part 41

8.5K 420 18
                                    

في أحد المطاعم
كان دياب وعمر يجلسان برفقه بعض العملاء ويتناقشون في بنود الصفقة المتفق عليها ليتم أمضاء العقود ولكن قبل الإنتهاء من المراجعة وجد دياب أحد البنود الغير متفق عليها فأنتفض واقفا وألقي الورقة بعصبية وقال بجمود : الصفقة ملغيه ثم تواجهه للخارج دون توضيح فوقف عمر ومسك بالورقة ليري مابها فسأل أحد العملاء : يعني إيه الكلام ده
نظر له عمر قائلا بقله حيلة : يعني الصفقة بقت بح
فأجابة الرجل: أزاي الكلام ده ياعمر باشا أنت عارف أنه ده هيبقي خساره كبيره لينا أرجوك أتكلم مع دياب بيه
فأجابه عمر بقله حيلة: للأسف ألشروط ف العقد مخالفة للأتفقنا عليه
فأخذ الرجل ف الإلحاح مما أضطر عمر للموافقه فتوجه له وهو يدعو ربه أن يكون بأنتظاره وبالفعل وجده ولكن لم يكن بمفرده بل برفقه شخصين أخرين عندما أقترب تبينت ملامحهم فرحبا بهم قائلا بمزاح وهو يقبل يد المرأه : أوه ماي جات برينسس ناني منورانا يامرحبا يامرحبا
فخبطه الرجل في ذراعه قائلا بمزاح : دا علي أساس أني شفاف مثلا
فنظر له متصنع الدهشه : فيرو وحشني ياراجل كنت فين من زمان وأنا اللي كنت فاكرك أنقرضت
فرد فريد (الدكتور ياجماعة اللي عالج تيتو فالأول ) : هاهاها خفة ياض أنا برضوا قلت أنك هنا ثم أخفض صوته : ماهو دياب مابيمشيش من غير الديل بتاعه هههههههه
فضربه عمر بكوعه في بطنه قائلا بتحدي: لو راجل علي صوتك وقولها تاني
فرد الأخر بمزاح : لأ أنا أصلا مش راجل ههههه
وأخذهم الكلام حتي تذكر عمر قائلا: أخ نسيت دا تلاقيهم خللوا جوه ثم نظر لدياب بترجي قائلا :اللهي يسترك ياشيخ يعزك مايذلك يرضيك مايردك يلبسك ما يعريك يديك ويغنيك وي....قطعه دياب برفعه حاجب قائلا ببرود : لأ ولو خلصت وصله الشحاته دي يلا ياتخليك هنا وقبل أن يرحل قال ل فريد : فطاركم عندنا بكرا
فلحقه عمر وحاول إقناعه دون فائده بل ركب السيارة وكاد أن يرحل بدون فتحرك عمر بأرتباك من ذلك المتهور ولم ينظر للخلف فأصتدمت به سيارة من الخلف وسقط مغشيا علي الأرض فنزل دياب من السيارةوأسرع إليه فريد ونزل سائق السياره وكأنه فتاة وحاولت التكلم ولكن دياب أشار لها بالصمت وحمله بمساعدة فريد للكنبة الخلفيه وركب بجواره فريد ودياب بالمقدمة وناني بجانبه متوجها للمشفي

في مشفي السما
كان الجميع علي رؤوس أعمالهم ومنشغلين فذهبت تيتو لقسم الأطفال للعب معهم وقضاء بعض الوقت لحين أنتهاء أصدقائها وكان الجو يعمه الهدوء والطمأنينة فأحست بالجوع فهاتفت سما وأخبرتها أنها ستذهب للكافتيريا وأخبرته أن تخبر الباقيه في حين الإنتهاء من عملهم وأثاء ذهبها وجدت مالم يكن بالحسبان فأسرعت بالأختباء وأثناء سيرها للخلف أصطدمت ب...
وصل فهد إلي المشفي وركن سيارته ونزل برفقه حازم للمشفي في صمت قاتل قطعه حازم بملل قائلا: حج فهد فنظر له بحاجب مرفوع بمعني نادتني فصحح بسرعة قائلا: فهد باشا أتفضل حضرتك وأنا هروح أسأل عن الدكتورة اللي أسمها سما دي
فهز رأسه بالموافقه فأخرج حازم زفيرا بملل قائلا بصوت منخفض: ياباي هو في كده كتله برود صامته ساعه منطقش كلمه وحده تحس الكلام بفلوس ولم ينتبه للذي تأتي راكضه فأصطدم بها .....
في غرفة سما كانت تراجع بعد الملفات للمرضي لحين أنتهاء ورديتها أو الشفت بتاعها لتذهب برفقه تيتو ومي وعماد لقضاء بعض الوقت خارج المشفي ونظرت في ساعتها قائلة بحماس: الحمدلله مفيش حوادث ولا خناقات وأنتهي الشفت وهنصيح ياولاه ياه وحشني أكل الشارع والشارع وكل حاجة المستشفي ده خدت زهرة شبابي ورفعت هاتفه لتخبر الشباب بالتوجه للكافتيريا ولكن دخلت ممرضه لتخبرها بأسوء خبر تمنت سماعه يوما : ألحقي يادكتورة سما في حالة من طرف دياب باشا الغزاوي تحت وطلبينك
كل ما دار بعقلها هو : كيف ومتي ولماذا فرفعت هاتفها لتخبر تيتو ولكن وجدت دياب يقف علي باب غرفتها قائلا بتعب : الحقي اللي ف الإسعاف وأنا هبلغ فيروز بسرعة قبل ما ينط هنا ونروح ف داهيه فأسرعت ف الجري للطوارئ وأصطدمت بأحدهم فكادت تسقط ولكنه مسكها فرفعت رأسها للإعتذار والذهاب لعمله وبمجرد أن رفعت رأسها قال ذاهلا : بنت حلال كنت لسه هسأل عليكي فسألته بسرعه : حضرتك تعرفني معلش أنا مشغوله دلوقتي ممكن تستني ف مكتبي أو تيجي بكرا معايا حاله ف الطوارئ بعد إذنك ثم أسرعت راكضه فلم يتمكن من منعها فذهب وسأل الريسبشن عن مكتبها وذهب لأنتظارها ونسي أن يبلع فهد

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن