The End

16.6K 661 164
                                    

يؤسفني أقولكم أن دي نهايه الطريق وبجد مش عايزة النهايه علشان بكره النهايات والوداع لكن ف الأول والأخر دي سنة الحياة
شكرا ليكم لكم شكرا ل كل ال قدر تعبي ومجهود وشكرا ل كل ال قال رأيه ف الروايه وساعدني أكمل وشكرا ل مساعدتكم ف نجاحي لحد وصولي للحظه دي بجد شكرا ل كل الناس من غير ذكر أسماء علشان ما أنساش حد ف وسط الزحمة ❤
شكرا للأستاذة دعاء الداعمه الأساسيه والمشجعه الأولي بأن أكتب وألف مبروك ي مس علي التخرج والوظيفه ومن نجاح لنجاح ي جلبي وأشوفك أحلي عروسة ف المجرة بإذن الله 😘😘

كل عام وأنتم علي دين محمد صلي الله عليه وسلم ❤


😭الخاتمة/النهاية😭

وصل علي ومايان وندي ومالك الأسكندرية ف فجر ال٢٨ من رمضان الساعه الثانية فجرا وأستقبلهم الرائد سيف العميري وتم التعارف فيما بينهم وقادهم حيث مكان أقامته ودار بينهما الحديث التالي وكان أول من بدأ علي قائلا: الفريق جاهز
فرد سيف قائلا: الفريق جاهز وكله تمام منتظرين الآشاره وكله تحت آمرك
فتسأل مالك عن عددهم فأخبره بأنهم ٢٢ (أثنان عشرون ) جنوديا وسيتم تقسيمهم علي فرقتين وهو من ضمن التشكيل وأستمر الحديث بينهم عما سيحدث ف الغد مستبشرين بالنصر القريب حتي وصلوا ل مكان أقامتهم وودعهم سيف مع وعد باللقاء ف تمام الساعه الخامسه فجرا حيث يعم الهدوء ويقل الأزدحام ويبدأ الناس بالنوم حتي ساعات قليله من الصباح قبل مباشره يومهم الجديد
📿صلوا على من بكي شوقا ل لقانا📿

أما ف القاهرة
بعد خروجهم توجه كلا منهم إلي غرفته أستعدادا ل يوم غد وما سيحدث فيه بعد أن تم الأنتهاء من تخطيطهم وأتفاقهم علي تقسيمه الفريق وذهب حمزه للأتمام علي الفريق والمعدات أما نيره فأنسحبت للسطح (الروف) كما هي عادتهم ولكن هذه المره بمفردها يتملكها شعور الوحده والحزن وأيضا الخوف مما هو آتيً أما حازم فذهب إلي ملاكه فوجدها ساكنه وتنام بجوارها صديقه طفولتها علي الكرسي المجاور للسرير وهي تمسك يديها بشده وكأنها أقسمت على عدم تركها مره أخري وعماد ساندا ظهره للحائط وعينه متحجره بالدموع ولكن عندما أنتبه لدخول حازم بهيئته الجامده بعكس نظراته التي تبحث عن محبوبته وكأنه طفل يبحث عن والدته فأتجه له عماد مربطا علي ظهره ثم توجهه نحو مي وحملها بخفه ورفق وكأنها كرستاله غاليه يخشي خدشها وترك الغرفه ل هذا العاشق التي تصر الدنيا علي لفظ قصه عشقه قبل بدأها فأقترب منها حازم ببطء وكأنها يودعها لآخر مره دون رجعه قائلا بعينان تلمع بعشق وآلم وكل معانِ الوجع : عارفه ي سمايا أنتي النور ال نور حياتي بعد ما كانت ضلمه تعرفي حازم الشافعي ال كل الناس شايفينه عادي عايش حياته بالطول والعرض فاتح مكتب محاماه وشكل ف أكبر شركه وعنده صحاب وبيأكل ويضحك طول الوقت وكل الناس نفسها تبقي مكانه بس هما ما يعرفوش حاجه محدش فيهم عاش ال أنا عشته كلهم شافوا ضحكتي ومفيش غيرك أنتي ال شوفتي وجعي وضعفي أنتي ال عيشتي معايا وجعي وأنتي ال حسيتي بيه أنتي وبس ال دخلتي قلبي وخدتي مكان كل الناس ال راحوا أنتي أمي ف حنيتها عليه وطبطبتها علي قلبي أنتي أبويا ال دايما جنبي وف ضهري وأختي ف لعبك وهزارك حتي كلمه رخم ال بتقوليهالي دايما بسمعها منك تعرفي ي سمايا أنتي خلتيني أعيش ف جنه أتمنيت ما أصحاش منها تاني ويارتني ما صحيت الواقع وحش قوي ي سمايا ثم وضع يدها علي قلبه وهو يقول بألم ودموعها تنساب بشدة : تعرفي ده متوجعش من زمان زي ما أتوجع دلوقتي ...تعرفي أخر مره ده أتوجع أمته لما حازم بقي يتيم لما خسر عيلته وبقي وحيد لما كان٢٠ سنه وزيه زي أي حد نفسه يبقي ناجح وعنده عيله وحياه بس هما حرموه من أحلامه حرموه من أبوه وأمه وتوأمه... نصي التاني رهف مصطفي الشافعي كانت زيك ي سمايا بريئه وعيونها بتلمع دايما مكنتش بتخاف ولا بتسيب حقها أو تسكت عنه كانت نسخه منك بس فيوم وليله حولوا حازم الشاب المرح ال نفسه يتخرج ويبقي أشهر محامي ويدافع عن الحق والمظلومين زي باباه وقدوة ل شيطان بيلبس أقنعه مزيفه بيخدع الناس بيضحك وهو بيتألم بيصرخ من الوجع ومحدش حاسس بيه ل حد يأس من الدنيا وقرر يسيبها ويروح لعيلته يمكن ربنا يسامحه علي ضعفه بس ربنا كان أرحم بيه رحمه من قهرته وأكتشف أن أهله ما ماتوش حادثه قضاء وقدر ماتوا علشان سياده المستشار مصطفي الشافعي رفض يبيع ضميره رفض يبقي خاين ويأكل ولاده ومراته بالحرام كان جزاء أمانته الخيانه من أقرب ناس ليه ال بيضحكوا ف وشي ويواسوني ويقولوا أصبر وأحتسب ومن ساعتها وأتولد حازم جديد كان مستعد يعمل أي حاجه علشان ينتقم وبدأ يبحث ويدور ويتدرب لحد ما بقي مستعد علشان يأخد حقه وفالوقت ده أتعرفت علي ندي كانت شبه رهف أوي شبها ف كل حاجه عفويتها وتلقائيتها وكأنها عايشه ف الدنيا لوحدها كنت ساعتها قاعد ف كافيه الجامعه وسمعتها بتتكلم ف التلفون بحماس قائلة: أجهز ي معلم وأيدك علي خمس أرانب ي كبير أخترقتلك الموقع وحولتلك كل حاجه علي حسابك وشفرتلك الحسابات ونضفت بعد ما خلصت عيب عليك ي أسطي أختك مش أي حد دا أنا أحسن هكر ف المجرة.....هههههه طب ي معلم أهدي عليه علشان مينفعش أعمل حاجه دلوقتي وإلا كده هيعملوا أحتياطاتهم .... طبعا ي بني علي مين دا أنا ندي منصور تخصص هكر شبكات وحسابات ...... واللهي ي أخوي ومانفعش ليه بقي أنا شاءالله أنت ناسي مين كان بيساعد الحكومه ف أوف الله يخربيتك قولتلك ميت مره متعصبنيش وأنا ف الشارع ب فلت وبأور علي كل حاجه من غير ولا قلم كنت هتخليني أقول أني بساعد الحكومه ونروح ف داهيه أقفل ي أحمد الله يسترك بدل ما أبهدل الدنيا و... وهنا ضحك حازم متابعا: وساعتها ندي كانت هبله أوي زي دلوقتي وأكتر كمان لبسه نضاره كبيره ومبهدله نفسها ربنا أداها جزء كبير من الذكاء لكن سبحان الله أداها أكبر كتله غباء ف المجرة ساعتها أنا كنت عاوز أهكر كذا أيميل ل كذا حد وأتأكد من كذا حاجه قبل ماأخد أي خطوه بس مكنتش واثق ف حد خالص بعد ال حصل حسيت أن كل الناس كانت ليها يد ف موت أهلي ف مكنش قدامي إلا ندي وغبائها فضلت مراقبها لفتره كبيره كانت أصغر مني بسنه ف حاسبات ومعلومات أصل بصراحه كنت فاكرها بتستهبل وعامله عبيطه بس طلعت أغلب من الغلب سهلت الموضوع عليه وكنت مره مراقبها وكان آخر يوم أمتحان ليها وهي باينها هبله كانت مستنيه تاكسي وأنا وقفت قدامها وكانت نيتي أرش حاجه عليها تنام قامت صدمتني وفتحت الباب وقعدت ورا بعد ما حطت اللاب توب بتاعها جانبي وقالت : مش مهم تاكسي ملاكي أهم حاجه نروح وخلاص أطلع ي بني علي **** وأول ما توصل صحيني وعينك ما تشوف إلا النور نزلت نوم زي القتيل وأصوات طالعه وأصوات داخله أخدتها فيلاتنا ودخلتها ف المخزن وقلت أخوفها وكده بس طلعت حماره نوم فضلت نايمه طول اليوم من الساعه١٢ الضهر روحت أصحيها ومش راضيه رحت دالق عليه جردل ميه قامت مفزوعه وعماله تقولي والله ل علقك ي زفت الطين ي أحمد ي بابااااااا ي ماماااااا تعلوا شيلوا أبنكم المتخلف ده ل قتله وكل ده وهي مغمضه عنيها لسه بتنادي وتزعق فزعت فيها علشان تفوق وبعد ما قامت قعدت تبص حوليها شويه بهبل وتقولي أوعي تقول ...لأ..لأ...مش معقول وعماله تهبل وأنا أفتكرتها هتعيط وتعمل زي البنات وتقولي سيبني لكن صدمتني وقالت : أنت خاطفني بجد الللللللله وأخيررررررررا أمنيه حيااااااااااااااتي يابشرررررررررر أتخطفت هاااااااااي هااااااي وبعدين برقت وأنا قولت أكيد فاقت وهتصرخ راحت مقربه مني وقالت بمرح : هما مالهم الخاطفين بقوا مزز وكيوت كده ليه شخطت فيها ولا كأني هنا عملت ما عملت وما سكتتش غير لما جبت المسدس بتاع بابا وهي تقولي سيبه ي بابا ل يعورك وكلام أهبل زيها لحد ما ضربت رصاصه ف الهوا رجعتها ل عقلها ويارتني ما ضربت دا أعترفت علي كل حاجه وفضلت تقولي واللهي أنا ما عملت حاجه دا اللوا عادل هو ال كان بيخليني أخترق الشبكات وأبعتله المعلومات علي سي دي واللهي أنا بريئه ومع...رحت مسكتها بالعافيه وبرضه مفيش وفالآخر ضربتها مكان النبض عند رقبتها وطبت ساكته رحت رابطلها إيديها وبؤقها علشان لما تصحي المهم فاقت وبعدين حاكيتها أني عايز مساعدتها ف حسيت أنها متردده ف روحت حاكيلها قصتي مع شويه عواطف ودموعها نزلت منها وقالت هتساعدني وبسريه كله كان تمام قعدت سنتين أنا وهي نخترق شبكات ونجمع معلومات هي من علي اللاب وأنا براقبهم مباشر وكل حاجه ف سريه وطبعا بما أنها كانت علي تعامل مع اللوا عادل من قبل ما تعرفني ف ده سهل عليه أني أخد حقي بطريقه قانونيه وفضلنا كده وكل حاجه بقت تمام وأنا وندي بقينا صحاب جدا مقربين وبقيت ندي الشخص الواحد ال بيمثلي العالم كله وف يوم ندي كانت بتخترق كالعاده شبكه وأكتشفت معلومات خطيره جدا وكان فيها حاجات تخص موضوع أهلي ف قامت بسرعه لبست علشان تيجيلي علي الفيلا وتقولي ومن توترها نسيت اللاب مفتوح وهما تبعا كانوا مافيا وحددوا مكان اللاب وراحوا الفيلا عندهم وأخدوا اللاب وبعدين ولعوا ف الفيلا وساعتها ندي وصلت وحكتلي عن ال وصلت له وبعدين أكتشفت أنها نست الشبكه مفتوحه ف البيت ف راحت بسرعه علي البيت وأنا رحت معاها وياريتها ما كانت أخترقت الشبكه أول ما وصلنا لقينا الفيلا متفحمه وملهاش آثر كانت رماد وكل ال كان جواها أتحول ل رماد وساعتها ندي أنهارت وشيلت نفسها الذنب ف موت أمها وأبوها وأحمد أخوها وأول ما فاقت كنت متوقع أنهيارها بس عملت حاجه تانيه قامت كلمت حد وقالت أنا موافقه وحاولت أكلمها لكن هي ما ردتش وبعدين جه واحد أخد أقوالها هل بتشتبه ف حد ولا الحادث عادي فردت قائلة بجمود: الله وأعلم أنا كنت بره ورجعت لقيت الفيلا زي ما أنت شايف فسألها عن وجود أعداء لهم فقالت : لأ
وبعدها خرجت ندي وجات عندي الفيلا وبعد حاولي يومين من الصمت بعد آخر مره أتكلمت مع الظابط ف المستشفي جرس الباب رن ف قمت أفتح بس هي منعتني وقالت أنه ليه وبعدين كان طرد أخدته وبعدين خدت اللاب بتاعي وأقعدت تعمل عليه شويه حاجات وبعدين قالت لي : حازم أنت عايز تجيب حق أهلك
فقلت لها : طبعا أومال أنا بعمل إيه
فردت رد غريب وقالت : تمام أجهز بقي علشان بكره أول يوم هيرجع الحق ل صحابه هنا بلد السلطات وأصحاب النفوذ أنما ال زينا ماشيين جنب الحيط وبالقانون أخرهم زي ما أنت شايف كده ماس كهربي وأنبوبه غاز قلبت قصر طويل عريض ب ال فيه ل رماد
ومن ساعتها عرفت أن كان معروض عليها أنها تكون من ضمن تشكيل الدولي لمخابرات الفيدرالية وكانت رافضه الموضوع لأن الهكر كان بالنسبالها هوايه وبعدين أنضمينا أنا وهي ل التشكيل وهناك قابلنا أخواتنا الباقيين نيره وعلي وتيتو وبدأنا مع بعض كل خطوه وساعدنا بعض وحاولنا نقاوم ونرجع ل حياتنا وعلشان ده يحصل لازم نقضي علي الشر من جذوره وأن شاءالله نهايته هتكون بكره

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن