Part 28

9.5K 456 28
                                    

بداية كل سنه وكلكم طيبين وبألف خير وصحه وعافيه كل سنه ومصر وكل الأمة الإسلامية بخير ويارب رمضان يكون شهر خير علينا ويزول الوباء عن مصر  وترجع التروايح من تاني وتفتح المساجد اللهم ما بلغنا رمضان واجعل مصرنا الحبيبه امنه مطمئنة وارفع عنا البلاء يارب رمضان ياجي وكل الناس مبسوطه وسعيدة ولمة العيلة من تاني
نرجع للروايتنا بقي 😉

             😎الفصل😎الثامن والعشرون 😎

في فيلا معتز
في الطابق الثاني من الفيلا كانوا يتوجهون الي المكتب بحذر حسب وصف خالد فقال حازم: علي النعمه انا حاسس ان ده فخ فسألته ندي: ازاي يعني فخ اسكت خلينا ماشيين فنظر لهم فهد قائلا: بسرعه مفيش وقت للي بتعملوه ده فهزوا رؤوسهم باستجابه حتي وصلوا إلى المكتب فاخذوا في الانتشار حازم وفهد في المكتبه والمكتب بينما ندي كانت تخترق الخزنة وأثناء انشغالهم لم يلاحظوا الحركة الموجوده بالخارج ولكن عندما زادت الحركه سمعها حازم لانه كان الأقرب للباب فقال بصوت منخفض: في حد جاي فاسرعوا بالاختباء بسرعه ندي تحت المكتب وحازم خلف الباب وفهد خلف الاريكة الوجهه لبلكون المكتب ففتح الباب وكان أحد الجارد فنظر في الغرفة ولم يجد أحد بقام بأغلاق النور ولكن سمع صوت خرخشه بالداخل فأخرج سلاحه ببطء ووجهه بأتجاة الصوت وأطلق النار جهه البلكون فلم يصدر صوت فظن إن الستائر تهتز بفعل الرياح فأغلق الباب وغادر الغرفة فأخرجوا زفيرهم براحه قاطعه حازم متوجها بنظره إلي الباب فهز فهد رأسه وخرج لكي يطمئن من خلوه ورجع اليهم واستمروا في بحثهم بصمت حتي قاطعته ندي قائله: الحمدلله جات سليمة دا باين عليه ايده طرشه وبيضرب فالهواء افتكرته هيضربني بس طلع ضرب الكنبة اللي كان مستخبي وراها فهد واشاره عليه ضاحكة وهي تتابع قائله: تخيلوا لو جات فيه كنا روحنا فيها فقطع حديثها حازم وهو يخرج هاتفه مشيرا اليه بالصمت وبعد أنهاء المكالمة زفر براحة قائلا ؛: كله تمام فهزوا رؤوسهم بصمت واسرعوا لإنهاء المهام المكلفين به وفي تلك الأثناء كان ضيوف الحفل بدأوا بالملل الإنسحاب واحد تلو الآخر ولم يتبقي غير القليل ولحقوا بهم بعد مدة ومع خروج آخر ضيف بالقصر بدأت القوة المساعدة لفرقه فهد بالدخول للقصر واعتقال مساعدين معتز وأيضا تفتيش الفيلا وخرج فهد وندي وحازم متقابلين مع الباقيه الذين أتوا بصحبة قوتهم للمعاونه بعد رفض مراد للذهاب للمشفي متعللا بأنه جرح سطحي وبسيط فجلسوا جميعا بصالة القصر قال مالك: الحمدلله عمليه من غير اصابات حقيقي انا مش متفاؤل اكملت مايان ضاحكه : and me عندي احساس أن في قنبلة والقصر هينفجر دلوقتي فقال حازم : علي العموم أحنا عملنا حاجه نستاهل نتكافيء عليها علشان كدا انا هروح افتش في التلاجة ليكون مخبيين فرخة هنا ولا هنا هههه فاسرعت ندي ومالك قائلين: طيب احنا هنساعدة ونحصلكم هههههه اما الباقيه نيره ومراد ينظروا لبعضهم في صمت ومايان تتنقل في القصر وكذلك علي أما فهد فكان مستندا علي نهاية ترابزين السلم وفاقترب إليه أحد الموكلين بعملية التفتيش وإعطاة صورة لفتاة محجبة بعينين زرقاء واقفة في وسط رجل وأمرأة يبدون والديها ومرسوم دوائر حمراء حول رؤوسهم ومكتوب خلفها تاريخ  فسأله قائلا: ايه ده فاجابة الرجل : لقيناها مرمية جنب صندوق الزبالة فاعتقدنا انها لحد من أفراد البيت بس ملقناش ليهم صور مشابها فجبتها لسعادتك فأخبره أن يضعها في الملفات المتحفظ عليها ولكن سقطت من يده بسبب رعشة بسيطة أصابته فطارت حتي استقرت تحت اقدام حازم فنظر الرجل لفهد قائلا: حضرتك كويس فهز رأسه بصمت وتحرك مغادر وتبعه البقية ولكن قبل الوصل باب الخارجي للقصر توقفوا علي اصتطدام شيء بالارض بشدة والتي ما كانت سوا نيره فاسرعوا إليها وقطع مواصلتهم اصتدام شيء بالارض فنظروا خلفهم بصدمة وكان.....

شباب المخابرات "قيد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن