليه من تلفونه وكان نفس الصوت ..صوتها هي وهي بتكمل كدب ونفاق عليه قفلت ف وشها وأنا خلاص حاسه أن الدنيا أتسدت ف وشي وطبعا نسيت أمسح المكالمة والرسالة من الصدمة والحزن ال أنا فيه ودموعي ال ملت المخدة
صحيت متأخر علي صوت امي وهي بتناديني أقوم علشان أروح أجيب الدبل أنا وشهاب وطبعا ما أستغربتش علشان كنت عارفه من أمبارح وهي ما سألتش لكراني سمعتهم بعد ما دخلت
بصراحة كنت ناوية أفاكس علي الخطوبة دي لحد ما سماح جات وراسمه الضحكة وبصراحة أنا ماكنتش عارفه أعمل زيها ونافق والتكشيرة مش عارفه أشيلها المهم أني حسيت أنها فرحانه ف ضيقي ولقيتها بتقولي مالك
لسه هرد وأقولها أني مش عايزة العريس وأنك كان ممكن تقولي أنك بتكراهيني وتبطلي تنافقيني لقيتها بتكمل شكلك مش موافقة علي العريس أحسن دي عيل أتم كده ورزل ما أرتحتلوش
لقتني أتعصبت وقولتلها ليه هو أنتي ال هتتجوزيه
وشها أبهت وأتخضت من قلبتي
روحت من قايمه أشغل نفسي بحاجه علشان ما أتعصبش وفتحت الدولاب بدور علي فستان لاقبتها بتقولي بتريقة علي فكرة لو شاريكي مش هيهمه حاطه إيه ولابسه إيه
لاقتني بشد أي فستان وخلاص ولبسته كان لونه زيتي والطرحه كافيه كان عامل ماتشنج جنان مع لون عنيه كانت والله بتحداها وبتحدي نفسي أني هالبس أي داهيه والسلام مش مهم أبان جميلة بس للأسف كنت جميله كالعادة ودي كانت أول مرة أشوف فيها الغيرة ف عنيها
أنا طبعي صريحه وبحب المواجهه بس مع سماح قررت أني مش هواجهه وأخبط ف الحيط لأ لازم أعرف أس المشكلة أي كان ناقص غ حكايتنا وصلنا ل هنا
لقتني بقوله ألبسي ي موحا علشان تروحي معايا ماهو مش معقول هاخد خطوه زي دي لوحدي من غير أختي وحبيبتي وصديقة عمري ال لو شوكه أذتني تتوجع قبل مني
لقيتها وشه ف الأرض وبتتلفت كأن حاجه ضايعه منها بتبص ف كل حته ماعدا وشي رفضت تيجي معانا
عندت أني مستحيل أروح من غيرها راحت بسبب أصراري وهي مستغربه شهاب جه خدنا فضلت طول الوقت ما أنكجا سماح وبكلم شهاب عنها بكل أريحيه وأنا مستغربه الود ال بقي بنا من مقابله وحده بعد ما أديتوه تلفونه ال نساه قدام سماح بقول أن سماح أختي وحبيبتي ونصي التاني وسماح ما نطقتش بكلمه وحده لحد ما دخلنا المحل كل حاجه أخترها كنت بجربها ف إيد سماح وهي ترفض وأنا أقول طول عمرنا واحد أكل وشرب ولبس وبيلق بينا أحنا الأتنين أشمعنا الدبلة مش هتليق بيكي بصتلي بصه عتاب وكأنها بتقول فيكي إيه وعيني بترد عليه بسؤال تاني ليه
شهاب بقي كان ف عالم تاني مستغربنا والأنيل أني كنت مضغوطه ومصدومة وبتصرف بعشوائية ومش وخده بالي أني بهين سماح وأنا عماله أدخل ف كل محل وأجرب علي إيدها وكأنها شغالة عندي بقيت وحشه زيها من غير ما أقصد ولقيتها بصتلي مرة وحده وعنيها كلها دموع وعيني مدمعه لتاني مرة قدام شهاب بدون ما أحس سماح سابت المحل وجريت طلعت أجري وراها وشهاب لحقنا هي خدت تاكسي وأنا رجلي مش شيلاني وقعدت علي الأرض ببكي وشهاب أداني منديل وقعد جنبي لحد ما هديت لقيته بيهزر
هو كل مره هقبلك هتعيطي كده هحس أي بخوف أوي في حاجه غلط
لقتني بقوله لأ أنا السبب
راح واقف وربع إيده وبصلي بصت الأسد ال منتظر الفريسة وبيقولي هتقومي نروح حته نضيفه نتكلم فيها وتحكيلي عملتي ليه كده ولا هنكمل قعده ف الأرض ونتفضح ف الشارع لقتني
مشينا روحنا محل طلب ليمون ومسألنيش في إيه وأنا بصراحه ماكنتش مستنيه يسألني لأني كنت مستنيه حد يقولي مالك علشان أنفجر رحت حكياله علي حكايه العرسان ال قبله وحكيتله عليها بس ماقولتش أنها هي ما قدرتش أشوه صورتها قدامه أنا مش زيها ومستحيل أكون زيه هي كسرت جوايه حاجات ميتحيل تتصلح عملت شرخ وعمال يكبر ومش عارفه أسيطر عليه ولا علي نفسي لقيته بيقولي واجهيها
أكتر حاجه أنا خايفه منها برغم أنا أتأكد أنها هي بس برضوا لسه بكدب نفسي وب ألتمس ليها ألف عذر غصب عني
اليوم خلص بدون ما أشتري حاجه روحت سرحانه وقابلت سماح علي السلم لقيتني بجري عليها وبمسك إيديها وبتكلم بفرحه مش حساهه بقولها ال شهاب قالهولي بس مش كله لما سألته ليه متمسك بيه رغم التلفونات ال بتجيله والكلام ال بيسمعه عني قالي أنه مش بيصدق ال بيشوفه بعنيه وعينه مش مصدقه غير أني كويسة ومش زي ما بيقولوا لكن أنا قولت ل سماح ال كان نفسي شهاب يقولهولي أوي أي خاطب من الخطاب الكتير ال فاتوا قولتلها أنه بيحبني وأنه مستعد يضحي بالدنيا دي كلها عشاني وأن أنا معجبه بيه وعايزة أكمل تعليم ف أي كعهد علشان أليق بيه وكلام كتير كان نفسي يبقي حقيقه وهي عارفه ماهي كانت سري أيوة كانت ومابقتش
هي ما قالتش غير كلمتين ربنا يتمملك بخير
وكل وحده دخلت شقتها
عدت أيام كنت بجعز فيها للخطوبه وال أصريت تكون ف البيت مقتصرة علي الأهل ال هيفرحولي أصل الناس مش بكترهم اد ما بأصلهم الطيب ومعدنهم الأصيل
كل ما أقول ل سماح تعالي معايا ترفض وتخترع ميت حجه
عارفه أني بوجعه بتأنيبي ليها بالكلام لكن هي وجعتني بأفعالها كسرت قلبي ميت مره هزت ثقتي بنفسي ربت جوايا عقدت نقص بقيت بهتم بالناس ورضاهم ونسيت أنا مين عايزه إيه أنا مش أنانيه ولا وحشه لما بأرجع من برا علي بيتهم علشان اوريلها شريت إيه وشهاب قالي إيه وأفكرها بينا زمان لما كانت أيدينا ف إيد بعض من وأحنا ف اللفة وأمي رضعتها معايا وأمها
كانت بتوجعني نظراته وتحرق قلبي بس هي مش حاسه بالحرقة ال جوايا بقيت بتعمد أحرجه وأكسفها
أمبارح شهاب كان عندنا هو أهله وقلت أنها بتعمل أهو جنان خلتها عملتها وأنا روحت أساعدها تشيل القهوة روحت حاطه شطه وملح فيها وخرجت سماح تقدمها وأول واحد شربها كان أخو شهاب وشه أحمر وفضل يكح جبناله ميه وقال القهوة مشطشطه روحت قايمه وقيلاله أزاي وعملت أني بشرها وروحت رامي الفنجان ف السنيه وقلتلها بزعيق أنتي حمارة قدر كان حصله حاجه أو حد تاني شرب كان زمانه مات
قالت أسفه وطلعت تجري وشهاب بصلي وكأنه بيقولي ليه عملتي كده هربت بعنيه منه وقمت دخلت القهوة
وف حفل الخطوبة خليتها هي ال تقدم الشبكة وميلت علي أني ب ظبط الفستان ورحت تانيه السجاده وهي لابسه كعب مع أول خطوة أتكعبلت علي وشها لقتني بجري عليها وبهزئها وبقولها أنتي لو قاصدة تبوظي خطوبتي مش هتعملي كده مقولتش مالك حصلك حاجه رغم أن قلبي أتقبض من وقعتها وأنا أول وحده جريت عليها عملت مواقف كتير علشان أوجعها بس ف الأخر أنا ال كنت بتوجع وطلعت وحشه وأوحش منها كمان يمكن هي عندها أسباب لكده
بقالي شهرين علي الحالة دي مش عارفه أنبسط في حاجه نقصاني في مشاعر جديده متلغبطه جوايا لقيتني باللبس وبروح ل سماح لسه هخبط لاقيتها خارجه لقتني بقولها مش جه الوقت المناسب ال نرجع فيه كل حاجه ل أصلها
مشت معايا من غير كلام
وقعدنا ف حته هاديه وفضلنا سكتين لحد ما قالت عمري ما كرهتك ولا أتمنتلك الخير أنا بس كنت خايفه تبعدي وتسبيني كنت غيرانه أنك محبوبه وكل بيحبك وممكن حد ياخدك مني دي الطريقه الوحيدة ال هتبعد الكل عنك دايما أني الأحلي وكله بيحبك أنتي وأنتي ال ف المقام الأول وأنا فين من كل ده تعالي ي سماح روحي ي سماح عايزاكي ي سماح كل مره كان بيتقدملك واحد كنت بكره أشوف فرحتك بيه ف عنيكي كنت خايفه تتجوزي وتعملي عيله وتنسيني وأفضل وحيده طول عمري بس أكتشفت أني أنانيه ووسخة وناكرة جميلكل حاجة وحشه ف الدنيا هي أنا عمري ما كرهتلك الخير غير ف الموضوع ده أسفي مش هيفيد ولا ندمي
لقتني بقولها لو كنتي قولتيلي كان زمنا ما وصلناش للنقطة ديأنا عايزة أشكرك علي حاجه لولا أتصالك ب شهاب كان عمره ما هيحبني ولا هجبه شهاب بيحب العند والتحدي وأنتي ال حطيتيني ف دماغه شكرا ليكي ي جارتي
بصتلي وعنيها مغرقه دموع بتقولي كملي
قولتلها ما أقدرش لان مفيش أخت بتأذي ولا صاحبه بتخون ولا حبيب بيغدر وأنتي عملتي كل ده الشرخ ال بينا سيبي الزمن يداويه يمكن نقدر نرجع زي زمان أنا مسمحاكي علي فكرة ومش زعلانه منك أنا زعلانه عليكي دي دعوة فرحي ياريت تشرفيني مهما كان أحنا بينا عيش وملح
عدت الايام من غير جديد غير أنا رجعت أقوي من الأول ولقيت نصي التاني ف شهاب بقي أبوي وأخوي وأمي وأختي وصحبتي بقي كل ناسي
النهاردة الفرح وأنا متوترة جدا مش قادرة أسيطر علي أعصابي وشهاب موترني ب مكالماته لحد ما قفلت الفون
بعد ما خلصت الكوافير روحنا القاعة الفرح كان حلو رغم التوتر بس كنت فرحانه جدا وفرحتي كملت بوجود سماح غصب عني ما أقدرش من غيرها ببص جانبي لقيت شهاب مش موجود فضلت أبص حولبه لقيت القاعه نورها طفي وشهاب واقف ف النص وماسك مايك والنور عليه وبيغني طبعا كل الأفراح الطبيعيه العريس بيغني لعروسته رومانسي ال شيبو حبيب قلبي فطسنا ضحك وهو بيغنيلي أوعديني للأستاذ حماقيأوعديني لو أكلتي مرة ..أو تنسيني
أوعديني أول ما تقبضي ....تشبرقيني
أوعديني أول ما أروح البيت.... أوعي تصدعينيطبعا حكايتنا عاديه جدا زي كل الحكايات وال بتنتهي كالعادة ب عاشوا ف سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
#حبيت أمسي عليكم بحاجه خفيفة كده ي رب تعجبكم
أنت تقرأ
شباب المخابرات "قيد التعديل"
Humorأنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء أبطالنا ماعاشوش حياتهم زي ما هما عايزين ومروا ب صعوبات كتير وقاومة ل حد النهاية وربنا أداهم السعاده ال يستحقوها